صلاح ليس الأول.. هؤلاء أهدروا ركلات ترجيح مصيرية لفرقهم
أهدر محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، ركلة الترجيح الأولى للمنتخب الوطني، في مباراة السنغال الأخيرة، بإياب الدور الفاصل في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم، قطر 2022.
وتأهل المنتخب السنغالي لنهائيات كأس العالم بنيتجة 4 ركلات مقابل ركلة للمنتخب الوطني، بعد أن تعادل الفريقان ذهابًا وإيابًا بهدف لكل منهما، وانتهى الوقت الإضافي دون تسجيل أي هدف من كلاهما.
محمد صلاح ليس أول لاعب يهدر ركلة جزاء أو ترجيح حاسمة لفريقه أو منتخب بلاده، ولن يكون الأخير، ويرصد «الكابتن» في هذا التقرير نجوم أهدروا ركلات ترجيح مهمة لفرقهم.
روبرتو باجيو
نهائي كأس العالم 94، بين إيطاليا والبرازيل، الوقتين الأصلي والإضافي انتهيا بالتعادل السلبي دون أهداف.
الحسم إذًا لركلات الترجيح، باريزي يهدر لإيطاليا، وجيانلوكا باليوكا يحيي آمال إيطاليا بالتصدي لتسديدة سانتوس.
ألبرتيني سجل للأزوري، وبعده روماريو للبرازيل، وإيفاني لإيطاليا، وبرانكو للبرازيل مرة أخرى، ثم أهدر دانيلي ماسارو لإيطاليا، وسجل دونجا للبرازيل.
تقدم روبرتو باجيو لتسديد ركلة الترجيح الأخيرة، وسدد الكرة في السماء، ليقضي على أحلام إيطاليا في التتويج بكأس العالم، وتفوز البرازيل بالبطولة.
ماركو فان باستن
نصف نهائي يورو 1992، الدنمارك وهولندا، الأخيرة سجلت هدف تعادل قاتل في الدقائق الأخيرة، لينتقل الفريقان للأشواط الإضافية، ثم ركلات الترجيح.
رونالد كومان سجل الأولى لهولندا، ورد عليه هينريك لارسين للدنمارك، ثم تقدم ماركو فان باستن، أفضل لاعب في العالم آنذاك، وحاول تسديد الكرة أسفل يسار بيتر شمايكل، ولكن الأخير انقض على الكرة وتصدى لها، ثم سجل فليمنج بوفلسين للدنمارك، ودينيس بيركامب لهولندا.
لارس إلستروب سجل للدنمارك، وفرانك ريكارد لهولندا، ثم كيم فيلفورت للدنمارك، وروب وتيشج لهولندا، قبل أن يسجل كيم كريستوف للدنمارك وينهي المباراة بالتأهل للمباراة النهائية.
ديفيد تريزيجيه
في نهائي كأس العالم 2006، التقى المنتخب الإيطالي مع نظيره الفرنسي، وتقدم زيدان لفرنسا بالدقيقة السابعة، ثم عادل ماركو ماتيراتزي لإيطاليا بعد 12 دقيقة فقط.
90 دقيقة مرت وأشواط إضافية ونطحة زيدان لماتيراتزي وطرده من الملعب، واللقب ستحسمه ركلات الترجيح من نقطة الجزاء.
بيرلو سجل لإيطاليا، وسليفان ويلتورد لفرنسا، ثم ماتيراتزي لإيطاليا، وتقدم تريزيجيه لتسديد الركلة الثانية لفرنسا، وارتطمت كرته بالعارضة وارتدت خارج المرمى.
ثم دانيلي دي روسي سجل لإيطاليا، وإريك أبيدال لفرنسا، ثم أليساندرو ديل بييرو يجعلها 5-3 لإيطاليا، ثم قلص ويلي سانيول النتيجة لفرنسا، قبل أن يضرب فابيو جروسو قلوب فرنسا ويسجل ركلة الفوز لإيطاليا.
جون تيري
كريستيانو رونالدو سجل تقدمًا مبكرًا لمانشستر يونايتد بالدقيقة 26، وعادل جون تيري النتيجة قبل انتهاء الشوط الأول من نهائي دوري أبطال أوروبا 2008.
انتهى الوقتان الأصلي والإضافي وذهبت المباراة لركلات الترجيح.
تيفيز سجل لمانشستر يونايتد، ولحق به مايكل بالاك لتشيلسي، ثم مايكل كاريك لمانشستر يونايتد، وجوليانو بيليتي لتشيلسي، قبل أن يهدر كريستيانو رونالدو لمانشستر يونايتد، وبعده سجل لامبارد لتشيلسي، وأوين هارجرايفز يسجل، ثم آشلي كول يقرب تشيلسي أكثر من معانقة ذات الأذنين.
ناني يسجل لمانشستر يونايتد، وتبقت ركلة واحدة فقط لتشيلسي، وبمجرد ظهور جون تيري، بدأ أليكس فيرجسون في تحضير خطاب مابعد الهزيمة للاعبي مانشستر يونايتد.
ولكن بطريقة درامية، انزلقت قدم تيري أثناء تسديده للكرة، وأرسل الكرة خارج المرمى، ليعيد مانشستر يوناتيد للمباراة مرة أخرى.
مانشستر يونايتد توج باللقب بعد ركلة ترجيح نيكولاس أنيلكا التي تصدى لها فان دير سار.
ديفيد بيكهام
التقى المنتخب البرتغالي، مع نظيره الانجليزي، بربع نهائي بطولة أمم أوروبا 2004.
وسجل مايكل أوين التقدم لإنجلترا في الدقيقة الثالثة، وعادل هيلدير بوستيجا النتيجة للبرتغال في الدقيقة 83، ثم أضاف روي كوستا الهدف الثاني للبرتغال في الدقيقة 110، وتعادل فرانك لامبارد لإنجلترا في الدقيقة 115، لينتقل الفريقان لركلات الترجيح.
ديفيد بيكهام تقدم لتسديد الركلة الأولى لانجلترا، وسددها أعلى المرمى، ثم سجل ديكو للبرتغال، وخلفه مايكل أوين لإنجلترا، وسيماو للبرتغال، ثم فرانك لامبارد لإنجلترا، ثم أهدر روي كوستا للبرتغال، وسجل جون تيري لإنجلترا، وكريستيانو رونالدو للبرتغال، إذًا النتيجة 3-3.
أوين هارجرايفز سجل لإنجلترا، وعادل مانيتشي للبرتغال، ثم سجل آشلي كول لإنجلترا، وبعده هيلدير بوستيجا للبرتغال، وأهدر داريوس فاسيل لإنجلترا، وسجل ريكاردو للبرتغال، لتصعد لنصف النهائي.