ليفربول إيكو: محمد صلاح ضحية رعونة زملائه فى الفريق

نشرت صحيفة "ليفربول إيكو" البريطانية، اليوم الجمعة، تقريرًا عن بعض الإحصائيات الخاصة بالفرعون المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي هذا الموسم.

ووُجهت بعض الانتقادات لمحمد صلاح بشأن أدائه مع الفريق هذا الموسم، ولمدربه الألماني يورجن كلوب بعدما ألزم "مو" باللعب بشكل أكبر على طرف الملعب.

ونشرت الصحيفة تقريرًا بعنوان: "محمد صلاح يعاني من مشكلة في ليفربول لا يستطيع حلها سوى زملائه في الفريق".

وأضافت: "يتصدر محمد صلاح قائمة أكثر لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز صناعة لفرص اللعب المفتوح هذا الموسم لكن قلة الفرص الثانوية تشير إلى مشاكل ليفربول الهجومية".

وبحسب شبكة "أوبتا" المتخصصة في الإحصائيات، فإن صلاح لديه لمسة واحدة فقط في كل مباراة على الطرف أكثر مما فعل في الموسم الماضي.

وذكرت الصحيفة أن محمد صلاح هو أكثر لاعب صناعة للفرص من اللعب المفتوح في البريميرليج هذا الموسم، لكنه يواجه مشكلة بسبب زملائه في الفريق.

ورغم الإحصائية السابقة، إلا أنه اللاعب الوحيد في قائمة أكثر اللاعبين صناعة للفرص دون صناعة أي من "الفرص الثانوية"، والتي يتم تعريفها على أنها التمريرة النهائية للاعب الذي يخلق فرصة للتسديد أو التسجيل مباشرة.

وتابعت، في تقريرها، بأن ذلك يطرح التساؤلات حول لماذا لم يكن صلاح مسئولًا عن صناعة الفرص الثانوية؟، ولماذا لا يتسلم زملاؤه في الفريق الكرة منه ثم يواصلون إعداد الفرص.

وأردفت بأن عشرًا من الفرص الـ 24 التي صنعها صلاح هذا الموسم، اثنتين منها للويس دياز، و4 لكل من روبرتو فيرمينو وداروين نونيز، وسجل كل من الثنائي الأخير بفضل تمريرة من قائد منتخب مصر إضافة لوجود تفاهم وتعاون وتمريرات متبادلة بينه وبين اللاعب الشاب فابيو كارفايو، ولكن فيما يتعلق بالإحصائيات الأخرى مع اللاعبين الآخرين، فالأمر ليس أفضل حالا، حيث صنع 5 فرص لـ ترينت ألكسندر أرنولد، لكن التسديدات اللاحقة تم صدها أو خرجت خارج المرمى بنسبة 0.16 هدفًا متوقعًا فقط، كما أن الأمر مشابهًا إلى حد كبير مع هارفي إيليوت بنسبة 0.18 هدفًا متوقعًا من تمريرات صلاح.

واختتمت الصحيفة بأن التسديد بعيد المدى الذي يلجأ له بعض اللاعبين عقب تسلمهم تمريرات من صلاح، من المحتمل ألا يكون خيارًا يهدد المرمى، وأنه لم يكن الخيار الأفضل لشركاء صلاح في الجانب الأيمن من الملعب عندما تسلموا الكرة منه، وأنه تحويل الكرة إلى فرص ثانوية بتمريرها قد يكون الشرارة التي ستشعل هجوم ليفربول هذا الموسم.