أزمة الاتحاد السوفيتى وتشيلى وخسارة ثقيلة للأردن.. تعرف على تاريخ مباريات الملحق العالمى بتصفيات المونديال
مواجهتان مرتقبتان ستشهدهما تصفيات كأس العالم 2022، عندما تلتقي أستراليا مع بيرو، وكوستاريكا مع نيوزيلندا، في مباراتي الملحق العالمي الفاصل، اللذين ستستضيفهما قطر، منتصف الشهر الجاري، لتحديد المتأهلين الأخيرين إلى العرس العالمي الكبير.
ودائمًا ما تشهد المواجهات الفاصلة بتصفيات المونديال، إثارة كبيرة خاصة أن الفريقين المتنافسين من قارتين مختلفتين.
ويستعرض «الكابتن» تاريخ مباريات الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم.
ملحق تصفيات كأس العالم 1958
بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم، في اتباع نظام مباريات الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم منذ تصفيات نسخة عام 1958 التي استضافتها السويد.
مباراة الملحق جمعت منتخب إسرائيل (الفائز من التصفيات المشتركة لقارتي آسيا وإفريقيا) مع منتخب ويلز، ممثل أوروبا.
وكان الكيان الصهيوني، يشارك في ذلك الوقت، ضمن دول الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ولكن كيف وصل هذا الفريق إلى هذه المرحلة الهامة من التصفيات؟
في التصفيات الأفروآسيوية المؤهلة للمونديال، تأهل إندونيسيا إلى الدور الثاني على حساب الصين، ثم تأهل الكيان الصهيوني، بعد انسحاب تركيا التي رفضت اللعب في تصفيات تضم منتخبات آسيوية.
كما تأهلت مصر إلى الدور الثاني بعد انسحاب قبرص، ثم تأهل السودان على حساب سوريا، بالفوز عليه بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين.
الدور الثاني للتصفيات، ضم كلا من مصر والسودان وإندونيسيا والكيان الصهيوني، لكن مصر وإندونيسيا رفضتا اللعب أمام إسرائيل بسبب مقاطعة الدول العربية والإسلامية للكيان المحتل، خاصة بعد العدوان الثلاثي عام 1956، لتتأهل إسرائيل والسودان إلى المرحلة الأخيرة للتصفيات، قبل أن يقرر المنتخب السوداني، الانسحاب هو الآخر، ليبلغ الكيان الصهيوني، الملحق العالمي.
وتمكنت ويلز من حجز مقعدها في كأس العالم 1958 بالفوز ذهابًا وإيابًا على الكيان الصهيوني بنتيجة 2-0 في المباراتين.
ملحق تصفيات كأس العالم 1962
شهدت تصفيات كأس العالم 1962 بتشيلي، إقامة ثلاث مواجهات فاصلة في الملحق العالمي المؤهل للمونديال.
الملحق الأول كان أفرو- أوروبيًا، جمع المغرب وإسبانيا.
وحقق المنتخب الإسباني، الفوز ذهابًا في ملعب (دونور) بالدار البيضاء، بهدف دون رد، قبل أن تفوز إسبانيا، إيابًا في ملعب (سانتياجو برنابيو)، بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
الملحق الثاني، كان أوروبيًا - آسيويًا جمع يوغوسلافيا وكوريا الجنوبية.
وحقق المنتخب اليوغوسلافي، الفوز ذهابًا في بلجراد، بخمسة أهداف مقابل هدف، قبل أن يفوز إيابًا في سيول، بثلاثة أهداف مقابل هدف.
الملحق الثالث، جمع المكسيك وباراجوي. وحقق المنتخب المكسيكي، الفوز ذهابًا على ملعبه، بهدف دون رد، قبل أن يتعادل الفريقان إيابًا في أسونسيون، دون أهداف.
ملحق تصفيات كأس العالم 1974
شهد الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم 1974 بألمانيا الغربية، أحد أكثر المشاهد إثارة في تاريخ التصفيات المونديالية.
