بعد الاستقرار على رحيله.. 3 أسباب أطاحت بسواريش خارج الأهلى
استقر مجلس إدارة النادي الأهلي، على توجيه الشكر للبرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني للفريق بعد نهاية الموسم الجاري.
ويلعب الأهلي مع نظيره سيراميكا كليوباترا الثلاثاء في الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري، والتي ستكون الأخيرة أيضًا لسواريش مع الأهلي.
وخسر الأهلي بهدف نظيف أمس أمام طلائع الجيش ضمن مباريات الجولة قبل الأخيرة من مسابقة الدوري.
بذلك يكون الأهلي قد حصد المركز الثالث لأول مرة منذ 30 عامًا وللمرة الرابعة في تاريخه.
وكان مصدر بالأهلي كان كشف لـ"الكابتن"، عن أبرز الأسماء المرشحة لخلافة سواريش في منصب المدير الفني وهم البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر السابق الذي وصل القاهرة منذ أيام دون معرفة أسباب وصوله.
بجانب كيروش، يظهر اسم البوسني وحيد خليلوزيتش المدير الفني السابق لمنتخب المغرب وأيضًا الفرنسي باتريس بوميل مدرب كوت ديفوار السابق والذي ترشح لتدريب منتخب مصر الأول والأوليمبي من قبل.
سواريش أدار الأهلي في 16 لقاء بجميع المسابقات منذ توليه المهمة في يوليو الماضي، حيث فاز في 8 وتعادل 5 وخسر 3.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز الأسباب التي أدت إلى اقتراب رحيل البرتغالي..
خسارة المنافسة مبكرًا على الدوري
فشل سواريش في أول اختباراته بالدوري مع الأهلي أمام الجونة بعدما تعادل سلبيًا معه وعقد مهمته في الوصول للزمالك قبل لعب مؤجلاته.
وتغلب بعدها الأهلي على فيوتشر برباعية، لكنها كانت بداية السقوط المفاجئ الذي أدى إلى ضياع لقب الدوري، حيث خسر من بيراميدز وتعادل لقاءين أمام المقاولون العرب وفاركو كانوا كفيلين بإنهاء المنافسة مبكرًا.
خسارة درع الدوري للمرة الثانية على التوالي، جاءت بالسلب على مسيرة المدرب البرتغالي.
نهائي كأس مصر
سواريش خسر أيضًا ثقة الجماهير من جديد بعد الخسارة من الغريم التقليدي الزمالك في نهائي كأس مصر بهدفين لهدف.
وخسر سواريش في أول اختبار حقيقي بأول بطولة له مع الفريق لتبدأ علامات الاستفهام حول مستقبله من حينها.
ظروف تعيينه
من أكبر أسباب إقالة سواريش هي الظروف التي أتى فيها المدرب عقب رحيل الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني.
وجاء سواريش بعد ظروف خسارة الأهلي اللقب إفريقي وفي ظل المنافسة القوية على بطولة الدوري قبل مؤجلات الأهلي.
بجانب ذلك، اللاعبون الأساسيون الذين تعرضوا لإصابات متتالية لتصبح قائمة الفريق دون لاعبين في مباريات الحسم.