المتحدث الرسمى للإسماعيلى: ندرس تقديم شكوى للنيابة لإهدار مال النادى
كشف أسامة خليل، المتحدث الرسمي باسم النادي الإسماعيلي، عن تفاصيل الأزمة المالية التي يمر بها النادي حاليًا، مؤكدًا أن مجلس إدارة النادي الحالي يعمل جاهدًا من أجل توفير الدعم المالي.
وقال أسامة خليل، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج "الماتش" المذاع علي قناة "صدي البلد"، إن ما يشهده الإسماعيلي عبارة عن تراكمات أزمات سابقة، والمجلس الحالي يعمل دون دعم مالي، مما يتسبب في تأخر مستحقات اللاعبين.
وأوضح أن هذا الأمر أدى إلى فقدان الثقة بين الإدارة واللاعبين، وسببه إهدار المال العام، مؤكدًا أن المهندس إبراهيم عثمان ترك حوالي 55 مليون جنيه في الإسماعيلي، متسائلًا: راحوا فين؟، للأسف اللجان التي تم تشكيلها بعد ذلك فاقمت الأزمة، بعد تعاقدها مع لاعبين بتكاليف مرتفعة.
وأشار إلى أن المطالبة بتنفيذ عقود اللاعبين أصبح أمرًا صعبًا في ظل عدم وجود سيولة مالية، كما أن قيمة التعاقد مبالغ فيها، فبعض اللاعبين تصل قيمة عقودهم إلى 6 ملايين جنيه؛ دون أن ينزل إلى أرض الملعب.
وأكمل: في فترة من الفترات المجلس جمع من بعضه فلوس علشان يدفع للاعبين، كان في فلوس وتم إهدارها، وهناك عقود رعاية لكنها استنفدت من قبل المجلس السابق، ولما كان يحيى الكومي بيدير النادي اتصرفت خلال فترة مجلسه فلوس عقود الرعاية.
وأكمل: أتمني أن يتدخل الدكتور أشرف صبحي، وزير الرياضة، من أجل إنقاذ الإسماعيلي من المحنة التي يمر بها حاليًا، مؤكدًا أن مجلس إدارة النادي خصم 10% من اللاعبين لامتناعهم عن حضور التدريب، وهناك من يحرض اللاعبين على عدم خوض التدريبات.
واختتم: تم صرف من 20% إلى 30% من مستحقات اللاعبين الكبار، مؤكدًا أن الإسماعيلي سيخوض مباراته المقبلة أمام فاركو وستتم دراسة تقديم شكوى للنيابة العامة بشأن إهدار المال العام بالنادي، لافتًا إلى أن مجلس إدارة النادي عبارة عن مجموعة من المتخصصين.