مكافأة التوقيع وراء تراجع الأهلى عن التعاقد مع بنشرقى
أغلق مسئولو النادى الأهلي الباب أمام المفاوضات مع المغربي أشرف بن شرقي لاعب الزمالك بعد المغالاة في شروطه المالية ومطالبته بالحصول على أعلى راتب في الفريق بعد ضمه في صفقة انتقال حر.
وكانت المفاوضات بدأت في فترة الانتقالات الشتوية الماضية بين بعض الوسطاء من محبي الأهلي ورشيد شقيق اللاعب من أجل جس نبضه فى ارتداء الفانلة الحمراء.
وتطورات المفاوضات بعد موافقة اللاعب على اللعب للقلعة الحمراء بشرط تحقيق أكبر عائد مادي للتوقيع على العقود بعد توتر علاقته مع إدارة الزمالك في الفترة الماضية.
تفاصيل مفاوضات الأهلى المالية للتعاقد مع أشرف بنشرقى
وكشف مصدر مسئول عن أن الأهلي عرض على اللاعب الحصول على مليون و300 ألف دولار في الموسم لكن شقيقه طلب رفع العرض إلى مليون و500 ألف دولار.
وأضاف المصدر أن الأهلي وافق على رفع العرض خاصة أن اللاعب سيتم التعاقد معه على سبيل الانتقال الحر وتم منح أمير توفيق مدير التعاقدات الضوء الأخضر لحسم الصفقة.
وأشار المصدر إلى أن مدير التعاقدات تفاجأ أثناء الاتفاق على موعد توقيع اللاعب للأهلي في منزله اتصالا من شقيق أشرف بن شرقي يطلب الحصول على 300 ألف دولار تحت مسمي مكافأة توقيع، كونه لاعبًا حرًا.
وأوضح المصدر أن أمير توفيق أخطر محمود الخطيب، رئيس النادي، ولجنة التخطيط برئاسة محسن صالح حول طلب الحصول على مكافأة التوقيع، وهو ما يعني حصول اللاعب على مليون و800 ألف دولار، وليس كما تم الاتفاق عليه، الأمر الذي جعل الصفقة يتم تجميدها بقرار من الإدارة.
واختتم المصدر أن الأهلي تراجع عن الاستمرار في المفاوضات مع المغربي لتفادي أي أزمات داخل غرفة خلع الملابس بسبب التفاوت في سقف التعاقدات والرواتب بين اللاعبين.
وكان أشرف بن شرقي معروض على الأهلي خلال فترة ولاية حسام البدري، المدير الفني السابق، والذى رفض التعاقد معه أثناء وجوده في الهلال السعودي وأكد البدري وقتها أن اللاعب لن يكون مفيدًا لكثرة إصاباته ومشاكله مع الأجهزة الفنية آنذاك وتم غلق الملف وقتها ثم انتقل إلى الزمالك بعد انتهاء عقده في الدوري السعودي.
يهمك أيضًا..
