بعد أزمة تجديد عقده.. 3 أسباب تدفع محمد صلاح للبقاء فى ليفربول
ما زال تجديد عقد نجمنا المصري محمد صلاح مع فريقه ليفربول الإنجليزي، الشغل الشاغل للصحف الإنجليزية والعالمية الأيام الماضية.
صلاح وإدارة ليفربول لم يتوصلا بعد لاتفاق لتجديد عقد قائد المنتخب الوطني، الذي ينتهي في صيف 2023.
وأعرب صلاح أكثر من مرة عن رغبته في البقاء بليفربول، لكن التقارير الأسابيع الماضية كلها أكدت رفض الدولي المصري عرض الريدز الأخير لتجديد عقده الذي اعتبره "مو" قليلا للغاية من مطالبه.
وبدأت الصحف تتحدث عن خطوة صلاح القادمة في مستقبله، حال الرحيل عن ليفربول وسط اهتمامات من برشلونة الإسباني، وفقًا للصحف الإسبانية.
صاحب الـ29 عامًا يلعب موسمه الخامس من ليفربول منذ انتقاله في صيف 2017 قادمًا من روما الإيطالي.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز الأسباب التي قد تدفع صلاح إلى البقاء في ليفربول..
الخيار الأفضل
لن يجد محمد صلاح خيارا أفضل من ليفربول في الوقت الحالي، بعد أن أصبح الريدز في السنوات الماضية من أفضل الفرق في العالم.
وأصحبت الخيارات قليلة أمام صلاح حال رحيله عن الريدز، لأننا نتحدث عن 4 أندية أو أقل وعلى رأسها ريال مدريد، برشلونة، باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.
وسيكون من الصعب انتقال صلاح إلى قطبي الليجا لعدة أسباب، ريال مدريد اقترب من ضم كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ولن يكون قادرا على دفع مبلغ مالي أكبر لضم صلاح.
أما برشلونة فيعاني من أزمة مالية بجانب وضعه سقف رواتب قد لا يناسب صلاح الفترة المقبلة أو ما يطلبه في ليفربول.
بالنسبة إلى باريس سان جيرمان فإن الفريق يضم هجوما ناريا حتى لو رحل مبابي، بجانب أن صلاح لن يخاطر بخطوة باريس الذي شاهدناه بلا أنياب في الأبطال.
أخيرًا مانشستر سيتي ستكون خطوة رائعة في مشوار صلاح، لكنه لم يرتبط اسمه على الإطلاق بالرحيل لهم، بجانب أن راتب صلاح الذي يطلبه سيفوق الأغلى في السيتي وهو من الصعب أن يحدث.
صناعة التاريخ
صنع صلاح التاريخ بالفعل في ليفربول الإنجليزي بل حطم بعض الأرقام، من الصعب للغاية أن يأتي أحد بعده لتحقيقها وهذا يدعوه للبقاء.
ويقترب صلاح إذا استمر مع الريدز، من تحطيم أرقام قياسية خيالية أبرزها الاقتراب أكثر من المربع الذهبي للهدافين التاريخين للنادي.
وسيكون صعبا للغاية أن يصنع صلاح التاريخ من جديد مع فريقه الجديد، مثلما فعل مع ليفربول في السنوات الماضية.
الجماهير
سيكون عامل الجماهير بنسبة كبيرة وسيلة ضغط، على صلاح من أجل البقاء بعدما أصبح المعشوق الأول في السنوات الماضية.
ولن تقبل جماهير صلاح برحيل نجمهم الأول إلى أي منافس في البريميرليج، أو إلى أحد أندية أوروبا.
ويتأثر دائمًا اللاعب بالجمهور، خاصة إذا رحل لفريق جديد لم يعرف طابع جمهوره بعد.
