"إدريس" يعدد مزايا نقل "المسلم" لمقر الاتحاد الدولى لألعاب الماء
صرح المهندس ياسر إدريس عضو الاتحاد الدولى للسباحة ونائب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة، أن الاتحاد الدولى لألعاب الماء برئاسة الطيار حسين المسلم اتخذ خطوات قوية وجادة لتطوير اللعبة على مستوى العالم، وتخفيض النفقات المالية، وتوجيهها نحو تطوير المنظومة بالكامل، مؤكدا أن الاتحاد الدولي لألعاب الماء والحكومة المجرية وقعا عقدا اليوم بمدينة بودابست المجرية بتقديم وتوفير منح دراسية لمساعدة اللاعبين في الوصول إلى هدفهم بالكامل، وتمكين الأجيال القادمة من الرياضيين من التفوق في الرياضة والحياة بشكل عام.
من جانبه أوضح كابتن حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي في كلمته في توقيع العقد مع الحكومة المجرية أن الشراكة بين الاتحاد الدولى لألعاب الماء والحكومة المجرية تمت من خلال برنامج المنح الرياضية المجرية، كما أن العقد جاء فيه تعهد الاتحاد الدولي في نقل مقره الرئيسي من مدينة لوزان السويسرية إلى العاصمة المجرية بودابست، معلنا أنه سوف تتواجد مركز التدريب بالقرب من مكاتب العاملين بالاتحاد الدولي للصفوة من الرياضيين من جميع أنحاء العالم.
وأكد المسلم أنه سوف يستفيد حاملو المنح الدراسية من عدة عناصر أساسية، منها الحصول على فرص التدريب في مرافق ذات مستوى عالمي، والتدريب على مستوى عالمي، وتخفيض الرسوم الدراسية للدورات الجامعية المجرية، والحصول على رواتب شهرية، فضلا عن توافر الإقامة المتميزة، والشمول بتغطية صحية عالية المستوى.
واستطرد المسلم أن اتفاقية الشراكة التي وقعها كابتن حسين المسلم اليوم مع الحكومة المجرية لا تقل أهمية بالنسبة للاتحاد الدولى لألعاب الماء، عن إنشاء المباني التي ستصبح موطننا الجديد في بودابست، مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر والاعتزاز بالطريقة التي يتبعها القائمون على الاتحاد الدولى ومنهجهه الشامل والموحد تجاه الرياضيين والمرافق المختلفة.
وأشار المسلم أنه من خلال الجمع بين الفرص في كل من الرياضة والتعليم لكبار الرياضيين في الألعاب المائية من جميع أنحاء العالم، فسوف نظهر التزام الاتحاد الدولى بمساعدتهم في تحقيق إمكاناتهم الكاملة كرياضيين وكأشخاص، لافتا إلى أن الاتحاد الدولى سيمكن أصحاب الفرص التعليمية حاملي المنح الدراسية من الدراسة إما باللغة المجرية أو بلغة أجنبية، على أي مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وفي أي مجال من مجالات الدراسة المتاحة، وسيكون متاح 20 منحة دراسية حتى الافتتاح الرسمي للمركز العالمي لتطوير الألعاب المائية في بودابست، وبعد افتتاح المركز، سيتم توفير 200 منحة دراسية، مؤكدا أن وزير خارجية المجر بيتر سيارتو صرح بأن دولته تبنت منذ فترة طويلة قيم الرياضة وقوتها في إقامة روابط دولية قوية من الصداقة والتفاهم بين الناس، ولذلك توضح اتفاقية اليوم مع الاتحاد الدولي لألعاب الماء مدى التزام المجر بدعم المنظمات الدولية للرياضة في تحقيق الأهداف التي ندرك جميعًا أنها جديرة جدًا، مشددا أن وزير خارجية المجر بيتر سيارتو قال أيضا "لقد واصل الرياضيون العظماء من الرجال والنساء في المجر في كثير من الأحيان تحقيق أشياء عظيمة في حياتهم المهنية بعد الرياضة، وهذا الجانب من تطوير الرياضيين هو شيء يسعدنا جدًا تقديمه للرياضيين في ألعاب الماء في جميع أنحاء العالم"،
وأكد المسلم أن المقارنة المالية اللتي وافقت عليها الجمعية العمومية لاتحاد الدولي للألعاب المائية بالإجماع لنقل مقر الاتحاد الدولي لألعاب الماء بين سويسرا لوزان والمجر بودابست لمدة ٣٠ سنة .
1. تكلفة المقر فقط بدون موظفين
سويسرا: ٨٣٨ مليونا
المجر: ٣٩٧ مليونا
التوفير: ٤٤١ مليونا
2. مقر المجر يعتبر مقرا رياضيا لتطوير جميع الالعاب المائية يحتوي على (حوضين سباحة، ١٠٦ غرف للاعبين، ٣ مراكز تدريبية للقوة البدنية خارج الماء، مركز طبي وعلاج طبيعي للاعبين، مطعم للاعبين، وغرف اجتماعات للمدربين والحكام، والمقر الإداري للاتحاد لعدد ١٢٠ موظفا، ومكاتب لكل اتحاد قاري.
3. تكلفة الموظفين من رواتب، وضرائب، وتأمين صحي… فى
سويسرا: ١٠٠ موظف سنوياً ١٩.٤ مليون دولار
والمجر: ١٠٠ موظف ٧.٣ مليون دولار، ليصل التوفير إلى ١٢.١ مليون دولار سنوياً، ليصبح الإجمالية خلال ٣٠ سنة نحو ٣٦٣ مليون دولار، ويصل مجموع التوفير لمدة ٣٠ سنة ٤٤١ + ٣٦٣= ٨٠٤ ملايين دولار، إضافة إلى ٢٠٠ بعثة دراسة سنوية من الحكومة المجرية للاعبين، ومراكز التدريب لجميع الدول الأعضاء فى الاتحاد الدولى لألعاب الماء.