مطاردة الريال واللحاق بالسيتى والابتعاد عن الزمالك.. مكاسب الأهلى من التتويج بدورى الأبطال
توج الأهلى ببطولة دورى أبطال إفريقيا على حساب الواد المغربى بعد التعادل فى مباراة الإياب بنهائى دورى الأبطال بهدف لكل فريق، مستغلًا الفوز الذى حققه فى مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف، وضرب الأهلى عدة عصافير بحجر واحد بعد الفوز بالبطولة الإفريقية، أولها الفوز بالبطولة رقم 11 فى تاريخه، وتوسيع الفارق لست بطولات مع الزمالك ومازيمبى الكونغولى أقرب منافسيه على لقب الأكثر فوزًا باللقب داخل القارة الإفريقية، كما قلص الفارق مع ريال مدريد إلى أربع بطولات فى سباق الأكثر تتويجًا بالبطولات القارية على مستوى العالم، حيث حصل الريال على 29 بطولة، فيما وصل الأهلى للبطولة رقم 25، وأمامه فرصة لتقليص الفارق فى حال الفوز بلقب السوبر الإفريقى.
كما تأهل الأهلى للمشاركة فى مونديال الأندية رفقة مانشستر سيتى الإنجليزى بطل أوروبا، واتحاد جدة السعودى، وكلوب ليون المكسيكى، وأوراوا ريد دياموندز اليابانى بطل آسيا، وأوكلاند سيتى النيوزيلاندى بطل الكونكاكاف، وفى انتظار تحديد بطل أمريكا الجنوبية ليكتمل عقد البطولة التى تحتضنها المملكة العربية السعودية فى ديسمبر القادم.
وجنى الأهلى بعد الفوز بلقب دورى أبطال إفريقيا أربعة ملايين دولار جائزة البطل، أى ما يزيد على 120 مليون جنيه مصرى، فيما حصل الوداد المغربى على جائزة المركز الثانى التى تقدر بمليونى دولار.
كما تأهل الأهلى لمواجهة اتحاد العاصمة الجزائرى بطل الكونفيدرالية الإفريقية، فى مباراة السوبر الإفريقى والمقرر لها أحد أيام 11 أو 12 أو 13 أغسطس القادم.
وحقق السويسرى مارسيل كولر المدير الفنى للأهلى أول بطولة قارية مع الأهلى، ورابع بطولة منذ قدومه بداية الموسم الجارى وتسلمه مهمة قيادة الأهلى خلفًا للبرتغالى سواريش، حيث فاز كولر مع الأهلى ببطولة السوبر على حساب الزمالك فى أكتوبر الماضى، ثم توج ببطولة كأس مصر على حساب بيراميدز، ثم عاد وحقق الفوز على بيراميدز وتوج ببطولة السوبر الثانية، واخيرًا الفوز بلقب دورى أبطال إفريقيا، كما اقترب الأهلى تحت قيادة كولر من حسم لقب الدورى الممتاز.