مدرب الفروسية لمنتخبات الخماسى: سعداء بالنتائج المحققة والرياضة الجديدة ستقلل من الجانب الفنى للعبة
كشف "ياسر عصر" مدرب الفروسية لمنتخبات الخماسي الحديث عن قدرة مصر في التتويج بميداليات جديدة خلال منافسات بطولة العالم للكبار والمقامة بمدينة الإسكندرية حتى يوم 31 من يوليو الجاري على ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
وتتصدر مصر جدول الميداليات برصيد ذهبية وفضية، عقب انتهاء منافسات التتابع للرجال والسيدات، ويقام مساء السبت الدور النهائي لمسابقة الفردي.
وأكد "عصر" في تصريحاته حول توقعاته للفريق المصري في باقي منافسات البطولة "الحصول على ميداليتين بعد نهاية مسابقتي التتابع أمر رائع للخماسي الحديث المصري، الفروسية كان لها أكبر الأثر في ذلك التتويج، عقب حصول ثنائي الرجال والسيدات على الدرجة كاملة دون الوقوع في أي أخطاء".
وأضاف "الاستعداد لهذه البطولة القوية بدأ مع بداية الموسم، تعتبر هي الأهم والأقوى مع نهاية الموسم، نخوض تدريبات ومعسكرات خارجية للظهور بهذا المستوى الجيد سواء الشباب والناشئين والكبار".
وأجاب "عصر" عن الفارق بين مسابقة الفروسية في الخماسي والرياضة الأساسية "الفارق الأول في ارتفاع الحاجز، حيث إنه في الخماسي يصل إلى 120 سم كأقصى ارتفاع، لكن في الرياضة نفسها قد يصل إلى 160 سم، كما أن كورس المسابقة ثابت في الخماسي لا يتغير على عكس الرياضة، لذلك يمكن القول إن رياضة الفروسية تتميز ببعض الصعوبات عن مسابقتها ضمن الخماسي الحديث".
و أكمل "النظام الجديد للمسابقة أضاف مزيدا من الاستمتاع للجمهور لكنه يحتاج لمزيد من اللياقة البدنية للاعبين.
وعن استبدال الفروسية برياضة جديدة قال عصر: أمر يحزنني كثيرا، استبدال الفروسية بمسابقة الموانع سيجعل الخماسي الحديث يعتمد أكثر على الجانب البدني وسيقل الجانب الفني الذي يتميز به السلاح والفروسية".
واختتم "أتوقع ظهور لاعبي مصر بمستوى جيد خلال النهائي سواء الرجال أو السيدات، ونأمل تحقيق ميداليات جديدة تضاف لرصيدنا في البطولة".
يذكر أن الثنائي "أحمد الجندي" و"محمد الجندي" تمكنا من الوصول للدور النهائي في فردي الرجال، فيما تتواجد "سلمى أيمن" وزميلتها "ملك إسماعيل" في نهائي السيدات.