أبطال العالم لكرة السرعة يستغيثون برئيس الوزراء
تقدم مجموعة من أبطال العالم المصريين لكرة السرعة باستغاثة إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وطالبوه بالتدخل لإيقاف ما وصفوه بالأزمة الكبرى التي ستطيح بتاريخ مصر في كرة السرعة التى ابتكرها الراحل محمد حسين لطفى وتحتضن مصر اتحادها الدولى.
واشتكى اللاعبون من تصرفات بعض أعضاء الاتحاد المصرى السابق لكرة السرعة الذين قاموا بمعاونة رئيس الاتحاد الحالى بإشهار كيان وهمى- على حد وصفهم- يسمى اتحاد الكرة الدائرية السريعة والعجيب أنها ليس لها أي اتحاد ليس في مصر فقط بل بدول العالم أجمع، كما أن اللعبة لا تمارس بدول أخرى.
وأضاف كبار لاعبي كرة السرعة في شكواهم: أن الصدمة لم تكن فقط في اللعبة التى استعارت كل شيء من كرة السرعة (لاعبين وأدوات وحكاما) بل بالقرار المفاجئ والصادم بعدم المشاركة في بطولة العالم الـ33 بفرنسا في أكتوبر المقبل وهي البطولة الرسمية التي يقوم بتنظيمها الاتحاد الدولي لكرة السرعة منذ عام 1986.
الاتحاد المصري لكرة السرعة أعلن عن قيامه في نفس الوقت بتنظيم بطولة العالم الأولي للكرة الدائرية السريعة في الغردقة بتكليف من الاتحاد الدولي الجديد "الاتحاد الدولي للكرة الدائرية السريعة" والذي يرأسه نفس رئيس الاتحاد المصري، مع إشراك منتخب مصر لكرة السرعة “أبطال العالم” في بطولة رياضة لم يمارسوها من قبل، مما يعد تضحية بصدارة مصر للعبة واهدارًا لتاريخها.
والملاحظ حاليًا أن الدعم الوزاري الموجه للاتحاد المصرى لكرة السرعة الأصلية يتم توجيهه لدعم بطولة وهمية لاتحاد قام بالسطوعلى لعبة كرة السرعة وادَّعى أنها لعبة جديدة مع أنه يستخدم نفس أدواتها من كرات ومضارب ونفس ملعبها.. وقد سبق تقديم عدة شكاوى لوزارة الرياضة ولم يتم الرد عليها.
جدير بالذكر أن مصر شاركت ممثلة بالاتحاد المصري لكرة السرعة في كل بطولات العالم الـ32 السابقة وحقق اللاعبون المصريين معظم الأرقام القياسية والمراكز الأولى في المنافسات المختلفة لكرة السرعة، وحال تنفيذ قرار رئيس الاتحاد الحالى ستكون المرة الأولى التى تغيب فيها مصر عن ذلك المحفل الدولى وطالب لاعبو مصر السابقين رئيس الوزراء بوقف هذا القرار حفاظًا على صدارة مصر للرياضة مصرية المنشأ.