رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل يرتقى ليفربول إلى صدارة البريميرليج أم يحقق مانشستر يوناتيد أهدافه؟

ليفربول ومانشستر
ليفربول ومانشستر يوناتيد

يهدف فريق ليفربول إلى الانتصار الذي يجعله يعتلي صدارة بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ولو بشكل مؤقت، حين يستضيف فريق مانشستر يوناتيد، غدا، في تمام الساعة التاسعة مساء في الأسبوع الـ30 على ملعب أنفيلد، في حين يسعى مانشستر يوناتيد هو الآخر إلى الفوز حتى يظل قريبا من المربع الذهبي، ويرفع من آماله في احتلال المركز الرابع.

يحل ليفربول وصيفا برصيد 73 نقطة جمعها من 22 انتصارا، و7 تعادلات، وهزيمتين كانتا خارج ملعبه على يد فريقي وست هام يوناتيد بنتيجة 2 – 3 في الأسبوع الـ11، وليستر سيتي بهدف نظيف في الأسبوع العشرين، وهو أقل الفرق تلقيا للهزيمة.

وكانت خسارته أمام ليستر سيتي هي الأخيرة أي لم ينهزم بعدها على الإطلاق في 12 مباراة متتالية، حيث تغلب في 10 مباريات متتالية منها على فرق برينتفورد الصاعد حديثا إلى البريميرليج، وكريستال بالاس، وليستر سيتي، وبيرنلي، ونوريتش سيتي الصاعد حديثا إلى البريميرليج، وليدز يوناتيد، ووست هام، وبرايتون أند هوف ألبيون، وأرسنال، وواتفورد، ولم يتعادل سوى في مباراتين مع فريقي تشيلسي في الأسبوع الـ21، ومانشستر سيتي في الأسبوع الـ32 بنفس النتيجة بهدفين لمثلهما.  

سجل ليفربول 79 هدفا بمعدل 2.5 هدف في المباراة الواحدة، وهو معدل مرتفع، وهو الأقوى هجوما، وهدافه هو محمد صلاح برصيد 20 هدفا بينما استقبلت شباكه 22 هدفا بمعدل 0.7 هدف في المبارة الواحدة، وهو معدل جيد، وهو ثاني أقوى دفاع.

انتصار ليفربول يرفع رصيده إلى 76 نقطة، ويتفوق على مانشستر سيتي بنقطتين، ومن ثم يضعه تحت الضغط.

إذن ليفربول يحتاج إلى الفوز لأنه يطمع بشدة في الصدارة على أمل أن يتعثر منافسه مانشستر سيتي أمام برايتون في الأسبوع الـ33 إما بالتعادل أو الخسارة. 

على الجانب الآخر يحتل مانشستر يوناتيد المركز الخامس بـ54 نقطة حصدها من 15 انتصارا، و9 تعادلات، و8 هزائم، وبالتالي تحسنت نتائج مانشستر يوناتيد إلى حد ما مع الألماني رالف رانجنيك الذي تسلم المسئولية الفنية للفريق من النرويجي أولي جونار سولشاير محتلا المركز السابع برصيد 17 نقطة جمعها في 12 أسبوعا أي حصد مانشستر يوناتيد مع رانجنيك 37 نقطة في 20 أسبوعا.

إذن معدل جمع النقاط مع سولشاير كان 1.4 أما مع رانجنيك 1.9. 

فاز مانشستر يوناتيد في لقائه الأخير على نوريتش سيتي بنتيجة 3 – 2 في الأسبوع الـ33 بعد لقاءين دون فوز إذ تعادل في لقاء مع ليستر سيتي إيجابيا بهدف لكل منهما في الأسبوع الـ31، وخسر في الآخر أمام فريق إيفرتون بهدف دون رد في الأسبوع الـ32.

أحرز مانشستر يوناتيد 52 هدفا بمعدل 1.6 هدف في اللقاء الواحد، وهو معدل جيد، وهداف الفريق هو الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو بـ15 هدفا أما شباكه، فقد تلقت 44 هدفا بمعدل 1.4 هدف في اللقاء الواحد، وهو معدل مرتفع. 

الانتصار يصعد برصيد مانشستر يوناتيد إلى 57 نقطة ليتساوى مع فريق توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع، ومن ثم بات منافسا قويا. 

كما يرغب مانشستر يوناتيد في الثأر من ليفربول، وتعويض هزيمته الثقيلة بـ5 أهداف دون مقابل على يديه في الأسبوع التاسع على ملعب أولد ترافورد.

مانشستر يوناتيد لم يعد أمامه سوى البريميرليج، وهو بعيد كل البعد عن المنافسة على اللقب لكنه يتمنى فقط دخول المربع الذهبي من أجل التأهل إلى التشامبيونزليج في الموسم المقبل، وبالتالي لا يخسر الجلد والسقط، فقد خرج من كل البطولات تباعا، وهي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وكأس الإتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا.

بالرغم من أن مانشستر يوناتيد ليس هو مانشستر يوناتيد الذي كنا نعرفه، ولا يقدم موسما جيدا إلا أنه يظل كبيرا، ويعد من المطبات الصعبة التي تعترض طريق ليفربول نحو إحراز اللقب، وليفربول عقبة كبيرة أمام مانشستر يوناتيد لبلوغ أهدافه.

 

 

 

 

 

دوري ابطال اوروبا

365Scores.comمزود من

الدوري السعودي

365Scores.comمزود من

الدوري الانجليزي

365Scores.comمزود من

الدوري الاسباني

365Scores.comمزود من