وجمعت مباراة الملحق العالمي، كل من الاتحاد السوفيتي وتشيلي، في مواجهتين طغت عليهما الطابع السياسي.
وكانت تشيلي، قد عاشت قبل أسبوعين من مباراة الذهاب التي أقيمت في موسكو، على وقع انقلاب عسكري، تزعمه الجنرال أوجستو بينوتشيه، للإطاحة الرئيس سلفادور الليندي في 11 سبتمبر عام 1973.
وبعد الانقلاب، منع النظام الجديد جميع التشيليين من مغادرة البلاد، فبالإضافة إلى مناهضتهم للشيوعية، لم يكن لدي النظام الجديد في البلاد، وجهة نظر إيجابية عن منتخب بلاده، الذي يخوض مباراة في وطن، يعد بمثابة عدوه اللدود.
وسمح نظام بينوشيه لمنتخب تشيلي، بالسفر للاتحاد السوفيتي من أجل مباراة الذهاب، بشرط عدم الإدلاء بتصريحات سياسية، خاصة أن أقارب اللاعبين كانوا تحت المراقبة العسكرية، إضافة إلى أن بعض لاعبي الفريق، مثل ليوناردو فيليز أو كارلوس كازالي، كانا مقربين سياسيًا من حكومة الليندي.
بالإضافة إلى ذلك، كان الاتحاد السوفيتي، حليفًا للحكومة المخلوعة، وأدان الانقلاب الذي قاده بينوتشيه، ولم يعترف بالحكومة الجديدة التي قطعت العلاقات الدبلوماسية معها.
في مطار موسكو، لم يتم استقبال بعثة المنتخب التشيلي، من جانب أي مسئول، بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال إلياس فيجيروا وكارلوس كازالي، من قبل سلطات الهجرة في روسيا لمخالفات مزعومة في جوازي سفرهما.
أقيمت مباراة الذهاب في موسكو في 26 سبتمبر، على ملعب (لينين المركزي) بعد أسبوعين من الانقلاب الذي أضفى على المباراة بُعدًا سياسيًا.
وحظرت السلطات السوفيتية دخول الصحفيين والكاميرات إلى الاستاد. وكانت المباراة متوترة للغاية، وكادت أن تُلغى بسبب شائعات عن اعتقال لاعبين تشيليين مقابل إطلاق سراح سجناء سياسيين.
وانتهت مباراة الذهاب، بالتعادل السلبي دون أهداف.
وقبل مباراة الإياب، اقترح اتحاد كرة القدم التشيلي سيناريوهات أخرى بشأن مكان إقامة اللقاء، لكن المجلس العسكري في البلاد، في محاولة لتحسين مناخ الرأي العام، وإصراره على إظهار الحياة الطبيعية وهزيمة الشيوعية التي كان يمثلها الاتحاد السوفيتي، لكن الروس طالبوا بإقامة المباراة في ملعب محايد، وهو ما رفضته كل من تشيلي والاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأنشأ «فيفا» لجنة تفتيش لمعاينة الاستاد الوطني في العاصمة التشيلية سانتياجو، الذي تم إعداده لهذه المباراة، والذي كان مقرًا لاحتجاز حوالي 7000 معتقل.
وفقًا لشهادة أحد المعتقلين في ذلك الملعب، فإن تلك اللجنة، زارت أرضية الملعب، وتجولت في أرجائه، ونظرت بعيون بعيدة إلى السجناء وأبدت رأيها، بأنه يمكن إقامة المباراة على هذا الملعب في الوقت الذي كان فيه المعتقلون مختبئين بداخله. قبل المباراة، تم نقل المعتقلين إلى مركز احتجاز في صحراء أتاكاما.
لكن السوفييت لم يسافروا إلى سانتياجو، بدعوى قضايا سياسية وأمنية، وكذلك بحجة أن الاستاد الوطني كان مركز احتجاز غير قانوني لآلاف السجناء السياسيين والمعارضين الذين تعرضوا للتعذيب بعد الانقلاب على سلفادور أليندي.
