بعد انتقاله من الملعب إلى المكتب.. 3 نماذج تمنح موسيماني لقب «المدرب المشطب»
يبدو أن أسطورة بيتسو موسيماني التدريبية انتهت سريعا، بعد رحيله عن الأهلي بعد عام ونصف حقق فيها بعض الإنجازات.
كما عطلته بعض الإخفاقات، والتي تسببت في رحيله عن القلعة الحمراء، وكان آخرها خسارة نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد الوداد البيضاوي المغربي.
وانقسمت جماهير الأهلي بين مؤيد لقرار رحيله وآخر مُعارض، لكن لم يكن أحد يتوقع على الإطلاق ألا يخوض تجربة تدريبية جديدة.
خاصةً أنه نجح في عام ونصف أن يحقق 5 ألقاب، بالإضافة إلى برونزيتي مونديال الأندية، ومع ذلك كانت المفاجأة غير المتوقعة التي فجّرها موسيماني عندما أعلن عن توليه منصب المستشار الفني لنادي رويال إي إم الجنوب إفريقي.
وهو أحد فرق الوسط في جنوب إفريقيا، والذي سيشارك بالكونفيدرالية لأول مرة في تاريخه.
هذه الخطوة هي بداية لمشروع موسيماني الجديد، والمتعلق بتقديم استشارات فنية من خلال المدرب الجنوب إفريقي ومساعديه إلى أي جهاز فني لفريق داخل القارة الإفريقية.
لكن هذه الخطوة أصابت عشاق موسيماني بخيبة أمل كبيرة، خاصةً أنهم توقعوا أن تكون تجربته الجديدة هي تولي تدريب فريق قوي داخل القارة.
في حين أن منصب المستشار الفني يتم منحه لمدربين انتهت رحلتهم التدريبية، ولم يعد لديهم أي جديد يقدمونه في هذه المهنة الصعبة والشاقة.
وكان الهولندي مارتن يول أبرز مثال لمدرب تولى منصب المستشار الفني، بعد أن قدم كل شيء ولم يعد لديه أي جديد يقدمه في الملعب.
وجاء توليه هذا المنصب بنادي أدو دين هاج الهولندي عام 2019، بعد رحيله عن الأهلي واعتزاله التدريب لمدة عامين.
نفس الأمر حدث مع المعلم حسن شحاتة الذي تولى هذا المنصب مؤخرا بنادي ماورفيرك أحد أندية القسم الثاني في الدوري النمساوي.
وذلك بعد مرور 5 سنوات عن آخر تجاربه كمدرب لنادي بتروجت.
نفس الأمر بالنسبة لـ عبد العزيز عبد الشافي "زيزو"، الذي تولى هذا المنصب منذ 3 أعوام داخل نادي بيراميدز، بعد 4 أعوام من آخر محطاته التدريبية عندما قاد الأهلي بشكل مؤقت.
منصب المستشار الفني ما هو إلا واجهة بعيدة كل البُعد عن تمرس التدريب بشكل عملي، ولعل هذا يؤكد أن موسيماني لم يعد لديه أي جديد.
وهذا السبب الرئيسي وراء رحيله عن الأهلي وعدم تلقيه أي عروض جديدة.