على غرار جروس وفيريرا.. مرتضى منصور فى صدام منتظر مع أوسوريو
يبدو أن الزمالك مكتوب عليه التفاوض مع مدربين متخصصين في إثارة الجدل سواء من خلال القيام بأفعال وتصرفات غريبة، أو خلق الأزمات والمشاكل مع إدارات الأندية التي يعملون معها.
وبعد أن فشلت مفاوضات الزمالك مع الألماني هايكو هيرليتش مدرب أوجسبورج السابق، الذي اعتاد إثارة الجدل من خلال القيام بأفعال غريبة مثل خرق قواعد الحجر الصحي عام 2020 بمغادرة الفندق الذي يقيم فيه، بداعي شراء معجون أسنان من سوبر ماركت وغيرها من المواقف غير المتوقعة.
يتفاوض الزمالك حاليا مع الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو الذي لديه مواقف أيضًا خلال مسيرته التدريبية مثيرة للجدل، الأمر الذي قد ينذر بحدوث صدام بينه وبين مرتضى منصور.
أوسورويو ترك منصبه على رأس القيادة الفنية لمنتخب باراجواي بعد 4 أشهر فقط من توليه المهمة، حيث قاد الفريق في مباراة دولية واحدة فقط.
وبرر الكولومبي رحيله بأنه لديه ظروف عائلية تمنعه من استكمال المهمة، ودخل أوسوريو في صدام وخلاف شديد مع توليو جوميز مالك نادي أمريكا دي كالي الكولومبي ليتم فسخ عقده بالتراضي.
واعتاد أيضا إثارة الأزمات حتى مع جماهير الفرق المنافسة، حتى إنه وجّه إشارات غير أخلاقية ضد مشجعي فريق بوجوتا.
كل ذلك ينذر بحدوث أزمات بينه وبين مرتضى منصور في المستقبل، خاصةً أن مرتضى منصور لديه سوابق مع مدربي الزمالك الأجانب خلال الفترة الماضية.
كلنا شاهدنا ما فعله مرتضى منصور مع البرتغالي إيناسيو الذي حبسه داخل مقر النادي وما فعله مع فيريرا في ولايته الأولى، وتوبيخ مرتضى الدائم له وتصريحاته ضده.
وما فعله مع كريستيان جروس ووصف بـ "الخمورجي"، وغيرهم الكثير من ضحايا مرتضى منصور.