محافظ الفيوم ورئيس اتحاد التايكوندو يبحثان ترتيبات بطولة الجمهورية للباراتايكوندو بمشاركة 200 لاعب ولاعبة
عقد المستشار محمد مصطفى، رئيس الاتحاد المصري للتايكوندو ونائب رئيس الاتحاد العربى، والسيد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، اجتماعاً بحضور السيد الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم بمقر ديوان عام محافظة الفيوم، لبحث الترتيبات الخاصة باستضافة محافظة الفيوم لبطولة الجمهورية للباراتايكوندو والمقرر إقامتها في يومي 28 و29 أبريل الجاري بالصالة المغطاة بنادى قارون الرياضى بمحافظة الفيوم.
هذا وقد أولى السيد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم ونائبه السيد الدكتور محمد عماد اهتماماً كبيراً وتوجيها لكافة الجهات المعنية والقطاعات التنفيذية والأمنية بالمحافظة لتذليل كافة العقبات وتقديم كافة التسهيلات التى من شأنها تنظيم هذا الحدث الرياضى المتميز بالفيوم وظهوره بالمظهر اللائق والمُشرف فى سابقة لأول مرة على مستوى الجمهورية.
الجدير بالذكر أن البطولة ستشهد مشاركة نحو 200 لاعب ولاعبة من ابطال التايكوندو البارالمبيين والرياضيين من ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة (بخلاف الأجهزة الفنية والطبية والإدارية) فى منافسات الباراكيروجى والبارابومزا على صعيد إعاقات الذهنى والحركى والبصرى والكراسي المتحركة وذلك فى سابقة لم يشهدها اتحاد التايكوندو المصرى من قبل
تأتى إقامة البطولة فى إطار اهتمامات القيادة السياسية بأبطال الألعاب البارالمبيين ودعم الرياضيين من ذوى الهمم وتماشيا مع نهج وسياسة وزارة الشباب والرياضة برئاسة الاستاذ الدكتور أشرف صبحى فى الحرص على نشر رياضة التايكوندو فى كافة ربوع مصر.
كما تكمن أهمية البطولة في كونها بطولة الباراتايكوندو الأولى التي تقام على استقلال عن باقى نشاطات الاتحاد محلياً، كما أنها البطولة الأولى التي ستشهد منافسات للكبار والناشئين، وكذلك الأطفال بمختلف أنواع الإعاقات لاكتشاف مواهب جديدة للعبة.
وكان الاتحاد المصري للتايكوندو قد فتح باب التسجيل أمام اللاعبين بالبطولة قبل إجازة عيد الفطر المبارك، على أن يغلق باب التسجيل اليوم الموافق 26 أبريل الجاري.
هذا ومن المقرر عقب البطولة انتظام منتخبنا الوطني للباراتايكوندو فى معسكر مغلق تحت إشراف المحاسب حازم قنديل عضو مجلس إدارة الاتحاد والمشرف على نشاط الباراتايكوندو بالاتحاد استعدادا لبطولة العالم المقبلة والمزمع اقامتها في غضون الفترة بين نهاية شهر مايو وغرة شهر يونيو القادم.
