ياسر حفنى: نتائج الموسم بالكامل مرضية لنا ونخطط لميدالية أولمبية جديدة للخماسى الحديث
كشف "ياسر حفني" رئيس لجنة اللاعبين وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي، والمستشار الفني ومدير الرياضة لاتحاد الخماسي الحديث المصري عن رضائه بالنتائج التي حققتها منتخبات الفراعنة خلال الموسم المنقضي.
وشهدت بطولة العالم للكبار والتي اختتمت يوم 31 يوليو الماضي، على ملاعب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية حصول مصر على 3 ميداليات متنوعة، وهي ذهبية تتابع السيدات وفضية تتابع الرجال، وفضية فردي الرجال عن طريق "محمد الجندي".
وأكد "حفني" في تصريحاته عقب نهاية البطولة على سعادته بتلك الميداليات، قائلا "النتائج التي تحققت خلال البطولة مرضية لنا جميعا ومبشرة قبل عامين من الحدث الأكبر لجميع الرياضيين وهو أولمبياد باريس 2024، يوجد تنوع في أعمار القوام الرئيسي للمنتخب سواء على صعيد الرجال أو السيدات، كما أن الموسم المنتهي شهد العديد من التتويجات في معظم المسابقات خلال سلسلة كؤوس العالم".
وأضاف "هناك مجموعة من الناشئين والناشئات سيدعمون الفريق خلال الأعوام القادمة وقد حققوا بطولات عالم في فئاتهم العمرية ما يزيد من قوة العناصر المتاحة للمنتخبات الوطنية، وهو الأمر الذي نخطط له دائما في سياسة اتحاد الخماسي بتوالي الأجيال القادرة على حصد الميداليات العالمية والأولمبية لمصر".
وأردف: "أعضاء فريق الرجال والسيدات سيحصلون على راحة سلبية عقب هذا الموسم الشاق، وكل ما اقترب الوقت من باريس 2024 والاستعداد يتسم بالتركيز والحرص، سنبدأ التجهيز للموسم الجديد بمحاولة إقامة معسكر في مكان مرتفع عن سطح البحر، لأنه يساهم في زيادة قدرة اللاعبين على التكيف مع مشكلة قلة الأكسجين مما يساهم في زيادة القدرة البدنية، ولن يقتصر على الأسماء التي تواجدت في بطولة العالم الأخيرة لكن سيضم مجموعة أخرى لتجهيز جميع العناصر الشابة وأصحاب الخبرة للبطولات القادمة".
و أكمل: "أولى المحطات ستكون بطولة إفريقيا مع مطلع العام الجديد، قبل كأس العالم الأولى في مصر، ثم نهائي كأس العالم والتي سيتأهل منها صاحب الذهبية للأولمبياد، على أن نشارك في بطولة العالم والتي سيتأهل منها أصحاب المراكز الثلاث الأولى للتواجد في باريس 2024 ونتمنى صعود مباشر للاعبي مصر خاصة بعد برونزية أحمد الجندي في 2021 وفضية محمد شقيفه الأصغر في 2022".
وقال: "نخطط حاليا لإقامة معسكر لمنتخبات الناشئين والناشئات في بولندا في نفس الملاعب التي ستقام عليها بطولة العالم والمقرر بدايتها يوم 2 أكتوبر القادم، وهو ما يعد أمرا جيدا للاعبين من أجل التعود على الأجواء والملاعب، إلى جانب أن القياسات الخاصة بمنتخب الشباب سيتم الانتهاء منها قريبا للاستقرار على العناصر التي ستشارك في بطولة العالم الخاصة بهم".
وحول الرياضة الجديدة التي ستكون بديلة عن الفروسية، أفاد: "حاليا نحن في مرحلة التجارب، وأعتقد أن اللاعبين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما هم الفئة المستهدفة من أجل هذا التغيير، لأنهم الجيل الذي سينافس في أولمبياد 2028 وما بعدها، وأنا سعيد لخوض لاعبينا التجربة القادمة المقررة على شواطئ إيطاليا، لأنها ستكون رائعة وممتعة لهم".
واختتم: "مهمتي ليست سهلة بالطبع من أجل التخطيط لكل فئة عمرية حسب البطولات التي ستشارك بها، لكن وجود كتيبة عمل كاملة مؤهلة وعلى أعلى مستوى علمي وفني، هو ما يشعرني دائما بالاطمئنان والقدرة على تحقيق الأهداف الموضوعة".