بحضور الرئيس الإقليمى للأوليمبياد الخاص الدولى.. انطلاق مؤتمر مدارس الأبطال الموحدة بأبوظبى
انطلق في العاصمة الاماراتية أبوظبي المؤتمر الدولي الأول للمدارس الأبطال الموحدة بحضور أيمن عبدالوهاب، الرئيس الإقليمي للأوليمبياد الخاص الإماراتي، وشما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشئون الشباب، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الأوليمبياد الخاص الإماراتي ووفود من 17 دولة حول العالم يشاركون في برنامج المدراس الموحدة من بينهم مصر التي مثلها طارق النجار، مدير المبادرات بالأوليمبياد الخاص المصري.
وأقيم على هامش المؤتمر معرض لعرض منجزات 99 مدرسة من المدارس المسجلة في برنامج مدارس الأبطال الموحدة التي حصلت لقب «مدرسة أبطال موحدة»، وهو اللقب الذي يمنح للمدارس التي حققت جميع المعايير المطلوبة في ثلاثة محاور رئيسة، وهي الرياضات الموحدة والقيادة الشبابية الدامجة والمشاركة الكاملة للمجتمع المدرسي، التي تركز بشكل رئيس على تمكين الطلاب من جميع القدرات للاندماج في المجتمع المدرسي، والتركيز على مواهبهم الرياضية والقيادية.
وحرص الرئيس الإقليمي في كلمته على تحية دولة الإمارات على تبنيها فكرة مدارس الأبطال الموحدة، الذى يطبق في أكثر من ثلاثمائة مدرسة بالإمارات، وحقق الكثير من النتائج المبهرة، كما أن هناك 17 دولة حول العالم مشاركة في هذا البرنامج وتشارك مصر والمغرب من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا البرنامج، وأن نجاحه بهذه الصورة المبهرة سوف يدفع الأوليمبياد الخاص الدولي في تطبيقه في دول أخرى.
واطلع المهندس أيمن وشما المزروعي خلال زيارتها والوفود المشاركة بالمؤتمر المقام بجامعة نيويورك أبوظبي، على مشاريع طلبة مدارس الأبطال الموحدة على مستوى الإمارات، وذلك بالتعاون مع المركز العالمي للدمج في التعليم التابع للأوليمبياد الخاص الدولي وجامعة نيويورك، بحضور ممثلون عن المدارس المكرمة من طلاب ومعلمين في المعرض الذي عقد في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث قاموا باستعراض الأنشطة الدامجة التي سعت من خلالها مدارسهم إلى دعم وتمكين الطلاب من أصحاب الهمم من ذوي التحديات الذهنية والنمائية والطلاب من ذوي القدرات المختلفة.
وصرحت المزروعي عقب نهايته الجولة «نحن سعداء اليوم للاطلاع على منجزات 99 مدرسة من جميع إمارات الدولة ومنجزاتهم الاستثنائية في مجال الدمج المدرسي. ومنذ انطلاقة البرنامج خلال الألعاب العالمية للأوليمبياد الخاص أبوظبي 2019، عملت مؤسسة الأوليمبياد الخاص الإماراتي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وجميع المؤسسات المحلية المعنية بقطاع التعليم الخاص في الدولة، على تعزيز التجربة المدرسية للطلاب من أصحاب الهمم والطلاب من ذوي القدرات المختلفة مع أقرانهم الطلاب الآخرين، لتعزيز ثقافة التنوع والقبول بالاختلاف التي لطالما كنت سمةً تميز المجتمع الإماراتي».