بعد التعثر أمام الجونة.. أخطاء يجب على الأهلى تفاديها لعدم تكرار سيناريو الموسم الماضى
تعثر النادي الأهلي من جديد، أمس الأربعاء، في سباق الصراع على بطولة الدوري، بعدما تعادل سلبيًا أمام الجونة في واحدة من جولاته الثلاث.
جاء تعثر الأحمر ليشعل الصراع على صدارة الدوري، حيث أصبح رصيد الأهلي 45 نقطة في المركز الثالث خلف بيراميدز الثاني بـ49 نقطة والزمالك المتصدر بـ51 نقطة.
ولم يعرف الأهلي الفوز في آخر مواجهتين بمسابقة الدوري، حيث خسر أمام سموحة بنتيجة 3-2 قبل أن يتعادل مع الجونة.
وحال فوز الأهلي في مباراتيه المؤجلتين سيعادل رصيد الزمالك في الصدارة، ليشعل الدوري قبل نهايته.
ولم يقدم الأهلي مستويات جيدة خلال لقاء الجونة، حيث بات سيناريو الموسم الماضي يتكرر بعد أن حقق لقب دوري أبطال إفريقيا وبدأ يخسر ويتعثر في مؤجلاته التي جلعت الزمالك يحافظ على صدارته ويتوج باللقب.
وفي السطور التالية نستعرض لكم أبرز الأشياء التي يجب أن يتجنبها الأهلي لعدم تكرار سيناريو الماضي..
الخسارة مرفوضة
تبقى للأهلي مباراتان مؤجلتان في مسابقة الدوري من الدور الثاني، وهما الإسماعيلي ثم المقاولون العرب وحال الفوز فيهما يتساوى الأهلي مع الزمالك برصيد 51 نقطة في الصدارة.
تساوي النقاط يعني الصدارة للأحمر بعد التفوق في المواجهات المباشرة مع غريمه التقليدي الفارس الأبيض، لكن الخسارة أو التعادل في أي مؤجلة للأهلي يعني فقدان الصدارة.
ويدخل الأهلي اختبارا صعبا للغاية قبل لعب مؤجلاته أمام فيوتشر ثم بيراميدز في الجولتين الماضيتين قد يحدد شكل بطل الدوري بنسبة كبيرة.
المداورة في تشكيل الأهلي
يجب على البرتغالي ريكاردو سواريش، المدير الفني للأهلي، إراحة بعض لاعبيه الذي استنفدوا الفترة الماضية، أمثال عمرو السولية، علي معلول وغيرهما.
وظهر على معظم لاعبي الأهلي الإرهاق والتراجع الكبير في المستوى الفترة الماضية.
التتويج بكأس مصر
يلتقي الأهلي نهاية الشهر الجاري نظيره الزمالك في نهائي كأس مصر للعام الماضي، وستكون هذه المباراة بمثابة طوق النجاة للاعبي الأهلي.
الفوز والتتويج باللقب على حساب الغريم سيمنح لاعبي الأهلي دفعة قوية في بطولة الدوري، أما عكس ذلك سيضع لاعبي الأهلي تحت ضغط كبير للفوز بمسابقة الدوري.