شعارات راسخة فى الأهلى أسقطها لاعبو المارد الأحمر ومجلس إدارته
يمر الأهلى بحالة من عدم الاتزان منذ العام الماضى أدت إلى خساراة الأهلى للقب الدورى لصالح الزمالك عن الموسم الماضى، واحتلال الفريق للمركز الثالث فى الموسم الجارى، وهو مركز لم يحققه الأهلى منذ بداية تسعينيات القرن الماضى.
وخلال الموسم الحالى والماضى ضحى الأهلى بالعديد من الشعارات الرنانة التى كانت تميز الأهلى ولاعبيه عن باقى الأندية، وكانت هذه الشعارات بمثابة كلمة السر فى تحقيق الانتصارات والوقوف على منصات التتويج.
فمن منا لم يسمع عبارة «الأهلى بمن حضر»، «أى 11 فانلة فى الأهلى تحقق الفوز»، «الأهلى لا يخسر مباراتين متتاليتين»، «الأهلى لو ركب الدورى مبينزلش»، «روح الفانلة الحمرا»، «اللى خايف يروح»، «الأهلى فوق الجميع»، «نحن نصنع النجوم ومن أجلنا تلعب كرة القدم»، «المدرجات لا تحكم الأهلى».
ونستعرض فى التقرير التالى بعض من هذه الشعارات التى كانت حكرًا على الأهلى ولكنها سقطت على يد الجيل الحالى سواء من اللاعبين أوعن طريق مجلس الإدارة.
روح الفانلة الحمراء
عباراة كانت كفيلة بتصدير الخوف والرعب لأى فريق يواجه الأهلى، لأنه يعلم أن اللاعبين فى الفريق الأحمر يستمدون قوتهم من لون الفانلة التى يلعبون بها، مهما كان مستواهم، ولكن الحال تبدل خلال الفترة الأخيرة، وغلب على أداء الأهلى فقدان روح الفانلة الحمراء، مما أدى إلى ضياع الدرع فى الموسم الماضى، ووجود الفريق فى المركز الثالث بالدورى.
الأهلى فوق الجميع
شعار تعرفه جماهير الأهلى قبل إدارته، ولكن يبدو أن هذا الشعار أصبح من الماضى، بعدما عرف عدد من أعضاء مجلس الإدارة طريقهم للسوشيال ميديا، وتتم مناقشة مشاكل الأهلى على الملأ رغم أن ذلك كان من المستحيلات، وخروج المدير التنفيذى للأهلى عبر القنوات الفضائية لمهاجمه أعضاء فى المجلس، والتبرؤ من أفعال قام بها آخرون .
الأهلى لو ركب الدورى مبينزلش
عبارة كانت كفيلة بجعل المنافسين يفقدون الأمل فى الفوز بلقب الدورى، ولكن هذه الجملة فقدت قوتها بعدما تربع الأهلى على قمة الدورى خلال الموسم الماضى وتنازل عن القمة طواعيًا للزمالك مما أدى فى النهاية لضياع الدرع لصالح الغريم التقليدى.
الأهلى لا يخسر مباراتين متتاليتين
خساراة الأهلى فى أى مباراة من قبل كان بمثابة المفاجأة والتى لا تستمر للمباراة التالية، فكان الأهلى عندما يتعثر يعود سريعًا فى المباراة التالية، أداءً ونتيجة، ولكن الأهلى عرف طريقه للخساراة المتتالية، فوجدنا الأهلى هذا الموسم يخسر من بيراميدز فى الدورى بشكل مخز ثم يخسر بعدها من الزمالك كأنه أدمن الخساراة.
المدرجات لا تحكم الأهلى
المدرجات لا تحكم الأهلى، عباراة أطلقها المايسترو صالح سليم رئيس النادى السابق، ولكن الوضع تبدل حاليًا وأصبحت السوشيال ميديا هى المسيطرة على أغلب قرارات الأهلى، وباتت كتائب السوشيال البوصلة التى تحرك مجلس الإدارة.
اللى خايف يروح
عباراة أطلقتها جماهير الأهلى، فكانت هذه الجملة بمثابة كلمة السر فى تألق اللاعبين فى المباريات، ولكن يبدو أن هذه الكلمة أيضا باتت من الماضى بعدما كشفت المباريات الأخيرة عن خوف عدد من اللاعبين من المشاركة فى المباريات، بالإضافة إلى قيام لاعبين بالاختباء خلف زملائهم فى المباريات، خوفا من ارتكاب الأخطاء مما يعرضهم للانتقادات العديدة.
يهمك أيضا..