تحويل مراكز الشباب لـ7 نجوم.. أبرز جهود "الرياضة" لصناعة الأبطال
حرصت وزارة الشباب والرياضة، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، على التواجد على أرض الواقع داخل مراكز الشباب وتحويلها إلى مراكز وبيئة صالحة لشبابنا على كافة الجوانب الاجتماعية والرياضية والثقافية وغيرها من البرامج المختلفة بالتنسيق مع كافة الوزارات، وكان من بينها القوافل التعليمية والتنويرية التى نفذت بـ16 محافظة بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتنمية المحلية ووحدة "تصدوا معنا" وتحمل شعار "الجمهورية الجديدة... العلم والعمل".
قوافل تعليمية
وتستهدف تلك القوافل التعليمية والتنويرية المجانية طلاب الشهادة العامة بالمرحلتين الثانوية والإعدادية للعام العاشر على التوالي ضمن خطة في المبادرة الرئاسية حياة كريمة للعام الدراسي ٢٠٢٢-٢٠٢٣، مساهمة في النهوض بنظام التعليم الأساسي قبل الجامعى، وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية من خلال مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وكيفية مواجهة الشائعات والتصدي لها، ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
ويشارك ضمن القوافل التعليمية نخبة من الخبراء من المعلمين ذوي الكفاءة المهنية المتخصصين فى المواد العلمية والأدبية المختلفة ومقدمى البرامج التعليمية المتخصصة.
ومن البرامج الشبابية أطلقت وزارة الشباب والرياضة- الإدارة المركزية لتنمية الشباب، الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية، فعاليات القوافل الطبية بالقرى الأكثر احتياجًا وقرى “حياة كريمة”.. ويقوم بتقديم الخدمات الطبية نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب البشرى والصيدلة والتمريض..كما تشمل القافلة الطبية حملات ومحاضرات توعية عن مخاطر الإدمان وطرق العلاج بالتنسيق مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والتغذية السليمة للأطفال، وصحة المرأة والصحة الإنجابية، وبعض الأمراض المزمنة، وأمراض السرطان وطرق الكشف المبكر عنها، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، وتنظيم الأسرة، وتوزيع منشورات التوعية عن ذلك علي المواطنين.
وعلى المستوى الرياضى.. تشهد وزارة الشباب والرياضة رواجا وتحركا مكثفا فى كل الاتجاهات سواء بالبنية التحتية وتطويرها وإنشاء العديد من الهيئات المختلفة التى أصبحت سببا رئيسا فى وضع مصر فى مكانة متقدمة للغاية بين الدول الكبرى.. أو الجوانب المتعلقة بدعم أبطال مصر فى كافة الألعاب الرياضية والمنتخبات المختلفة وتوفير كل سبل الدعم والراحة لهم وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
وفى مجال اكتشاف المواهب يظل مشروع كابيتانو مصر الخاص باكتشاف كافة المواهب فى كرة القدم والعمل على تطوير تلك المواهب وثقلها وتدريبها على أفضل الطرق ومع أفضل المدربين من أجل اكتشاف عناصر قادرة على قيادة منتخب مصر فى القريب العاجل إلى منصات التتويج فى كل البطولات التى يشارك فيها ووجود أكثر من محمد صلاح فى الكرة المصرية، بالإضافة إلى المشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبى فى الألعاب الأخرى الذى أصبح واحدا من أفضل المشروعات الذى سيكون له تأثير كبير لمصر فى دورة الألعاب الأوليمبية 2028 وقد بدأ بالفعل هذا المشروع الذى يحظى بدعم غير طبيعى من وزير الشباب والرياضة فى ظهور العديد من أبطاله فى بعض الألعاب فى مقدمتها رفع الأثقال وعلى رأسهم البطل محمود حسنى.