وأرسل الاتحاد السوفيتي، رسالة إلى الفيفا أوضحوا فيها أنه "لاعتبارات أخلاقية، لا يستطيع السوفييت في هذا الوقت اللعب في الملعب الوطني في سانتياجو، الذي بات ملطخًا بدماء الوطنيين التشيليين".
وأعلن الفيفا، فوز تشيلي بنتيجة 1-0 لعدم حضور الفريق السوفيتي للمباراة، وتأهله إلى مونديال 1974.
ومع ذلك، رتب الفيفا لإقامة المباراة التي حضرها 15000 شخص فقط، حيث استغرقت 30 ثانية، الأمر الذي جعل الفريق التشيلي يسجل هدفًا منذ انطلاق المباراة.
وعندما وصل اللاعبون إلى منطقة الجزاء، كان القائد فرانسيسكو "تشاماكو" فالديس هو من سجل الهدف الثاني في مرمى الخالي.
ملحق تصفيات كأس العالم 1978
شهد الملحق العالمي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 1978 بالأرجنتين، مواجهتين فاصلتين جمعتا المجر وبوليفيا.
وحسمت المجر، تأهلها إلى مونديال الأرجنتين، بعدما حققت الفوز ذهابًا في بودابست، بسداسية نظيفة، قبل أن تحقق الفوز إيابًا في لاباز، بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ملحق تصفيات كأس العالم 1986
بعد إلغاء نظام مباريات الملحق في تصفيات مونديال 1982 بإسبانيا، عاد «فيفا» مرة أخرى لإقرار نظام الملحق العالمي الفاصل.
ملحق تصفيات كأس العالم 1986 بالمكسيك، جمع منتخب اسكتلندا، ومنتخب أستراليا – ممثل أوقيانوسيا- من أجل حجز المقعد الأخير في المونديال.
وتأهل المنتخب الأسكتلندي، إلى النهائيات، بالفوز ذهابًا في جلاسكو بهدفين دون رد، قبل أن يتعادل الفريقان دون أهداف، إيابًا في ملبورن.
ملحق تصفيات كأس العالم 1990
التقى منتخبا كولومبيا والكيان الصهيوني، في مباراتي الملحق العالمي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا.
وكان منتخب الكيان الصهيوني، يشارك في ذلك الوقت، مع اتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم، حيث تفوق على كل من أستراليا ونيوزيلندا في التصفيات.
بينما كانت كولومبيا، هي أقل فريق متصدر لمجموعته في تصفيات أمريكا الجنوبية، من حيث عدد النقاط، حيث تفوق عليه كل من أوروجواي والبرازيل، اللذين حجزا مقعديهما في المونديال.
وتمكن المنتخب الكولومبي من التأهل لكأس العالم بإيطاليا، بالفوز ذهابًا بملعبه بهدف دون رد، سجله البيرو وسورياجا، قبل أن يتعادل الفريقان إيابًا دون أهداف.
ملحق تصفيات كأس العالم 1994
عدل «فيفا» في نظام الملحق العالمي الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، ليقام من دورين.
مباراتا الدور الأول من الملحق، جمعتا كندا وأستراليا، ممثلي «كونكاكاف» و«أوقيانوسيا»، حيث يتأهل الفائز منهما لمواجهة الأرجنتين في الدور الثاني والأخير.
وحققت كندا، الفوز ذهابًا على ملعبها، بهدفين لهدف، قبل أن تحقق أستراليا، الفوز إيابًا في سيدني، بالنتيجة ذاتها، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية، التي حسمها المنتخب الأسترالي لصالحه بنتيجة (4-1)، ليتأهل لمواجهة منتخب «راقصي التانجو».
المنتخب الأرجنتيني، كان المنتخب الأقل نقاطًا بين وصيفي مجموعتي تصفيات أمريكا الجنوبية، حيث تفوق عليه منتخب بوليفيا، وصيف المجموعة الأخرى، ليحجز بطاقة العبور إلى مونديال أمريكا.
