التسلسل الزمنى لأزمات الأهلى.. من أين بدأت وإلى أين وصلت؟

واصل الأهلي سلسلة أزماته الأخيرة، بعدما خسر لقب نهائي كأس مصر أمام الغريم التقليدي الزمالك منذ أيام بهدفين لهدف.

خسارة جعلت جماهير الأهلي في حالة غضب شديدة، خاصة بعد الخروج من خسارة أمام بيراميدز في مسابقة الدوري والتأخر في سباق الصدارة مع الغريم الزمالك.

وشنت الجماهير غضبها الشديد على اللاعبين وإدارة الفريق، حيث حقق الأحمر فوزا واحدا فقط في آخر 4 مباريات بواقع هزيمتين وتعادل وفوز وحيد.

وفي السطور التالية يستعرض لكم"الكابتن" التسلسل الزمني لأزمات الأهلي التي لم تكن وليدة اللحظة بل كانت من أشهر ماضية..

قائمة الفريق

طلب موسيماني الاستغناء عن العديد من اللاعبين، سواء بالإعارة أو بيعهم وضم آخرين في بداية الموسم وهو ما فعلته إدارة الأهلي له حيث وقع ذلك كالصاعقة عليه بعد ذلك.

الأهلي استغنى عن العديد من اللاعبين أمثال والتر بواليا، أليو بادجي، محمود عبدالمنعم "كهربا" بجانب تهميش بعض اللاعبين والناشئين.

وضم الأهلي بيرسي تاو، لويس ميكيسوني، كريم فؤاد وحسام حسن، حيث ظهر الأول فقط في البداية بشكل جيد ثم لم يشارك الآخرون مع الجنوب إفريقي حتى منتصف الموسم.

بطولة أمم إفريقيا

كان الأحمر يسير بشكل رائع في بطولة الدوري قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية في يناير الماضي.

وقرر الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني السابق للأحمر، حينها منح جميع لاعبي الفريق راحة في قرار غريب والعودة قبل انطلاق كأس العالم للأندية بأيام.

العودة لبطولة الدوري

وعقب التتويج ببرونزية المونديال بدأ رتم الفريق في السقوط رغم التأهل لنهائي دوري الأبطال بصعوبة بعد التغلب على الرجاء في نصف النهائي.

في بطولة الدوري لعب الأهلي 4 مباريات لم يعرف الفوز، حيث تعادل 3 وخسر 1، وبدأ في نزيف النقاط في صدارة ترتيب الدوري مع الغريم الزمالك.

النهائي الإفريقي

كان النهائي الإفريقي بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث خسر الأهلي في النهائي بهدفين نظيفين أمام الوداد المغربي في لقاء لم يقدم فيه الأحمر مستواه المعتاد.

موسيماني يشعل الأزمة

ذهب المدير الفني للفريق في إجازة بعد خسارة لقب الإفريقي، لتتفاجأ الجماهير بتواجده في المغرب لدورة تدريبية مع "فيفا" لكن الأمر لم يقف على ذلك، حيث استفز موسيماني جماهير الأحمر بصورته مع فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي ووليد الركراكي المدير الفني للوداد بعد أيام من خسارة اللقب.

وبعدها بدأت التقارير تتزايد عن إمكانية رحيل موسيماني عن الفريق، ثم عاد المدرب الجنوب إفريقي ولم يقد الفريق في مباراتين بحجة المرض أمام إيسترن كومباني والمصري بالسلوم في الكأس.

وقبل مواجهة القمة أمام الزمالك أعلن الأهلي بشكل رسمي فسخ التعاقد مع موسيماني بالتراضي، ثم تولى بعدها سامي قمصان الفريق بشكل مؤقت.

الأزمة تتفاقم سريعًا 

تعادل الأهلي مع الزمالك بهدفين لكل فريق في مباراة كان الأحمر متسيدًا فيها بالشوط الأول ثم عاد الأبيض بالشوط الثاني.

وفي لقاء سموحة تلقى الأهلي خسارة ثقيلة بثلاثية أفقدته المنافسة على اللقب، ثم تعثر من جديد أمام الجونة مع المدير الفني الجديد البرتغالي ريكاردو سواريش.

وظن الجميع أن الفريق عاد عندما اكتسح فيوتشر برباعية، ليخسر أمام بيراميدز بهدفين نظيفين ويفقد الصراع على الصدارة قبل لعب مؤجلاته أمام الزمالك.

وجاءت خسارة نهائي كأس مصر منذ أيام على يد الغريم التقليدي، لتضع الأهلي في مرمى الأزمات من جديد وتضع علامة استفهام حول موسم قد يخرج فيه الأحمر خالي الوفاق.