غياب تهديفى لصلاح.. ليفربول يدهس بورنموث «9-0» ويعادل رقم يونايتد التاريخى
دهس فريق ليفربول، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح، قائد المنتخب الوطني، ضيفه بورنموث، في المباراة التي تجمعهما ضمن لقاءات الجولة الرابعة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، بتسعة أهداف دون رد.
وعادل فريق ليفربول، الرقم القياسي لأكبر انتصار في تاريخ الدوري الإنجليزي، والمسجل باسم مانشستر يونايتد والذي انتصر على فريق إبسويتش في موسم 1994-1995.
ولم يساهم محمد صلاح في أي هدف من أهداف ليفربول في مباراة اليوم، ليواصل صيامه عن التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي.
وانتهى الشوط الأول بتقدم ليفربول بخمسة أهداف دون رد.
ودخل ليفربول اللقاء بفرض سيطرتهم على مجريات اللعب، بالإضافة إلى أداء هجومي قوي وضغط على دفاعات الخصم لتسجيل هدف مبكر يمنحهم الأفضلية في المباراة، فيما حاول فريق بورنموث امتصاص ضغط الريدز واللعب على الهجمات المرتدة.
وسجل لويس دياز الهدف الأول لفريق ليفربول في الدقيقة الثالثة من عمر المباراة، بعدما أرسل روبرتو فيرمينو كرة عرضية حولها دياز برأسه في الشباك؛ ولم ينتظر الريدز سوى 3 دقائق أخرى لتسجيل الهدف الثاني، وجاء عن طريق هارفي إليوت بعد أن انطلق محمد صلاح من الجانب الأيمن لمنطقة جزاء بورنموث ومرر الكرة لروبرتو فيرمينو الذي هيأها لإليوت ليسددها بيسراه مباشرة في المرمى، وسكنت الشباك على يمين الحارس.
واستمرت محاولات لاعبي ليفربول لزيادة عدد الأهداف في الدقائق التالية، لحرمان بورنموث من أي فرصة للعودة في المباراة.
وأهدر محمد صلاح، فرصة تسجيل الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 16، بعدما اخترق هارفي إليوت منطقة جزاء بورنموث من الجانب الأيسر، وأرسل له كرة عرضية أمام المرمى الخالي ولكن صلاح سددها أعلى المرمى بشكل غريب.
ولم تتوقف محاولات لاعبي ليفربول لتسجيل الهدف الثالث، وتسلم ألكساندر أرنولد، الكرة أمام منطقة جزاء بورنموث بتمريرة روبرتو فيرمينو، وأرسل تسديدة قوية سكنت الشباك على يمين الحارس، معلنًا عن ثالث أهداف الريدز.
وأضاف البرازيلي روبرتو فيرمينو، رابع أهداف ليفربول في الدقيقة 31، بعدما حاول صلاح تمريرة الكرة لأرنولد على حدود منطقة الجزاء، وارتطمت بأحد مدافعي بورنموث وتحولت لكرة عرضية حولها فيرمنيو بقدمه في المرمى.
وتواصلت محاولات لاعبي ليفربول لتسجيل الهدف الخامس، فيما حاول لاعبو بورنموث تنظيم أنفسهم دفاعيًا والعمل على تسجيل هدف تقليص الفارق وحفظ ماء الوجه.
وأضاف فيرجيل فان دايك، الهدف الخامس لفريق ليفربول في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، من ركلة ركنية أرسلها أندرو روبرتسون من الجانب الأيسر وحولها برأسه في الشباك على يمين الحارس.
وسدد لاعبو ليفربول 5 كرات على المرمى من أصل 7 محاولات، فيما خرجت محاولتين بعيدًا عن المرمى؛ مقابل تسديدتين من 3 محاولات للاعبي بورنموث وكرة واحدة خرجت بعيدًا عن المرمى.
واستحوذ ليفربول على مجريات اللعب بنسبة 71%، مقابل 29% لصالح فريق بورنموث.
وافتتح الريدز الشوط الثاني بنفس الرغبة الهجومية لزيادة عدد الأهداف وتحقيق نتيجة تاريخية.
وأرسل ألكساندر أرنولد، كرة عرضية في الدقيقة 48 من الجانب الأيمن لمنطقة جزاء بورنموث وحاول مدافع بورنموث إبعاد الكرة، لكنها سكنت الشباك.
وتوقف اللعب بعد تسجيل الهدف لمراجعة اللقطة من قبل تقنية الفيديو المساعدة، للتحقق من وجود حالة تسلل على لويس دياز، ولكن الحكم أشار لصحة موقفه في اللقطة وبالتالي صحة الهدف.
وسدد روبرتو فيرمينو كرة ناحية المرمى في الدقيقة 50 بعدما تسلم لويس دياز الكرة داخل منطقة الجزاء على الجانب الأيسر، ومررها له ليسددها من الجانب الأيسر على يسار الحارس ولكن الكرة مرت بجوار القائم.
الأداء الهجومي للريدز لم يهدأ خلال الدقائق التالية للمباراة من أجل زيادة عدد الأهداف، وسجل ميبام، مدافع بورنموث الهدف السادس للريدز بالخطأ في مرماه في الدقيقة 46.
ثم أضاف روبرتو فيرمينو الهدف السابع لليفربول في الدقيقة الـ63 من عمر المباراة.
الأداء الهجومي لليفربول هدأ بعض الشيء بعد ضمان النتيجة، ولكن استمروا على الضغط على المرمى، ثم أجرى يورجن كلوب عددًا من التغييرات في الفريق لإراحة بعض اللاعبين بعد ضمان النتيجة.
وأضاف فابيو كارافاليو، الهدف الثامن لليفربول في الدقيقة الـ81 من عمر المباراة، بصناعة من كوستاس تسيميكاس، ثم سجل لويس دياز الهدف التاسع للريدز في الدقيقة 85.
وسدد لاعبو ليفربول 9 كرات على المرمى من أصل 16 محاولة، فيما خرجت 6 كرات بعيدًا عن المرمى واعترض الدفاع تسديدة واحدة، بينما سدد لاعبو بورنموث تسديدتين فقط من أصل 5 محاولات، وخرجت كرتان بعيدًا عن المرمى واعترض الدفاع تسديدة.
واستحوذ لاعبو ليفربول على مجريات اللعب بنسبة 70%، مقابل 30% لصالح فريق بورنموث.
ورفع ليفربول رصيده للنقطة الخامسة في المركز الثامن، فيما توقف رصيد بورنموث عند 3 نقاط في المركز الـ17.