حسام البدرى يكشف تفاصيل تدريب الزوراء العراقى.. ويوضح أسباب عدم استطاعته إكمال المشوار مع الصفاقسى التونسى
أعرب حسام البدري عن سعادته بتولي المسئولية الفنية للزوراء العراقي، موكدًا استفادته من تجربتيه السابقتين مع وفاق سطيف الجزائري والصفاقسي التونسي.
وقال حسام البدري، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي هاني حتحوت عبر برنامج "الماتش" المذاع علي قناة “صدي البلد”: سعيد بتواجدي في القيادة الفنية بنادي الزوراء، وهو من أكبر الأندية في العراق من حيث الجماهيرية والبطولات، موضحا أنها تجربة جيدة لكنها صعبة، لأنه يمر بتغيير قوام الفريق.
وتابع: نكون فريقا جديدا، ولدينا ارتباط في بطولة آسيا يوم 18 في شهر سبتمبر، لكن الإدارة تعمل بجهد كبير معنا، ونعمل على إعادة ترتيب أوضاع الفريق قبل انطلاق البطولة المحلية، من أجل تحقيق ما تنتظره الجماهير.
وعن قائمة الفريق والانتقادات، أوضح أن هناك نقطة سعيد بها جدًا، الإعلام في العراق يتحدث بشكل مكثف، أي مكان أذهب إليه يكون هناك متابعة مكثفة من الإعلام العراقى، تتحدث عن تفاصيل دقيقة داخل النادي، وهذا شىء يسعدني.
واشار إلي أن هناك أندية كبيرة تنافس في الدوري العراقي ولديها قائمة مميزة من اللاعبين وأبرمت إضافات قوية، لكن إدارة نادي الزوراء تبذل مجهودات كبيرة لتدعيم الفريق، لدينا غدًا معسكر خارجي، سينضم إلينا اللاعبون الجدد، وأمل أن يكون هناك تحسن، لا أنكر أن هناك بعض القلق.
وتطرق للحديث عن مدى استفادته من تجربتي وفاق سطيف والصفاقسي، قائلًا: التجربتان ناجحتان جدًا، في وفاق سطيف، تحدث مسئولو النادي عن الإنجازات التي تمت في وجودي، كونت فريقا جديدا من 40 لاعبا، ومع بداية الدوري، وتواجدنا في المركز الثالث في الدوري.
وواصل: لكن في ظل الأوضاع المالية الصعبة في النادي أخبرت النادي بعدم استطاعتي إكمال المشوار في هذا الوضع، من الصعب أن تكون معتادا على إمكانات مادية معينة.
وأردف: أريد تحقيق النجاحات في أماكن يتواجد فيها وفرة من اللاعبين والأموال، لكن هذا لم يكن موجودًا في وفاق سطيف.
وأوضح أن هذا نفس الوضع مع الصفاقسي الذي عانى من أمور مالية صعبة للغاية، اللاعبون في الفريق قاموا بإضراب أربع مرات، لكن بالمجهود الذي رأيته من إدارة النادي التونسي بدأت الأمور تتحسن مؤخرًا.