القمة 126.. الأهلى يسعى للبقاء دون هزيمة والزمالك يبحث عن الفوز الغائب منذ 3 سنوات
سيكون استاد القاهرة في الثامنة والنصف مساء اليوم شاهدا على الفصل 126 من مسرحية مباراة القمة بين الأهلي والزمالك المؤجلة من الأسبوع الحادي والثلاثين لمسابقة الدوري الممتاز.
المباراة رغم تحصيل حاصل بعدما حسم الأهلي اللقب لصالحه بوصوله للنقطة 75 واقتراب الزمالك من حسم المركز الثالث الذي يحتله حاليًا برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة عن فيوتشرلكنها تبقى بطولة خاصة يسعى كل فريق للفوز بها في ظل رغبة الأهلي في إنهاء الدوري دون هزيمة وسعى الزمالك لتحقيق لفوز الذي غاب عنه في آخر ثلاث سنوات ببطولة الدوري.
ورغم وجود عدد من الغيابات في صفوف الفريقين فإنها غيابات اعتاد عليها كل مدرب في المباريات الأخيرة وتتمثل في محمود متولي وعمرو السولية في الأهلي ومحمود حمدي الونش ومحمد عبدالشافي وعبدالله جمعة ونبيل عماد دونجا ومصطفى شلبي في الزمالك ويملك الفريقان أسلحة هجومية فعالة وكل منهما قادرعلى التسجيل في أى وقت لكن ما يثير قلق جماهير الزمالك هو ضعف خط الدفاع في ظل الطريقة الجديدة التي يلعب بها الكولومبي خوان أوسوريو، المدير الفني.. صحيح أن الفريق فاز في آخر ست مباريات ببطولتى الدوري وكأس مصر وسجل خلالها 18 هدفًا، لكن شباكه اهتزت خمس مرات ولم يحافظ على نظافتها سوى في مباراتين فقط.
ماذا أعد أوسوريو لإيقاف هجوم الأهلي؟ وهل سيعود لطريقة 4-2-3-1 ويدفع بحسام عبدالمجيد، العائد من المنتخب الأوليمبي، أم يحافظ على 3-2-4-1 ووجود ثلاثي الدفاع محمد عبدالغني ومصطفى الزناري وحمزة المثلوثي والاستعانة بعمر جابر كلاعب ثالث في الوسط مع محمد أشرف روقا وأحمد أبوالفتوح.
في المقابل ماذا يفعل السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، لإيقاف أحمد سيد زيزو وسيف الجزيري وإبراهيما نداى، أخطر لاعبي الزمالك، ومعهم شيكابالا سواء شارك في التشكيل الأساسي أو كبديل، وبالتأكيد كل مدرب يعرف كل شىء عن الفريق الآخر لكن يبقى اختيار التشكيل الأفضل والتعامل مع كل السيناريوهات المحتملة أثناء المباراة عاملًا مهمًا في تحديد النتيجة، إضافة لحالة اللاعبين أثناء المباراة ونجاحهم في تنفيذ التعليمات والاحتفاظ بتركيزهم طوال الـ90 دقيقة.