وست هام يسجل البداية الأسوأ مع مويس خلال ولايتين
في الوقت الذي جمع فيه فريق وست هام يوناتيد تحت قيادة فنية من الأسكتلندي ديفيد مويس 7 نقاط في أول 3 أسابيع من بطولة الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي لم يتمكن وست هام من حصد أي نقطة في الأسابيع الثلاثة الأولى في الموسم الحالي.
البداية الأفضل لوست هام في البريميرليج
ففي الموسم السابق فاز وست هام على فريقي نيوكاسل يونانيد بنتيجة 4 – 2، وليستر سيتي بنتيجة 4 – 1 في الأسبوعين الأول، والثاني على الترتيب، وتعادل في الأسبوع الثالث إيجابيا بهدفين لمثلهما مع فريق كريستال بالاس، واستطاع أن ينهيه في المركز السابع برصيد 56 نقطة جمعها من 16 انتصارا، و8 تعادلات، و14 هزيمة.
وهذه البداية كانت الأفضل لوست هام في البريميرليج بشكل عام مع موسم 1999 – 2000 إذ تغلب أيضا في مباراتين من أصل 3 مباريات، الأولى كانت على فريق توتنهام هوتسبير بهدف نظيف في الأسبوع الأول، والثانية كانت على ليستر سيتي بنتيجة 2 – 1 في الأسبوع الثالث في حين تعادل في مباراة في الأسبوع الثاني مع فريق أستون فيلا بهدفين لكل منهما، وفي الأخير احتل المركز التاسع بـ55 نقطة حصدها من 15 انتصارا، و10 تعادلات، و13 هزيمة.
البداية الأسوأ لوست هام مع ديفيد مويس في البريميرليج
بينما في الموسم الجاري فقد تلقى وست هام 3 هزائم متتالية في افتتاحية الدوري الإنجليزي على يد فرق مانشستر سيتي بهدفين دون رد في الأسبوع الأول، ونوتينجهام فورست الصاعد حديثا إلى البريميرليج بهدف دون مقابل في الأسبوع الثاني، وبرايتون أند هوف ألبيون بهدفين نظيفين في الأسبوع الثالث.
وهذه البداية هي الأسوأ لمويس في قيادة وست هام في ولايتين، الأولى بدأت في نوفمبر 2017، ولم يجمع الفريق سوى نقطة في المباريات الثلاث الأولى بقيادته إذ تعادل إيجابيا بهدف لمثله مع ليستر سيتي في الأسبوع الـ13، وانهزم في مباراته الأولى على يد فريق واتفورد بهدفين دون رد في الأسبوع الـ12 كما خسر بنتيجة كبيرة بـ4 أهداف دون مقابل أمام فريق إيفرتون في الأسبوع الـ14.
وفي هذا الموسم تسلم مويس الفريق متواجد في أحد مراكز المؤدية إلى الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى ( دوري البطولة الإنجليزية ) لكن تمكن من قيادته لإحتلال المركز الـ13 بعد أن جمع 42 نقطة من 10 انتصارات، و12 تعادلا، و16 هزيمة.
وبالرغم من نجاح مويس في قيادة الفريق للبقاء في البريميرليج إلا أن مهمته قد انتهت بنهاية الموسم، ولم يستمر في الموسم التالي.
أما الولاية الثانية فقد بدأت في ديسمبر 2019، وتمكن من حصد 4 نقاط في المباريات الثلاث الأولى إذ فاز على فريق بورنموث بنتيجة كبيرة برباعية نظيفة في الأسبوع الـ21، وتعادل إيجابيا بهدف لكل منهما مع إيفرتون في الأسبوع الـ23، وخسر أمام فريق شيفيلد يوناتيد الذي كان صاعد حديثا إلى البريميرليج بهدف دون رد في الأسبوع الـ22.
وفي هذا الموسم تولى مويس المسئولية الفنية للفريق محتلا المركز الـ17، وختم الدوري الإنجليزي في الترتيب الـ16 بعد أن حصد 39 نقطة من 10 انتصارات، و9 تعادلات، و19 هزيمة.
لكن هذه المرة أبقت ادارة وست هام على مويس مديرا فنيا للفريق، وفي موسم التالي 2020 – 2021 بالرغم من أنه لم يجمع سوى 3 نقاط في الأسابيع الثلاثة الأولى من انتصار وحيد على فريق ووولفرهامبتون واندررز بنتيجة كبيرة بـ4 أهداف دون مقابل في الأسبوع الثالث، وقبله في الأسبوعين الأول، والثاني خسر أمام نيوكاسل يوناتيد بهدفين نظيف، وأرسنال بنتيجة 1 – 2 على الترتيب، وفي النهاية تواجد في الترتيب السادس بجمعه 65 نقطة من 19 انتصارا، و8 تعادلات، و11 هزيمة.
البداية الأسوأ لوست هام بشكل عام في البريميرليج
عموما هزيمة رابعة على التوالي، ويسجل وست هام أسوأ بداية له في البريميرليج بشكل عام كما حدث في موسمي 2010 – 2011 حيث خسر في الأسابيع الأربعة الأولى أمام فرق أستون فيلا بـ3 أهداف دون رد، وبولتون واندررز بنتيجة 1 – 3، ومانشستر يوناتيد بـ3 أهداف دون مقابل، وتشيلسي بنتيجة 1 – 3 على الترتيب، وفي الأخير هبط إلى دوري الدرجة الأولى لأنه لم يحصد سوى 33 نقطة من 7 انتصارات، و12 تعادلا، و19 هزيمة قابعا بها في قاع جدول الدوري الإنجليزي.
و2018 – 2019 انهزم على يد فرق ليفربول برباعية نظيفة في الأسبوع الأول، وبورنموث بنتيجة 1 – 2 في الأسبوع الثاني، وأرسنال بنتيجة 1 – 3 في الأسبوع الثالث، وولفرهامبتون بهدف دون رد في الأسبوع الرابع واحتل في الأخير المركز العاشر برصيد 52 نقطة جمعها من 15 انتصارا، و7 تعادلات، و16 هزيمة.
بالرغم من البداية السيئة إلا أن من المتوقع أن تتحسن نتائج وست هام، ويحتل مركزا في النصف الأول من جدول الدوري الإنجليزي؟