«الأهلى يأتى متأخرًا».. يبحث عن العواجيز ويترك الصاعدين ويفقد البطولات ويخسر ماديًا
الأهلي يسعى للتعاقد مع محمد رضا، لاعب فيوتشر، مقابل خمسة ملايين جنيه وانتقال عبدالرحمن مانو وعربي بدر ومصطفى البدري لصفوف فيوتشر بشكل نهائي.
الأهلي يسعى لضم شادي حسين، مهاجم سيراميكا كليوباترا، مقابل الاستغناء عن أحمد ياسر ريان للانتقال لفريق سيراميكا.
إذا أضفنا الخبرين إلى ما حدث عقب نهاية موسم 2020- 2021 سيتأكد الجميع أن الأهلي يأتي دائما متأخرًا وأنه يسعى لضم اللاعب "الجاهز" المشهور الذي تعرفه الجماهير حتى لو كان كبيرًا في السن قد يعطي الفريق فترة قصيرة وقد لا يعطيه أبدًا.
الأهلي فشل في ضم كريم الدبيس وأحمد شريف، لاعبي وادي دجلة، قبل بداية الموسم الحالي لأنه عرض 12 مليون جنيه فقط لضمهما، رغم أنه كان بإمكان مسئولي القلعة الحمراء ضم اللاعبين، ومعهما أحمد عاطف لو كان لدي مسئوليه مرونة بشأن الأمور المادية وفي النهاية ترك الأهلي اللاعبين الثلاثة صغار السن وتعاقد مع حسام حسن مهاجم سموحة "29 سنة" مقابل 20 مليون جنيه وإعارة محمد شكري وأحمد رمضان بيكهام لسموحة وهى الصفقة التي تأكد الجميع من فشلها بعد أن شارك حسام حسن في عدد محمود من المباريات وسجل ثلاثة أهداف فقط ولم يقنع الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني والبرتغالي ريكاردو سواريش اللذين قادا الأهلي الموسم الماضي بالدفع به أساسيًا.
الغريب أن الأهلي لم يلتفت لـ"محمد رضا"، عندما كان متألقا مع وادي دجلة الموسم الماضي وأراد ضمه بعدما لمع نجمه مع فيوتشر رغم أن الكلفة المادية ستكون أكبر لكنه الحضور المتأخر دائمًا.
مشهور آخر وهو الجنوب إفريقي بيرسي تاو "28 سنة" الذي انضم للأهلي في بداية الموسم المقبل وكان إحدى الصفقات الفاشلة ويبحث الأهلي عن عرض لرحيله قبل بداية الموسم الجديد.
لا ينسي أحد أن الأهلي فشل في ضم حسين الشحات بعد تألقه مع المقاصة؛ لأن مسئوليه رفضوا دفع 15 مليون جنيه وبعدما لعب في العين الإماراتي موسم 2018- 2019 دفع الأهلي خمسة ملايين دولار "85 مليون جنيه مصري لضمه".
نفس الأمر يتكرر بمحاولة ضم شادي حسين "29 سنة" مقابل رحيل أحمد ياسر ريان "24 سنة" وهو يؤكد أن الأهلي يريد دائمًا ضم اللاعب الكبير المشهور حتى لو كلف خزينة النادي أموالًا طائلة، وفي نفس الوقت يرفض الأهلي ضم لاعبين صغار السن لديهم القدرة على العطاء لمدة 10 سنوات على الأقل، وبالتالي الأهلي يأتي متأخرًا دائمًا وغالبًا ما يدفع الثمن غاليًا سواء كان فقد البطولات أو الخسائر المالية وإهدار المال العام.