بعد انضمام «سافيو» للأهلى.. ماذا حقق لاعبو أمريكا الجنوبية فى مشوارهم بالدورى المصرى؟
البرازيلي برونو سافيو، صفقة أجنبية جديدة، ستدعم صفوف الأهلي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أن أعلن ناديه السابق بوليفار البوليفي، عن انضمامه رسميًا للقلعة الحمراء.
وسيعود لاعبو أمريكا الجنوبية للظهور مجددًا في الدوري المصري الممتاز، في الوقت الذي يسيطر فيه اللاعبون الأفارقة والعرب على انتقالات الأندية المصرية، خلال الصيف الحالي.
لم يكتب النجاح بشكل كبير، للاعبي أمريكا الجنوبية، الذين انتقلوا للعب في مصر، على الرغم من نجاحهم سواء في القارة الأوروبية أو في منطقة الخليج العربي.
ويستعرض "الكابتن" ماذا حقق لاعبو أمريكا الجنوبية في مشوارهم بالدوري المصري؟
ظهور أول للبرازيليين مع المريخ
الظهور الأول للاعبي أمريكا الجنوبية في الدوري المصري، كان عبر بوابة نادي المريخ البورسعيدي، الذي تعاقد مع الثنائي البرازيلي جيرسون وجونيور، وذلك خلال موسم 1993-1994.
وأظهر الثنائي بعد المهارات إلى أن رحلا عن المريخ، عقب هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية بنهاية الموسم.
ثلاثي لاتيني يدعم الأهلي في الألفية الجديدة
بدأ الأهلي، في أوائل الألفية الجديدة، في البحث عن لاعبين من أمريكا الجنوبية من أجل تدعيم صفوفه.
وبالفعل تعاقدت إدارة القلعة الحمراء، مع البرازيلي كليبرسون ريبيرو دا سيلفا، المقلب بـ(بينهو)، أو كما لقبته الجماهير الأهلاوية بـ(جيلبرسون).
بينهو، كان قد انضم معارًا إلى الأهلي، من أحد الأندية البرتغالية، في يناير عام 2004، حيث لم يشارك سوى في 11 مباراة فقط مع الفريق (في مسابقتي الدوري والكأس).
وسجل بينهو، هدفين فقط مع الأهلي، الأول كان في شباك الإسماعيلي، في بطولة الدوري، من كرة رأسية، والثاني في مباراة إنبي، بنصف نهائي كأس مصر موسم 2003-2004.
ولم يظهر بينهو، بالمستوى المأمول، ليرحل عن الأهلي، في نهاية ذلك الموسم، بعد انتهاء إعارته.
وفي صيف عام 2004، تعاقد الأهلي مع لاعب الوسط الكولومبي رافائيل كاستيو، على سبيل الإعارة لمدة موسم من نادي إندبندينتي ميدلين الكولومبي.
وشارك كاستيو مع القلعة الحمراء، في 17 مباراة (بواقع 15 مباراة في الدوري واثنتين في الكأس)، سجل خلالها ثلاثة أهداف فقط.
أهدافه الثلاثة كانت جميعها في الدوري، وكانت في شباك الاتحاد السكندري، وأسمنت أسيوط، وطلائع الجيش.
وكانت من أبرز لقطاته مع الفريق، عندما أهدر كاستيو، ركلة الجزاء الترجيحية الأخيرة للأهلي، في مباراته أمام غزل المحلة، في كأس مصر، ليودع الفريق الأحمر، المنافسات من دور الـ 16.
وفي صيف عام 2011، تعاقد الأهلي، مع المهاجم البرازيلي فابيو جونيور، قادمًا من فريق نافال البرتغالي، في صفقة قدرت بنحو 600 ألف يورو، وذلك بعقد يمتد لثلاث سنوات.
وشارك المهاجم البرازيلي مع الأهلي، في 11 مباراة فقط، سجل خلالها هدفين، الأول كانت في المباراة الشهيرة أمام المصري البورسعيدي، والتي شهدت وفاة 72 مشجعًا للأهلي، والتي عرفت إعلاميًا بـ(مذبحة بورسعيد)، بينما كان هدفه الثاني في مرمى البن الإثيوبي، في إياب دور الـ16 لدوري أبطال إفريقيا.
ورحل جونيور، عن الأهلي، في أغسطس عام 2012، بعد ظهوره بمستوى متواضع مع الفريق.
ظهور برازيلي وحيد في الزمالك
تعاقد فريق الزمالك في بداية موسم 2008-2009، مع الظهير الأيسر البرازيلي ريكاردينيو، قادمًا من نادي الاتحاد الليبي.
وظهر المدافع البرازيلي مع الزمالك، في سبع مباريات فقط، صنع خلالها هدفا واحدًا فقط.
ومن أبرز مواقفه مع القلعة البيضاء، عندما دخل ريكاردينيو في مشادة مع زميله بالفريق، جمال حمزة، عقب نهاية الشوط الأول من مباراة الزمالك أمام مضيفه غزل المحلة، قبل أن يتلقى الأخير صفعة من اللاعب البرازيلي، الذي نال البطاقة الحمراء.
ورحل ريكاردينيو، عن الزمالك، في نهاية ذلك الموسم، دون أن يحصل على مستحقاته، لتستمر القضية حتى عام 2019، بعد أن حصل اللاعب على حكم من لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم، بالحصول على 465 ألف دولار.
فشل ذريع لرباعي برازيلي في الاتحاد السكندري
طلب البرازيلي كارلوس كابرال، المدير الفنى الأسبق للاتحاد السكندري، من إدارة النادي، التعاقد مع الثلاثي البرازيلي جانكارلو مورا وفردريك كلين ولوكاس، وذلك في موسم 2009-2010 قبل أن يقر كابرال، بفشل الثلاثي البرازيلي، ليرحلوا عن الفريق سريعًا.
وكرر «زعيم الثغر»، التجربة مرة أخرى، بالتعاقد مع البرازيلي باولو سيزار، فى سبتمبر 2015، قبل أن يفسخ اللاعب عقده مع النادي بعد أربعة أشهر.
غزو لاتيني لبيراميدز
في أعقاب انتقال ملكية نادي الأسيوطي إلى تركي آل الشيخ، وزير الرياضة في المملكة العربية السعودية، وتغيير اسم النادي إلى «بيراميدز»، في عام 2018، قررت إدارة النادي، إعادة هيكلة الفريق ودعم صفوفه بالعديد من اللاعبين، خاصة على صعيد المحترفين الأجانب.
وشهدت فترة الانتقالات الصيفية قبل انطلاق موسم 2018-2019، غزوًا لاتينيًا لفريق بيراميدز، الذي انضم له العديد من اللاعبين من أمريكا الجنوبية.
وتعاقد بيراميدز، مع الثلاثي رودريجينو، كينو، كارلوس إدواردو، ريبامار، إلى جانب البيروفي كريستيان بينافينتي، والإكوادوري جون سيفونتي.
وظهر المحترفون الستة بشكل جيد، لكن الظهور الأبرز، كان لكينو، الذي سجل عشرة أهداف للفريق، كان من بينها هدفان في شباك كل من الأهلي والزمالك.
وقررت إدارة النادي، التخلي عن اللاعبين الستة وبيعهم في نهاية الموسم.
كررت إدارة بيراميدز، تجربة الاستعانة بلاعبي أمريكا الجنوبية، حيث قررت التعاقد مع الأوروجواياني دييجو رولان، في الأول من فبراير عام 2021، قادمًا على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر من ديبورتيفو لاكورونا الإسباني.