المغرب فى مواجهة صعبة أمام إسبانيا بدور الـ16 لمونديال قطر 2022
يصطدم المنتخب المغربي بنظيره الإسباني، اليوم، ضمن لقاءات دور الـ16 لبطولة كأس العالم، قطر 2022 على ملعب المدينة التعليمية في الخامسة عصرًا.
ويسعى المنتخب المغربي لمواصلة رحلة المفاجآت التي بدأها بالتأهل على صدارة مجموعته على حساب منتخبي كرواتيا وبلجيكا، وتحقيق فوز صادم يمنحه بطاقة العبور للدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه؛ فيما يدخل منتخب إسبانيا المباراة بإصرار على هز شباك أسود أطلس من بداية المباراة وفرض سيطرته على الملعب وتجنب حدوث أي مفاجآت.
ويتسلح المنتخب الإسباني بالحالة الفنية المميزة التي ظهر عليها هجومه خلال دور المجموعات، بالإضافة إلى قدرة لاعبي وسط الملعب على فرض سيطرتهم على مجريات اللعب وإدارة المباراة بالشكل الذي يريده لويس إنريكي، بينما سيعتمد وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، على الهجمات المرتدة السريعة واستغلال الضغط المتقدم الذي سيطبقه منتخب إسبانيا.
ويدير المباراة الأرجنتيني فيرناندو رافاليني، ويعاونه مواطنيه خوان بابلو بيلاتي، ودييجو بونفا، والبرازيلي رافائيل كلاوس حكمًا رابعًا.
فيما يدير ماورو فيجليانو تقنية الفيديو ويعاونه نيكولاس جالو؛ بينما يقوجد نيكولاس تاران تقنية التسلل بغرفة الفيديو، ويعاونه جولي باسكونان.
وأشاد لويس إنريكي، المدير الفني لإسبانيا بالمنتخب المغربي، قائلًا: "المغرب فريق قوي وأثبت أنه ليس خصمًا يجب الاستهانة به".
وتابع: "سنواجه منتخبًا وطنيًا تصدر مجموعته ويتمتع بدافع قوي جدًا، لذلك سنحاول الهيمنة والسيطرة طوال المباراة".
وأضاف: "يجب أن نتعامل مع الكرة بأفضل طريقة، وسنعتمد الكرات الطويلة إن دعت الحاجة".
وواصل: "أعتقد أنه يتوجب علينا الحد من فرص منافسنا، والضغط هجوميًا من أجل الانتصار عليه".
وشدد: "هناك علاقة جيدة بين البلدين، العديد من المغاربة يعيشون في إسبانيا، أعرف الكثير منهم وهم سعداء بتلك المباراة".
وأكد: "لقد قدمنا أداءً جيدًا للغاية في المباريات السابقة، وعندي ثقة كبيرة في امتلاكنا الفرصة بتحقيق نتائج جيدة".
وعن يوسف النصيري، قال إنريكي: "مهاجم رائع، كمدرب يمكنني أن أقول لكم إن المغرب أحد أفضل المنتخبات الحالية".
وبسؤاله عن التدرب على ركلات الترجيح، قال إنريكي: جميع اللاعبين لديهم خبرة في تنفيذها، خاصة بعدما حدث في يورو 2020، لا أعتبرها "يانصيب"، يجب أن نتدرب على كل شيء حتى تقل أخطاؤنا.