وفي مباراتي الدور الثاني، تمكن منتخب الأرجنتين من التأهل إلى كأس العالم، بالتعادل ذهابًا في سيدني بهدف لمثله، ثم الفوز في ملعب (مونيمنتال) ببيونيس آيرس، بهدف دون رد.
ملحق تصفيات كأس العالم 1998
شهد الملحق العالمي الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 1998، مواجهتين جمعتا إيران وأستراليا.
قبل وصول بعثة منتخب أستراليا إلى طهران، من أجل خوض مباراة الذهاب، أدلى الإنجليزي تيري فينابلز، المدير الفني للفريق وعدد من أعضاء المنتخب الأسترالي، بتعليقات سلبية عن إيران، معتبرين أنها دولة خطيرة، وذهبت الأمور إلى حد إحضار منتخب أستراليا، مياه الشرب الخاصة بهم خلال فترة إقامتهم هناك.
أقيمت مباراة الذهاب بملعب آزادي بطهران، في 22 نوفمبر عام 1997، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
سجل هاري كويل لمنتخب أستراليا، قبل أن تتعادل إيران عبر خداداد عزيزي.
وفي مباراة الإياب بملبورن، حجر المنتخب الإيراني، بطاقة التأهل للمونديال، بعد تعادل مثير مع مضيفه الأسترالي، بهدفين لمثلهما، مستفيدًا من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين.
وسجلت أستراليا، هدفين عبر كل من «كويل» و«فيدمار» في الدقيقتين 32 و48، قبل أن تتمكن إيران، من قلب تأخرها إلى تعادل ثمين عبر كل من كريم باقري وخداداد عزيزي في الدقيقتين 75 و79.
ملحق تصفيات كأس العالم 2002
شهدت ملحق تصفيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، ملحقين فاصلين لتحديد هوية الفريقين الأخيرين المتأهلين للحدث العالمي الكبير.
الملحق الأول، كان أوروبيا – آسيويا، جمعت منتخب جمهورية إيرلندا، ونظيره الإيراني.
وحققت إيرلندا، الفوز ذهابًا في دبلن، بهدفين دون رد، قبل أن يفوز منتخب إيران، إيابًا في طهران، بهدف نظيف، ليتأهل المنتخب الإيرلندي، إلى نهائيات كأس العالم 2002.
الملحق الثاني، جمع أوروجواي – ممثل أمريكا الجنوبية – مع أستراليا – ممثل أوقيانوسيا.
وفازت أستراليا، ذهابًا في ملبورون، بهدف دون رد، لكن أوروجواي، تمكنت من الفوز إيابًا في مونتفيديو، بثلاثة أهداف دون رد، لتتأهل إلى مونديال كوريا الجنوبية واليابان.
ملحق تصفيات كأس العالم 2006
شهدت تصفيات كأس العالم 2006 بألمانيا، ملحقين فاصلين لتحديد هوية الفريقين المتأهلين للمونديال.
الملحق الأول، جمع منتخبي البحرين وترينداد وتوباجو، حيث تمكن الأخير من حجز مقعده في النهائيات.
وحسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله، مواجهة الذهاب التي أقيمت على ملعب هاسيلي كروفورد بالعاصمة بورت أوف سبين.
وسجل سلمان عيسي، هدف التقدم للمنتخب البحريني، في الدقيقة 72 من كرة رأسية، وتعادلت ترينيداد عبر كريس بيرتشول في الدقيقة 76 من تصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء.
وفي لقاء الإياب بالعاصمة المنامة، فرط منتخب البحرين، في فرصة التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخه، بعد سقوطه في فخ الخسارة أمام ترينداد وتوباجو بهدف دون رد، ليحجز الاخير مقعده في كأس العالم بألمانيا.
الملحق الثاني، جمع منتخبي أوروجواي وأستراليا (ممثل أوقيانوسيا) للمرة الثانية على التوالي.
