مدرب مصر المحتمل.. كل ما تريد معرفته عن البرتغالى روى فيتوريا؟
بات البرتغالي روي فيتوريا، أقرب المرشحين لتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني، بعد دخول اسمه في حسابات اتحاد الكرة الساعات الأخيرة.
وكان عدد من المدربين، قد اعتذر عن مهمة تدريب المنتخب من بينهما البرتغالي باولو سوزا والسويسري فلاديمير بيتكوفيتش قبل أن يتم الاستقرار على فيتوريا بعد التواصل معه خلال الساعات الماضية.
ويستعرض «الكابتن» في السطور التالية، السيرة الذاتية للبرتغالي روي فيتوريا.
النشأة
ولد روي فيتوريا في 16 أبريل عام 1970 بمدينة آلوركا دو ريباتجو بمقاطعة فيلا فرانكا دي إكسيرا.
وخلال مسيرته كلاعب كرة قدم، والتي لعب خلالها مع ستة أندية، لم يشارك فيتوريا، أبدًا في أي دوري أعلى من دوري القسم الثالث في البرتغال.
ولعب فيتوريا مع أندية فنيونس، وفيلافرانكونسي، وألفيركا، وسيشال، وكاسا بيا، ألكوشيتينسي.
واعتزل فيتوريا، كرة القدم عام 2003، وهو في سن الثانية والثلاثين من عمره.
روي فيتوريا خلال مسيرته كلاعب روي فيتوريا خلال مسيرته كلاعب.
مسيرته التدريبية
بدأ روي فيتوريا، مسيرته التدريبية، مع فريق فيلافرانكوينسي، عام 2002، قبل أن ينتقل في عام 2004 إلى بنفيكا، حيث قضى معه موسمين في مهمة تدريب فريق الناشئين بالنادي.
في عام 2006، انتقل فيتوريا لتدريب فريق فاتيما، الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثالثة المحلي، حيث ساعد الفريق، في الصعود إلى دوري الدرجة الثانية في موسمه الأول، قبل أن يهبط الفريق للدرجة الثالثة في نهاية الموسم.
في موسم 2008-2009، قاد فيتوريا، فريق فاتيما، للعودة مرة أخرى إلى دوري الدرجة الثانية، بعد أن توج بطلًا لدوري الدرجة الثالثة.
وفي يونيو عام 2010، تولى فيتوريا، تدريب فريق باكوس دي فيريرا.
في موسمه الأول في الدرجة الأولى، قاد فيتوريا، الفريق إلى المركز السابع في الدوري، وحقق أيضًا لقب الوصيف في كأس الرابطة المحلية، التي فاز بها بنفيكا.
في أواخر أغسطس 2011، تولى فيتوريا، مهمة تدريب فيتوريا دي جيماريش، خلفًا لمانويل ماتشادو.
في عامه الثاني، قاد فيتوريا الفريق، للفوز بكأس البرتغال بعد تغلبه على بنفيكا، بهدفين مقابل هدف، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق للنادي المنتمي لمقاطعة مينهو.
في وقت لاحق، في 10 أغسطس 2013، كان جيماريش، وصيفًا لكأس السوبر البرتغالي، وخسر بثلاثية نظيفة أمام بورتو.
النقلة الكبرى في مسيرة روي فيتوريا التدريبية، عندما تولى مهمة تدريب بنفيكا – صاحب الرقم القياسي في عدد ألقاب الدوري البرتغالي– وذلك في 15 يونيو عام 2015، حيث وقع معه عقدًا يمتد لثلاث سنوات.
بدأ فيتوريا، الموسم بخسارة كأس السوبر البرتغالي، أمام غريمه لشبونة سبورتنج، بهدفين دون رد.
على الرغم من البداية المضطربة، إلا أن بنفيكا تمكن من حصد لقب الدوري البرتغالي، للمرة الثالثة على التوالي والخامسة والثلاثين في تاريخ النادي.
وحقق بنفيكا، محققًا رقمًا قياسيًا في تاريخ الدوري البرتغالي، هذا الموسم، بحصده 88 نقطة في 34 مباراة.
وقاد فيتوريا، الفريق أيضًا إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وإلى التتويج بكأس رابطة الدوري للمرة السابعة في تاريخ النادي، بالفوز على ماريتيمو 6-2.
وفي نفس الموسم، حصل فيتوريا، على جائزة أفضل مدرب في الدوري البرتغالي.
وبدأ فيتوريا موسم 2016-2017 بقيادة بنفيكا، للفوز بكأس السوبر البرتغالي، بعد الفوز على سبورتنج براجا بثلاثية نظيفة. في 7 أبريل 2017، جدد فيتوريا، عقده مع بنفيكا، لموسمين آخرين قبل أن ينهي الموسم بانتصارات في الدوري، ليقود بنفيكا نحو تحقيق "الثلاثية" الثانية في تاريخ النادي.
في الموسم التالي، فاز فيتوريا بكأس السوبر المحلي، وقاد بنفيكا إلى المركز الثاني في الدوري، لكن الفريق ظهر بشكل سيئ في دوري أبطال أوروبا، التي شهدت خسارة قاسية أمام بازل السويسري، بخمسة أهداف نظيفة، في دور المجموعات للبطولة.
في 4 يناير 2019، بعد سلسلة من النتائج السيئة خلال موسم 2018-2019، قررت إدارة بنفيكا، إنهاء عقد عقد فيتوريا. وبعد أسبوع من رحيله عن بنفيكا، تعاقد روي فيتوريا، لتدريب فريق النصر السعودي، بعقد مدته 18 شهرًا.
وقاد فيتوريا، النصر نحو حصد لقب دوري كأس الأمير بن سلمان للمحترفين، بعد أنهى المسابقة، متصدرًا للترتيب برصيد 70 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الهلال.
وخلال موسم 2018-2019، قاد فيتوريا، النصر، لتحقيق انتصار مثير على غريمه التقليدي الهلال، بثلاثة مقابل هدفين. كما قاد فيتوريا، النصر نحو التأل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2020، قبل أن يخسر الفريق، أمام بيرسيبوليس الإيراني بركلات الترجيح.
وبسبب سوء النتائج، في الموسم التالي (2019-2020)، قررت إدارة النصر، إنهاء عقد روي فيتوريا بالتراضي بين الطرفين، حيث كان الفريق – وقت رحيل المدرب البرتغالي – يحتل المركز الخامس عشر في جدول دوري المحترفين السعودي، برصيد 8 نقاط، من 10 مباريات. وفي 24 مايو 2021، تعاقد فيتوريا لتدريب فريق سبارتاك موسكو الروسي بعقد لمدة عامين، وهو الأمر الذي تسبب في استقالة أحد مسئولي النادي اعتراضًا عن تعيين المدرب البرتغالي. وبسبب سوء النتائج، قررت إدارة النادي الروسي، إنهاء عقد فيتوريا في 15 ديسمبر الماضي بالتراضي بين الطرفين، بعد أن احتل سبارتاك موسكو، المركز التاسع في الدوري، عقب الخسارة الثقيلة بسبعة أهداف مقابل هدف، أمام زينيت سانت بطرسبرج.
طريقة اللعب
يعتمد فيتوريا في طريقة لعبه على 4-2-3-1.