المدير الوطنى للأوليمبياد الخاص: نستهدف إعداد جيل من القادة
شارك، اليوم السبت، وفد من الأوليمبياد الخاص المصري في لقاء التعاون مع منظمات المجتمع المدني الذي نظمه الاتحاد العام للكشافة والمرشدات مع المنظمة الكشفية العربية بمقر المركز الكشفي العربي الدولي بمدينة نصر، لبحث سبل التعاون مع انطلاق عام ٢٠٢٢ عام المجتمع المدني.
حضر اللقاء عدد من الشخصيات الهامة في مقدمتهم الدكتور باسم تهامي المدير الوطني لأاوليمبياد الخاص المصري والدكتور عبدالله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة، عمرو حمدي عبدالغني الأمين العام والمدير الإقليمي للاتحاد العام للكشافة والمرشدات، ومحمد عباس رئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات، الدكتورة إيمان عبدالجابر وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية بمراكز الشباب والهيئات الشبابية، هيام الطباخ عضو مجلس النواب المصري، دكتور محمد الزيدي مدير الإعلام والعلاقات العامة بالأوليمبياد الخاص المصري، طارق محسن مدير برنامج مبادرة إعداد القادة من اللاعبين، بالإضافة إلى العديد من المسئولين بمؤسسات المجتمع المدني.
خلال كلمته عبر الدكتور باسم تهامي المدير الوطني للأوليمبياد الخاص المصري عن سعادته بذلك اللقاء الذي يستهدف تفعيل دور المجتمع المدني في الأنشطة المشتركة والمتعددة، وذلك بالتزامن مع إعلان فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام ٢٠٢٢ عاما للمجتمع المدني، مشيرا إلى أن كافة البرامج والمشروعات يجب أن تتماشي مع خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
واستعرض "المدير الوطني" عرضا مختصرا عن أهم الأنشطة والخدمات التي يقدمها برنامج الأوليمبياد الخاص لذوي الإعاقات الفكرية بمختلف فئاتهم وكذلك كافة المبادرات المصاحبة التي تستهدف الأسر وطلاب المدارس وصغار السن من اللاعبين والبرنامج الصحي الشامل للاعبين والمتطوعين في كافة المجالات.
وتحدث "تهامي" عن أبرز مجالات التعاون بين الأوليمبياد الخاص المصري والاتحاد العام للكشافة والمرشدات من خلال تنظيم وإعداد دورات تدريبية لإعداد جيل من اللاعبين القادة بالأوليمبياد الخاص المصري، وكذلك مشاركة متطوعي الاتحاد في كافة الأنشطة التي ينظمها الأوليمبياد الخاص المصري، بالإضافة إلي عدد من مجالات التعاون الأخري والتي تستهدف تقديم الخدمات لذوي الإعاقة الفكرية بشكل أمثل.
واختتم "تهامي" كلمته بدعوته لكافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني للتكاتف لتقديم الدعم والمسانده لذوي الأعاقة في كافة المجالات من خلال العمل المشترك بين تلك المؤسسات من خلال مشروعات مشتركة بالتوازي مع توفير التمويل والدعم اللازم لتلك المشروعات.