وتمكن المنتخب الأسترالي، من التأهل إلى مونديال 2006، بعد إقصاء نظيره الأوروجوياني.
مباراة الذهاب في مونتفيديو، انتهت بفوز أوروجواي، بهدف دون رد، سجله داريو رودريجيز، قبل أن تحقق أستراليا، الفوز إيابًا في سيدني، بالنتيجة ذاتها.
وبعد وقت إضافي، استمر فيه التعادل، اتجهت المباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية، التي حسمها منتخب «الكانجارو» لصالحه بنتيجة 4-2.
ملحق تصفيات كأس العالم 2010
شهدت تصفيات كأس العالم 2010، بجنوب إفريقيا، ملحقين فاصلين، الأول جمعت منتخبي البحرين ونيوزيلندا.
مباراة الذهاب، التي جمعت الفريقين، بملعب البحرين الوطني بالرفاع، انتهت بالتعادل السلبي، قبل أن تحسم نيوزيلندا، تأهلها للمونديال، بالفوز إيابًا على ملعبها، بهدف دون رد، ليفقد «الأحمر» البحريني بطاقة التأهل للمونديال للمرة الثانية تواليًا.
الملحق الثاني، جمع منتخبي أوروجواي وكوستاريكا. وتمكن المنتخب الأوروجوياني من حجز بطاقة التأهل لكأس العالم بجنوب إفريقيا، بعد الفوز إيابًا خارج الديار، بهدف دون رد، ثم التعادل إيابًا في مونتفيديو، بهدف لمثله.
ملحق تصفيات كأس العالم 2014
وشهد ملحق تصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، ملحقين فاصلين، أحدهما كان ممثلًا بطرف عربي، وهو المنتخب الأردني.
منتخب الأردن كان قد تأهل للملحق العالمي الفاصل، بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته بالدور الرابع الحاسم للتصفيات الآسيوية، ثم تخطيه عقبة أوزبكستان، بالملحق الآسيوي، بعد مباراة مثيرة انتهت بفوز «النشامي» بنتيجة 9-8 بعد انتهاء نتيجة مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل الإيجابي 1-1.
وجاء المنتخب الأردني – الذي كان يقوده في ذلك الوقت نجم الكرة المصرية حسام حسن – في مواجهة صعبة للغاية أمام منتخب أوروجواي، الذي كان حل في المركز الخامس في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية.
وفي مباراة الذهاب بالتي أقيمت بملعب عمان الدولي، سقط منتخب الأردن أمام نظيره الأوروجوياني بخماسية نظيفة، ليكون تأهل «النشامي» إلى المونديال، أمرًا شبه مستحيل، قبل أن تنتهى مباراة الإياب في مونتفيديو، بتعادل سلبي، لتتأهل أوروجواي إلى كأس العالم بالبرازيل.
الملحق الثاني المؤهل لكأس العالم 2014، جمع منتخبي المكسيك ونيوزيلندا.
وتمكن المنتخب المكسيكي من التأهل إلى المونديال، بالفوز ذهابًا بملعب «أزتيكا» بخمسة أهداف لهدف، قبل أن تتمكن المكسيك من الفوز إيابًا خارج ملعبها، بأربعة أهداف مقابل هدف.
ملحق تصفيات كأس العالم 2018
جمع الملحق الفاصل الأول في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، منتخبي هندوراس وأستراليا.
وتمكن المنتخب الأسترالي، من حجز بطاقة التأهل للمونديال، بعد الفوز إيابًا في سيدني على هندوراس، بثلاثة أهداف مقابل هدف، بعد التعادل ذهابًا دون أهداف.
الملحق الثاني، جمع منتخبي بيرو ونيوزيلندا. وتمكن المنتخب البيروفي من بلوغ المونديال، بالفوز إيابًا في الملعب الوطني بالعاصمة ليما، بهدفين دون مقابل، بعد أن حسم التعادل السلبي، مواجهة الذهاب في ويلنجتون.