تقارير: عرض عربى للاستحواذ على نادى ليفربول
ترغب مجموعة فينواي الرياضية، الشركة الأم لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، في بيع النادي خلال الفترة المقبلة.
وكانت مؤسسة "FSG" الأمريكية قد أكدت في وقت سابق، طرحها نادي ليفربول للبيع، بعد نجاح النادي وعودته إلى مكانته الطبيعية في السنوات الأخيرة.
شراكة عربية بين السعودية وقطر لشراء نادي ليفربول
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "Sporting News" البريطانية، فإن هناك شراكة عربية بين السعودية وقطر في شراء نادي ليفربول، مُشيرة إلى أنهما يرغبان في توحيد الجهود بينهما، تجنبًا لحدوث أي حرب مزايدة بينهما على ملكية النادي.
وأضافت الصحيفة البريطانية في تقريرها، أن السعودية وقطر يخططان لتقديم عرض أولي يبلغ قيمته 3.2 مليار جنيه إسترليني.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الشراكة العربية تتصدر المشهد في الوقت الحالي، وقد ينتهي الأمر بنجاحهما وحصولهما على موافقة رابطة الدوري الإنجليزي بشراء نادي ليفربول، كما حدث مع نيوكاسل يونايتد من قبل.
وكان صندوق الاستثمار السعودي قد استحوذ على ملكية نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي خلال الأشهر الماضية.
وأكدت الصحيفة، وجود العديد من الراغبين في الحصول على ملكية نادي ليفربول، سواء كانت مؤسسات ألمانية أو إنجليزية أو أمريكية.
مؤسسة "FSG" المالكة لنادي ليفربول
وكانت مجموعة فينواي، التي كانت تحمل اسم "نيو إنجلاند سبورتس فينتشرز"، قد استحوذت على ليفربول مقابل 300 مليون جنيه إسترليني في عام 2010، وذلك بعد أن كان النادي على حافة الخضوع للحراسة القضائية إثر الخلل الإداري تحت قيادة توم هيكس وجورج جيليت، المالكين السابقين له.
وبناءً عليه، ترغب مؤسسة "FSG"، في استرداد المبلغ وتحقيق أرباح تصل قيمتها إلى 300 مليون جنيه إسترليني من أي عقد بيع.
وحقق نادي ليفربول العديد من النجاحات تحت قيادة مجموعة فينواي، والتي بدأت بتعيين يورجن كلوب، في منصب المدير الفني للفريق، والذي نجح في استعادة لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب استمر 30 عامًا، وحقق لقب دوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.