فلسفة جيل فيسنتى مستمرة.. ماذا تقول أرقام سواريش مع الأهلى؟
تباينت الآراء بشأن تقييم البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني للأهلي وما إذا كان يصلح للاستمرار مع الفريق الموسم المقبل أم يجب رحيله، حيث يري البعض أن سواريش تولى المسؤولية في ظروف صعبة وعدد كبير من اللاعبين الأساسيين نال منهم الإجهاد وبالتالي فهو غير مسئول عن تراجع المستوى والنتائج.. في حين يري البعض الآخر أن المدرب البرتغالي لم تظهر له بصمة واحدة في المباريات التي قاد فيها الفريق واستمراره الموسم المقبل يعني استمرار فقد البطولات.
لغة الأرقام تلعب دورا كبيرا في تقييم المدربين واللاعبين وتؤكد أن سواريش قاد الأهلي في عشر مباريات ببطولة الدوري حقق خلالها خمسة انتصارات وتعادل 4 مرات وخسر مباراة واحدة وسجل 12 هدفا ودخل مرماه هدفين.
الأمر الإيجابي في أرقام سواريش هو عدم اهتزاز شباك الفريق في 9 مباريات منها سبع مباريات متتالية أمام الجونة والمقاصة والمقاولون وفاركو والإتحاد السكندري والمصري وإيسترن كومباني بعد الهزيمة أمام بيرامديز بهدفين يوم 16 يوليو الماضي.. وفي المقابل هناك رقمان سلبيان الأول يتمثل في تحقيق خمسة انتصارات في عشر مباريات بنسبة 50% وهي نسبة لا تليق بحجم الأهلي.
الأمر السلبي الآخر هو عدم التسجيل في خمس مباريات أى نصف عدد المباريات التي خاضها الفريق تحت قيادة سواريش، مما أدى لتراجع الأهلي إلى المركز الثاني قي قائمة أفضل خط هجوم في الدوري برصيد 56 هدفا بفارق 4 أهداف عن الزمالك.. وبالتالي الأرقام السلبية لسواريش أكثر من الإيجابية وسيكون وضعه أكثر سوءا إذا أنهى الأهلي الدوري في المركز الثالث وقتها ستتعالى صيحات المطالبة برحيله.