زى النهاردة.. بعثة إكسبريس الأوغندى تشكو بسبب «فرح».. والأهلى يهزمه بهدفين
في الثامن والعشرين من مارس عام 1986، فاز الأهلي على فريق إكسبريس الأوغندي بهدفين نظيفين سجلهما خالد جادالله فى مباراة الذهاب بدور الـ32 في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس التي أقيمت باستاد القاهرة وأدارها الحكم الجزائرى بلعبد لاركان.
هاجم الأهلي بشراسة في بداية المباراة سعيا لتسجيل هدف مبكر وفي الدقيقة الثامنة انطلق علاء ميهوب في الجانب الأيمن ومرر كرة عرضية أرضية أوقفها طاهر أبوزيد لكنها طالت منه قليلًا ليتدخل خالد جادالله ويسددها قوية في سقف الشباك مسجلا الهدف الأول.
لجأ لاعبو إكسبريس لاستعمال العنف لإيقاف لاعبي الأهلي وتعرض طاهر أبوزيد وعلاء ميهوب للضرب في غياب الحماية التحكيمية وسجل حسام حسن هدفا برأسه لكن الحكم احتسب خطأ على حسام لصالح حارس إكسبريس رغم أنه لم يلمسه نهائيا وانفرد طاهر أبوزيد بالمرمى وقام المدافع موكا ساجي بعرقلته لكن الحكم احتسب ركلة حرة خارج منطقة الجزاء رغم أن العرقلة كانت داخل المنطقة بوضوح تام واختتم خالد جادالله أحداث الشوط الأول بتسديدة صاروخية ارتدت من العارضة.
في الشوط الثاني واصل الأهلي هجومه وفي الدقيقة 73 ألغى الحكم هدفا صحيحا عندما سدد طاهر أبوزيد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ارتدت من الحارس لمجدي عبدالغني الذي سددها داخل المرمى لكن الحكم احتسب اللعبة تسللا وفي الدقيقة 90 راوغ مجدي عبدالغني مدافعا تلو الآخر ودخل منطقة الجزاء فعرقله المدافع واحتسب الحكم ركلة جزاء تصدى لها خالد جادالله وسجل الهدف الثاني له وللأهلي.
ليلة المباراة حدثت واقعة طريفة في الفندق الذي كانت تقيم فيه بعثة إكسبريس، حيث اشتكي مسئولو النادي الأوغندي من وجود حفل زفاف في القاعة الرئيسية بالفندق واعتقدوا أن الضجة التي صاحبت الحفل من صنع مسئولي الأهلي الذين بذلوا جهدا كبيرا لإقناعهم أن هذا الفرح تقليد متبع في مصر لكن مسئولي إكسبريس أصروا على الشكوى لمراقب المباراة خلال المؤتمر الصحفي صباح يوم المباراة.
مثل الأهلي: أحمد شوبير وعلاء عبدالصادق ومحمود صالح ومجدي عبدالغني وربيع ياسين وعلاء ميهوب " أيمن شوقي" وخالد جادالله ومحمد عامر وأسامة عرابي وطاهر أبوزيد وحسام حسن.