أنشيلوتى: ضربات قلبى تزداد قبل بداية المباريات ونهائى الأبطال الأكبر فى العالم
تحدث كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، عن استعدادات فريقه لمواجهة ليفربول بنهائي دوري أبطال أوروبا.
ويلتقي ريال مدريد مع ليفربول، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، يوم السبت المقبل، على ملعب استاد دو فرانس، في العاصمة الفرنسية باريس.
أنشيلوتي، ظهر اليوم في غرفة الصحافة بريال مدريد، لحضور اليوم المفتوح للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وقال: "الفريق في حالة جيدة، بدأنا العمل جميعًا أمس، لدينا إصابة بسيطة لمارسيلو، ولكن الفريق بأكمله في حالة بدنية عالية، والجميع متحمس".
وأضاف: "نستعد بهدوء للمباراة، ونركز على مانحتاج أن نفعله وكيف نريد فعل ذلك، الإثارة والتحفيز حول الفريق ضخمة، سنلعب المباراة الأكبر في العالم، وسنفعل كل ما في وسعنا من أجلها، هذا الفريق حقق الكثير، وكل المدريديستا فخورين بهم، وكذلك نحن".
واستطرد: "ما نريده في الوقت الحالي هو الاستعداد بشكل جيد للمباراة، الفريق يشعر بالراحة، والأجواء جيدة والقلق سيتسرب للفريق مع اقتراب المباراة، البطولة تزداد تصبح أفضل كل عام، هناك العديد من الفرق التي تسعى للفوز بدوري الأبطال، وفي هذا السياق فإن التأهل للمباراة النهائية هو نجاح في حد ذاته، مع وجود كل هذه المنافسة، ريال مدريد تأهل للمباراة النهائية عدة مرات في السنوات الثماني الماضية هو نجاح هائل، وبإمكاننا الفوز بلقب آخر هذه المرة".
وبسؤاله عما إذا كان الفوز بالدوي أصعب أم دوري الأبطال، أجاب: "الفوز صعب، سواء كان في الدوري أو دوري الأبطال، المسابقتين مختلفتين، في دوري الأبطال لا يمكنك السقوط، ولكن في الدوري لديك الوقت من أجل تعويض الخسارة".
وبسؤاله عن فشل صفقة مبابي، قال: "لم نناقش أبدًا موقف لاعبين من خارج فريقنا، نحن نحترم كافة الأندية ونقوم بعملنا، وهذا أمر واضح الآن، كل ماعلينا التركيز عليه هو الاستعداد للنهائي".
وعن رودريجو، قال: "بإمكان اللعب أساسيًا، فهو عندما يشارك من الدكة يصنع الفارق، لا يقلقني ذلك لأنني أعرف ماهو قادر على تقديمه بالمباريات، المباريات ليست 11 لاعبًا فقط، بل هناك لاعبون ينضمون أيضًا من الدكة؛ تأهلنا للنهائي جاء بسبب اللاعبين الذين شاركوا في 3-4 دقائق لمساعدة الفريق".
وأتم: "بالنسبة لي أسوأ وقت هو الساعات الثلاث أو الأربع قبل بداية المباراة النهائية، إنها بمثابة توعك بدني، لقد عانيت معها قليلًا هذا الموسم؛ انهمار للعرق وسرعة ضربات القلب، كما تتسرب الأفكار السلبية، ولحسن الحظ أنها تتوقف بمجرد بداية المباراة".