ناقد رياضى: خطة الأرجنتين تسببت فى اختفاء فرنسا من نهائى كأس العالم
أشاد طارق الأدور، الناقد الرياضي، بلقاء نهائي مونديال كأس العالم بين فريقي الأرجنتين وفرنسا، مؤكدًا أن اللقاء كان دراميًا، ما جعل المباراة مثيرة وممتعة.
وقال طارق الأدور، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي أحمد موسي ببرنامج "علي مسئوليتي" المذاع علي قناة "صدي البلد"، إن مباراة نهائي كأس العالم 2022 بين الديوك الفرنسية والتانجو شهدت تغييرًا في خطة الأرجنتين، التي أثرت على لاعبي فرنسا وجعلتهم يختفون من المباراة.
وتابع: البشرة الغالبة على منتخب فرنسا في نهاية المباراة كانت للاعبين من أصول إفريقية، الأمر الذي صنع فارقًا كبيرًا في السرعات خلال اللقاء، مشيرًا إلى أن عمل المدربين ظهر بشكل كبير، وسكالوني بدأ اللقاء بالدفع بدي ماريا الذي قلب طاولة اللقاء.
وأشار إلي أن هناك الكثير من الدروس المستفادة من كأس العالم الحالي في قطر، حيث أن المباراة النهائية أفضل لقاء في نهائيات كأس العالم.
وأوضح أن هذه البطولة ضمن أعلى بطولتين في أعداد الأهداف، مشيدًا بتنظيم دولة عربية مثل قطر هذا الحدث الهام، رغم صغر مساحتها، إلا أنها جذبت العالم إليها.
وأكد أننا تعلمنا من هذه البطولة الاستفادة من أداء المدربين، موضحًا أن منتخب مصر لم يستفد إلا مع المدرب الوطني، مثل حسن شحاتة والجوهري، لافتًا إلى أن كل المباريات الكبيرة التي قدمها المنتخب المصري كانت مع المدربين الوطنيين، وبطولة قطر كانت ثالث أكبر بطولة في عدد الجماهير تاريخيًا.
ولفت إلى أنه لا بُد أن نستفيد من الذهاب لكأس العالم المقبل، فلا مجال للنزهة، إنما العمل من أجل الفوز وتحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى أن المغرب أعطى صورة رائعة للمنتخبات العربية، وهي من الأمور الإيجابية بالمونديال.
وانتهت المباراة، عند الشوطين الإضافيين، بتعادل كلا الفريقين بثلاثة أهداف لكل منهما؛ حيث تمكن كيليان مبابي من تسجيل هاتريك اللقاء للديوك الفرنسية؛ ليحتكم الفريقان لضربات الحظ الترجيحية التي حسمت النصر لمنتخب التانجو بـ4 أهداف مقابل هدفين للفرنسيين؛ حصلت بموجبه الأرجنتين على اللقب للمرة الثالثة في تاريخها.