الكومى والمدربون.. حكاية مرتضى منصور جديد
يبدو أن المهندس يحيى الكومي، رئيس مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، سيسير على خطى رئيس الزمالك الحالي المستشار مرتضى منصور، في هوايته المفضلة المتعلقة بالتغيير المستمر والمتواصل في عدد المدربين للفريق على مدار الموسم الواحد.
هكذا استهل يحيى الكومي فوزه في انتخابات الجمعية العمومية للنادي، التي أقيمت في نوفمبر من العام الماضي 2021، وجاء على أثره رئيسًا للقلعة الصفراء، وهو ما جعل الجماهير تحلم بعودة الفريق مجددا لمكانه الطبيعي بين الكبار، لا سيما بعد توفر عاملى الاستقرار الفني والإداري.
إلا أن الكومي، كان له رأي مخالف تمام عكس كل هذه التوقعات، فرئيس النادي الإسماعيلي، فضل استنساخ تكرار تجربة مرتضى منصور الجديدة، وبدا التنفيذ على أرض الواقع.
يستعرض لكم "الكابتن"، في السطور التالية.. الكومي والمدربون.. حكاية مرتضى منصور جديد
بسبب كورونا.. الكومي يطيح بطلعت
عقب فوزه في الانتخابات، كان أول قرارات يحيى الكومي، هو التعاقد مع طلعت يوسف، المدير الفني السابق للاتحاد السكندري، إلا أنه بعد إعلان المدرب عن إصابته بفيروس كورونا، فأجا رئيس الدراويش الجميع بإقالة المدرب، الذي لم يتسلم منصبه من الأساس.
نتائج الدوري تعجل برحيل براون
ثاني ضحية الكومي الذي يسير على خطى نظيره في القلعة البيضاء، كان الأرجنتيني خوان براون، الذي نجح في قيادة الفريق نحو المربع الذهبي بكأس الرابطة المصرية في نسختها الأولى هذا الموسم، إلا أن رئيس الدراويش كان له رأي آخر، موجها الشكر له، بسبب النتائج السيئة للفريق بالدوري الممتاز.
ويحتل الإسماعيلي حاليا المركز الخامس عشر بجدول ترتيب المسابقة برصيد 20 نقطة، حيث يفصله 3 مراكز فقط عن مثلث الهبوط للقسم الثاني.
حمد إبراهيم الضحية الثالثة
أما الضحية الثالثة لرئيس الإسماعيلي، كان حمد إبراهيم ابن النادي الذي تولي المسئولية الفنية في شهر فبراير الماضي حتى موعد رحيله في شهر مايو من العام الجاري، فعلى مدار 6 مباريات حقق الفريق الفوز في مواجهتين فقط ومثلها تعادل وهزيمة.
كأس الرابطة تطيح بالجمل
كان توديع منافسات نصف نهائي كأس الرابطة المصرية للمحترفين، أمام فريق غزل المحلة، الأحد، عن طريق ضربات الجزاء بنتيجة 4-3، عقب التعادل الإيجابي في الوقتين الأصلي والإيجابي بهدفين لكل فريق، بمثابة الظهور الأخير لحمزة الجمل مع الإسماعيلي.
حيث قرر الكومي، الإثنين توجيه الشكر للمدرب ليصبح الضحية الرابعة له على مدار 8 شهور، منذ تولي رئاسة النادي من نوفمبر 2021 وحتى الآن.
والمثير في الأمر، أن هؤلاء المدربين كانت عقودهم ما زالت سارية لمدة موسمين ونصف الموسم مع الفريق، وهو ما يجعلنا ننتظر دخول الإسماعيلي موسعة جنيس للأرقام القياسية، في عدد تغيير المديرين الفنيين للفريق، إذا أكمل الكومي مدة القانونية في رئاسة النادي لنهايتها، سيكون من الصعب عد هذه المدربيين على أصابع اليد الواحدة.