رغم بلوغه 33 عامًا.. لماذا تمسك مورينيو بالتعاقد مع ماتيتش؟
لأن الصربي نيمانيا ماتيتش لن يكون ضمن مشروع الهولندي إريك تين هاج، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يوناتيد الإنجليزي، لم يحاول أن يعدل من قرار ماتيتش بالرحيل عن صفوف الفريق بنهاية الموسم الماضي، ومن ثم تركته الإدارة يرحل بالمجان لينتقل إلى نادي إيه إس روما الإيطالي في صفقة انتقال حر.
ربما يكون السبب في عدم التمسك بماتيتش هو كبر سنه 33 عاما.
لم يكن غريبا أن ينضم ماتيتش إلى روما تحديدا لأن فريق الذئاب يتولى مسئوليته فنيا البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يعرف قدراته جيدا إذ سبق أن دربه في ناديي تشيلسي ومانشستر يوناتيد.
وحين أصبح مورينيو مديرا فنيا لمانشستر يوناتيد في يوليو 2017 طلب ضم ماتيتش من تشيلسي.
وبالفعل كان مورينيو يعتمد عليه بشكل كبير في مركز خط الوسط المدافع، وفي موسمه الأول مع مانشستر يوناتيد لعب 49 مباراة، ولم يسجل سوى هدفين، وصنع 3 أهداف، وهي موزعة كالتالي:
36 مباراة في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ولم يسجل سوى هدف، وصنع مثله.
أي لم يتغيب سوى عن مباراتين.
مباراة واحدة في بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وشارك لمدة 23 دقيقة فقط، ولم يسجل أو يصنع أي هدف.
ولم يشارك في مباراتين.
و4 مباريات في بطولة كأس الإتحاد الإنجليزي، وسجل هدفا وحيدا، وصنع مثله.
وتخلف عن مباراتين فقط.
7 مباريات في بطولة دوري أبطال أوروبا، ولم يسجل لكنه صنع هدفا يتيما.
أي لم يتغيب سوى مباراة.
مباراة كأس السوبر الأوروبي.
وفي الموسم الثاني شارك في 20 لقاء، وهي 14 لقاء في البريميرليج، ولقاء وحيد في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، و5 لقاءات في التشامبيونزليج، ولم يحرز أي هدف أو قدم تمريرة حاسمة.
إذن في المجمل لعب ماتيتش تحت قيادة مورينيو 69 مباراة، وسجل هدفين، وصنع 3 أهداف.
وبالرغم من ماتيتش لعب تحت إشراف النرويجي أولي جونار سولشاير الذي حل محل مورينيو في مانشستر يوناتيد 100 لقاء، وأحرز هدفين، وقدم 6 تمريرات حاسمة إلا أنه لم يكن أساسيا في أغلب اللقاءات.
ومع الألماني رالف رانجنيك الذي تسلم المهمة من سولشاير لم يلعب سوى 18 مباراة، ولم يكن أيضا أساسيا في أغلبية المباريات، ولم يسجل أي هدف لكنه صنع هدفين.
لم يحصل ماتيتش على أي لقب مع مانشستر يوناتيد في 5 مواسم.
ربما ارتأي مورينيو أن فريقه روما بحاجة إلى لاعب خط وسط مدافع قوي، وذى خبرة كبيرة مثل ماتيتش.
يبدو أن مورينيو يعد فريقا قويا من أجل أن ينافس على كل الألقاب في الموسم الجديد لأنه لم يحقق جديدا مع روما في الموسم الماضي سوى حصد اللقب الأول في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي.