وبعيدا عن ذلك يظل دعم وزير الشباب والرياضة لأبطال مصر والمنتخبات الوطنية واحدا من السبل التى يسلكها بشكل دائم الوزير فى كل تحركاته وفى كل تجمع لأى منتخب.. فمنتخب مصر للشباب لكرة القدم الذى يستعد حاليا لبطولة الأمم الإفريقية حرص الوزير خلال الأيام الماضية بعد ظهور القرعة التى أوقعتنا مع السنغال ونيجيريا وموزمبيق على دعمه وحرص على زيارة معسكر المنتخب ومشاهدة مباراته الودية أمام المنتخب الغانى باستاد القاهرة والاجتماع معه والتأكيد على أهمية مثل هذه المباريات الودية التي تسهم بشكل كبير في توفير الاحتكاك القوي والوقوف علي الأخطاء والعمل علي معالجتها أولًا بأول، بجانب مساهمتها في الوصول إلى التشكيل وطريقة اللعب المناسبة، مشددًا علي اللاعبين ضرورة بذل أقصي جهد من أجل تقديم أفضل أداء في البطولة الإفريقية المقبلة والفوز بها.
وأكد صبحي فى حديثه مع اللاعبين أن المنتخب الوطني للشباب تقف خلفه الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وتدعمه خلال منافسات البطولة الإفريقية القادمة، والذي يمثل قوام المنتخب الوطني خلال الفترات القادمة، مما يستلزم تقديم كافة أوجه الدعم لهم لبناء منتخب قوي يستطيع المنافسة والتربع علي عرش كرة القدم الإفريقية من جديد.
وفى أوجه الدعم الكامل لأبطالنا.. حرص الدكتور أشرف صبحي على االجتماع مع الرباعة المصرية سارة سمير، بطلة المنتخب الوطنى لرفع الأثقال، لمناقشة استعداداتها لأوليمبياد باريس 2024 مؤكدا تقديم كل الدعم والمساندة إلى جميع لاعبى المنتخبات الوطنية، وتلبية مطالبهم، وتوفير برامج الرعاية الخاصة لهم بالتنسيق مع اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية فى ضوء الحرص على استدامة الإنجازات التى تحرزها الرياضة المصرية خلال الآونة الراهنة.
وناقش خطة المعسكرات الخارجية للبطلة سارة سمير، موجهًا بإنهاء كافة متطلباتها واحتياجاتها لكافة الأمور، والمراجعة المستمرة مع المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات (النادو) للدورات التثقيفية للأبطال والكشف الدوري للمنشطات لكافة اللاعبين.
ولم تكن سارة هى صاحبة الحظ بل هذا الاجتماع هو السائد مع كل الأبطال التى حرصت الوزارة على إشراك شركات القطاع الخاص فى رعايتهم والمساهمة مع الدولة فى برنامج الرعاية والإعداد لكل البطولات الكبرى.
استضافة البطولات
كانت وزارة الشباب والرياضة رغم الظروف الصعبة التى يمر بها العالم أجمع، داعمة باعتبارها جزءا من الحكومة المصرية لكل الاتحادات الرياضية فى استضافة كبرى البطولات والفعاليات العالمية الرياضية.. فمصر منذ عامين فقط كانت هى مصدر الثقة لكل الاتحادات الرياضية الدولية بعدما ساهمت بل كانت العنصر الرئيسى فى عودة الروح من جديد إلى الملاعب بعد أن حرمت كورونا العالم أجمع من متعة الرياضة فترة طويلة ولكن مصر هى ما أعادتها للحياة بتنظيم بطولة العالم لكرة اليد بمشاركة 32 منتخبا لأول مرة فى التاريخ وكانت الوزارة على العهد مع كافة الاتحادات فى استضافة بطولات العالم فى كل الألعاب وبالفعل كان لمصر نصيب الأسد من السلاح والرماية والخماسى الحديث واليد وغيرها.. كما اهتمت الوزارة باستضافة بطولات ذوى الهم من استضافة بطولة إفريقيا لرفع الأثقال البارالمبى، كما بحث الوزيراستعدادات مصر لبطولة جراند بري للجودو مكفوفين، والمقرر أن تستضيفها مصر خلال الفترة من (9-18) مارس 2023 بصالة برج العرب بالأسكندرية، والمؤهلة لدورة الألعاب البارالمبية 2024 في باريس.