محمد محمود: الصليبى مرتين من أصعب فترات حياتى.. وهدفنا استعادة اللقب الـ11
تحدث محمد محمود، لاعب نادي الأهلي، عن إصابته بالرباط الصليبي مرتين، وكيف أثرت في مسيرته وذلك في حواره مع الموقع الرسمي للنادي.
وجاء حوار محمد محمود مع الموقع الرسمي للنادي كالآتي:
التركيز والحماس
وفي حواره مع الموقع الرسمي للنادي قال محمد محمود: «أنهيت الموسم الماضي بشكل جيد بعد حصولي على فرص للمشاركة، والحمد لله استطعت تقديم صورة طيبة للجهاز الفني.. وأعيش حالة من التركيز والحماس الكبير؛ لبداية الموسم الجديد بنفس القوة والروح، وأرى أن جميع لاعبي الفريق في نفس الحالة ويسعون لتقديم 100% مما لديهم من جهد وعطاء لحصد جميع البطولات من جديد وإسعاد جماهير الأهلي العظيمة».
جلسة الخطيب
ووجه محمد محمود الشكر، للكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي، على دعمه اللامحدود للفريق وله على المستوى الشخصي قائلا: «الكابتن الخطيب أكبر الداعمين لي في فترة إصابتي، وحتى موعد تجديد تعاقدي وعودتي للملاعب من جديد.. الكابتن الخطيب هو أكبر داعم ومصدر للطاقة الإيجابية بالنسبة لي منذ انضمامي للأهلي وحتى الآن».
وكشف محمد محمود عن جلسته التي وصفها بالمؤثرة مع الكابتن الخطيب قائلا: «الكابتن الخطيب طلبني للاجتماع على الطائرة خلال رحلة السفر لخوض نهائي إفريقيا أمام كايزر تشيفز وتفاجأت من حديثه معي والدعم الكبير الذي قدمه لي وقتها.. وعرض علىّ بعد ذلك مسألة التجديد ووافقت على الفور، وبعد عودتي مباشرة قمت بتوقيع العقود على بياض».
وعن زملائه في الفريق، شدد «محمود» على أن كل عناصر المنظومة لم تتخلَ عنه، وجميعهم قدموا الدعم والمساندة له خلال فترة إصابته وما بعدها، حتى عاد للملاعب من جديد، ومن بينهم محمد الشناوي وأحمد عبدالقادر وعمرو السولية، وسعد سمير ومصطفى شوبير وزياد طارق، مؤكدا أنهم كانوا مصدر طاقة إيجابية له في أوقات مهمة.
وأشار لاعب الأهلي إلى أن توقيعه على بياض خلال التجديد للأهلي هو أقل شيء يمكن تقديمه لرد جميل النادي عليه، مؤكدا أنه مهما كانت المغريات والعروض المالية، فلن يرحل لأن «البقاء في الأهلي بفلوس الدنيا كلها»، لذلك لم يتردد لحظة واحدة في مسألة التجديد ودون التفكير في أي شيء.
وقال محمد محمود: «أنا متربي على حب الأهلي من صغرى ومشجع درجة تالتة، وكنت وراء الأهلي في كل مكان، فقيمة النادي والبقاء فيه كبيرة جدا بالنسبة لي ولأسرتي.. والدي وقت التجديد قال لي يا محمد ده النادي اللي كلنا متربين على حبه أوعى تسيبه».
وتحدث محمد محمود عن عودة الجمهور لمؤازرة الفريق في المدرجات وقال: «جمهورنا في الاستاد بمثابة نبض القلب لكل لاعب.. نقدر دورهم ومساندتهم لنا، وهي مسئولية كبيرة على كل لاعب؛ لأنهم بالنسبة لنا كل شيء، ومن دونهم نشعر أننا نلعب مباراة ودية».
اللقب الـ11
وشدد لاعب الأهلي على أهمية الاستفادة من سلبيات وإيجابيات الموسم الماضي، ووعد الجماهير بأن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى؛ لأن اللاعبين سيقاتلون من أجل تحقيق كل البطولات.. خصوصًا إفريقيا التي خسرها الفريق في ظروف وأحداث غير طبيعية، مؤكدا أن هدف الفريق هو استعادة اللقب الإفريقي والتتويج بالنجمة الـ11 هذا الموسم.
المدير الفني
وعن انطباعاته الشخصية بشأن السويسري مارسيل كولر: «مدير فني كبير، يجيد التعامل مع اللاعبين.. وهدفه تطوير الأداء الجماعي للفريق، وحديثه معنا مريح للغاية.. وهو دائمًا ما يؤكد أن اللاعب الأفضل والأكثر قدرة على تنفيذ التعليمات هو الذي سيكون له دور في المشاركة مع الفريق خلال الموسم المقبل، بصرف النظر عن السن أو حجم الموهبة التي يمتلكها.. فلا بد أن يكون مؤثرا في جماعية الفريق.. وكل هذه الانطباعات تدعو للتفاؤل لما يسعى لتقديمه».
وأشار «محمود» إلى المنافسة الشديدة والشريفة بين جميع اللاعبين ليس في مركزه فقط، والجميع يسعى لتقديم أفضل ما لديهم من أجل الأهلي، وتحقيق البطولات، وهذا أمر إيجابي ويصب في مصلحة الفريق.
السوشيال ميديا
وعن علاقته بالسوشيال ميديا قال: «أنا غير متفاعل بشكل جيد مع السوشيال ميديا، وأهتم فقط بصور المران بعض الأوقات، ولكن تركيزي الأكبر داخل الملعب من خلال التدريبات وبرنامجي الغذائي وأجواء الفريق». وأكد «محمود» أنه يقضي وقت فراغه في متابعة برنامجه الغذائي ولعب البلاي ستيشن.
الإصابة
وتحدث محمد محمود عن إصابته بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية التي وصفها بأنها واحدة من أصعب لحظات حياته، وكان لها مردود نفسي سيئ عليه وعلى أسرته فور علمه بالخبر، ولكنه تدارك الأمر سريعا، خصوصا بعد الدعم الكبير الذي وجده من الأهلي وجماهيره التي تكدست أمام منزله بشكل مفاجئ لدعمه ومؤازرته.
وفي ختام حديثه وجّه محمد محمود الشكر لجماهير الأهلي على الدعم والمؤازرة ودورهم المؤثر في مسيرة الفريق دائما وقال: «نعدكم بأنه مفيش بطولة هتضيع مننا».