ذا أثلتيك تكشف التفاصيل الكاملة لتجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول
كشفت تقارير صحفية عن التسلسل الزمني، والتفاصيل الكاملة لتجديد عقد محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، مع ليفربول، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
نادي ليفربول، أعلن بشكل رسمي، يوم الجمعة الماضية، عن تمديد عقد محمد صلاح، حتى صيف عام 2025.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة ذا أثلتيك الانجليزية، فإنه رغم إقامة رامي عباس، وكيل أعمال محمد صلاح، في نفس الفندق الفاخر الذي أقام به جون هينري، مالك ليفربول، في مدينة باريس قبل المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، أمام ريال مدريد؛ إلا أنه لم تتم أي محادثات بينهما بشأن عقد محمد صلاح.
وأشارت ذا أثلتيك إلى أنه لم تتم أي محادثات وجه لوجه، بين ملاك الريدز، ورامي عباس، منذ سفر الأخير إلى ميامي، ومقابلته مع مايك جوردان، رئيس مجموعة شركات فينواي سبورتس، قبل 5 أشهر؛ التي انتهت إلى طريق مسدود بسبب الفارق الكبير بين ما طلبه صلاح، وما أراد ليفربول دفعه.
وتم إرسال الطلبات الخاصة بصلاح، إلى جوردان، صاحب القرار النهائي بشأن الأمور المالية للنادي، ولكن الأزمة استمرت خلال النصف الثاني من الموسم الماضي.
نادي ليفربول شعر بخطر محقق عندما علم أن صلاح منفتح على فكرة البقاء في الدوري الإنجليزي، حال رحيله في 2023، لأنه لم يرد أن يغير وضع زوجته وأطفاله في إنجلترا؛ ورأت إدارة ليفربول أن خسارة صلاح لصالح منافس محلي أمر غير مقبول.
أضافت ذا أثلتيك أن نادي برشلونة كان أحد الأندية المهتمة بضم صلاح، وتواصل مسئولوه مع رامي عباس، وطلبوا منه إبلاغهم بمستجدات وضع صلاح؛ إذ كان من الممكن أن يوقع صلاح لأي نادٍ بحلول 1 يناير 2023.
إدارة ليفربول أرادت أن تمنح صلاح عقد محسنًا قبل نهاية الموسم؛ ووصل لصلاح في الأسابيع الأخيرة بعدما حقق جائزتي أفضل لاعب في العام من رابطة اللاعبين، واتحاد كتاب كرة القدم، وحدثت انفراجة في المفاوضات بتقديم كلا الطرفين تنازلات من أجل التوصل لصفقة.
في الأسبوع الماضي، سافر وفد من إدارة النادي بقيادة وارد فلو، إلى جزيرة ميكونوس من أجل إكمال إجراءات الصفقة؛ وتم الأمر في إطار من السرية، في وجود بعض الموظفين الذين عادة ما يتواجدون في توقيع العقود والإعلانات التي تم تصويرها لهذه المناسبة.
ومع رحيل ساديو ماني، وديفوك أوريجي، تم تخفيض قائمة الأجور الخاصة بالريدز، وهو ما سهل من تلبية مطالب محمد صلاح المالية.