وزير الشباب والرياضة ومحافظ الإسكندرية يُطلقان شارة بدء ماراثون زايد الخيرى من أمام استاد الإسكندرية
تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، شارة بدء ماراثون زايد الخيري الذي تُنفذه الوزارة من خلال الإدارة المركزية للتنمية الرياضية (الإدارة العامة للقاعدة الشعبية)، ويتم تخصيص العائد منه لصالح مستشفى أهل مصر لعلاج ضحايا الحروق بالمجان، من أمام من استاد الإسكندرية العريق.
بحضور الفريق الركن محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري والوفد المرافق له، الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية، السفيرة مريم خليفة الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، الدكتورة هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة والمحافظة ونجوم الفن والرياضة والإعلام ومشاركة مختلف الجهات المعنية والهلال الأحمر الإماراتي والمصري ورعاة الحدث وشركة كايرو رانرز الشركة المنظمة للحدث.
انطلق الماراثون بدايًة من أمام إستاد الإسكندرية، حيث أعلن الوزير والمحافظ انطلاق السباق الرئيسي لمسافة ١٠ كم (رجال، سيدات)، بالإضافة إلي سباقات الماراثون 2 كم يشمل فئات (أصحاب الهمم، الأطفال تحت ١٠ سنوات، كبار السن فوق ٦٠ سنة).
وحرص الدكتور أشرف صبحي فور وصوله إلي الإسكندرية فجر اليوم علي الاطمئنان علي كل الاستعدادات ومسار الماراثون، ونقاط التجمع باستاد الإسكندرية، وبوابات الدخول والخروج، وبوابات الانطلاق ومنصة تسليم الجوائز.
وعقب انتهاء الماراثون وإعلان الفائزين تحدث وزير الشباب والرياضة قائلًا: " نشرف بأن يكون هذه النسخة من ماراثون زايد الخيري تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع أخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تأكيدًا علي تعزيز التعاون بين الجانبين المصري والإماراتي، وإحياء ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتعريف بإرثه العريق، ومدى حبه وترابطه بمصر".
وفي إشارته للتعاون مع الإمارات بماراثون زايد الخيري، قال وزير الشباب والرياضة: "عمق العلاقات بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة وحرص القيادة السياسية على توطيد هذه العلاقات القوية المتينة على المستوى الحكومي والشعبي، تأكيدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والذي يدل على وجود امتداد شعبي إلى جانب التعاون الحكومي وتوافق الرؤى بين قيادتي البلدين".
وتوجه الوزير بالشكر والتقدير والامتنان لمحافظة الإسكندرية ومحافظها وقائد القوات البحرية والفريق الكعبي والسفارة الإماراتية في مصر، علي تسخير كل الإمكانات من أجل إنجاح الماراثون في نسخته السابعة تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ولفت الوزير إلي حرص الوزارة على إقامة العديد من الماراثونات والسباقات الرياضية بصورة دورية، لتشجيع كل فئات المجتمع على ممارسة الرياضة، والحفاظ على اللياقة البدنية، بجانب التأكيد على أهمية المحافظة على الصحة العامة والارتقاء بها، في ظل اهتمام القيادة السياسية بالرياضة، والتشجيع على ممارستها، فضلًا عن كون ماراثون زايد الخيري حدث إنساني يعكس قيمة العمل الخيري والمساهمة المجتمعية، وتنظيمه يعكس أهمية التعاون في قطاع الشباب والرياضة وخلق فرص استثمارية جديدة بين البلدين بشكل كبير خلال السنوات الماضية.
وفي كلمته، عبر محافظ الإسكندرية السيد اللواء محمد الشريف، عن سعادته البالغة بتواجده وسط هذا الحشد الكبير من الشباب بماراثون زايد الخيري تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال الفريق الركن محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري: "نؤكد عمق العلاقات والمحبة الكبيرة بين الإمارات ومصر، كما أود أن أتوجه بالشكر العميق للوزير الدكتور أشرف صبحي والدولة المصرية علي جهودها العظيمة لنجاح الماراثون".
وتقدمت السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، بالشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مؤكدةً عمق العلاقات المصرية الإماراتية على كافة المستويات، مما يعكس التفاهم والتناغم ين الدولتين الشقيقتين.
وقالت الدكتورة هبة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر للتنمية: "سعداء بتخصيص عوائد ماراثون زايد الخيري لمستشفي أهل مصر لعلاج الحروق بالمجان، مؤكدًة عميق شكرها لكافة القائمين علي الماراثون في مصر والإمارات".
وتحدث السيد فهد عبدالرحمن بن سلطان نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عن نجاحات ماراثون زايد الخيري علي مدار الأعوام السابقة ومدي مشاركة الهلال الأحمر الإماراتي والمؤسسات الخيرية بدولة الإمارات، معلنًا دعم الهلال الأحمر الإماراتي لمستشفي أهل مصر لعلاج الحروق بعدد من الأجهزة والمستلزمات الطبية المتطورة خلال أيام، والتكفل بأداء مناسك العمرة لمجموعة من الفائزين وأهالي المصابين بالحروق.