كريم نيدفيد: لم أتردد لحظة فى العودة لبيتى.. وهذه رسالتى للجماهير
كريم نيدفيد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، أبدى سعادته بالعودة من جديد لصفوف الفريق، مشددًا على أنه سيعمل مع زملائه على حصد الألقاب خلال الموسم الجديد.
وقال نيدفيد: «أي لاعب يخرج معارًا من الأهلي، يكون هدفه العودة مجددًا إلى بيته، والحمد لله أنني ظهرت بمستوى جيد خلال الموسمين الماضيين، وأتمنى أن أكون إضافة للفريق، وأساعد زملائي في الاستمرار في تحقيق النتائج الجيدة وحصد البطولات في الموسم الجديد».
وأضاف: «نجحت بشكل جيد خلال الإعارة إلى فيوتشر، وأعتقد أنها كانت تجربة إيجابية للغاية، حيث سبق لي أن خرجت على سبيل الإعارة إلى ناديي حرس الحدود ووادي دجلة، ولكن كنت صغيرًا في السن، وكان الهدف هو اكتساب الخبرات في الدوري الممتاز، بينما الإعارة الثانية كانت بعد تعرضي للإصابة لفترة طويلة وحاجتي للعب بعيدًا عن الضغوط».
وواصل: «الأهلي بيتي وكانت هناك رغبة في عودتي الموسم الماضي، ولكن لم يتم التوصل لاتفاق بين إدارتي الأهلي وفيوتشر بقطع الإعارة، وهو ما حال دون عودتي الموسم الماضي.
وزاد: «مارسيل كولر طلب الجلوس معي، وأبلغني أنه يدرس عودتي للفريق، وعندما تم اتخاذ القرار الرسمي تم إبلاغي بالتواجد مع الفريق في الموسم الجديد.
وأكمل: «المنافسة بين اللاعبين شيء إيجابي وتصب في مصلحة الفريق، لأن الكل يريد المشاركة بصفة مستمرة، لذا لا بد أن تكون المنافسة موجودة في كل وقت؛ لأن غيابها يعني غياب الحوافز والدوافع».
وتابع: «خلال فترة إصابتي خرجت شائعات وأحاديث كثيرة غير حقيقية، ولكن لم أقم بالرد أو توضيح أي شيء، وكان هدفي العودة فقط للمستطيل الأخضر فقط، والحمد لله تكللت جهودي بالعودة مجددًا للنادي الأهلي».
وأضاف: «لعبت مع الأهلي في سن صغيرة، وفزت مع الفريق بالعديد من الألقاب، وينقصني التتويج بدوري أبطال إفريقيا، وهي أحد أسباب عودتي للفريق، من أجل الفوز بالبطولة القارية، وكذلك من أحلامي اللعب في كأس العالم للأندية، ولذلك سعدت بقرار مارسيل كولر بالعودة للفريق من أجل تحقيق أحلامي بالمشاركة في البطولات الكبرى».
وزاد: «هدفنا في الفترة الحالية التركيز على مواجهة كأس السوبر الإفريقي، وهو ما يشغل تفكيرنا حاليًا، ولهذا نستعد بكل بقوة خلال معسكر النمسا الذي نسعى لتحقيق أقصى استفادة منه بدنيًا وفنيًا».
وأضاف: «أشكر جماهير الأهلي، على دعمهم، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، وأقدم قصارى جهدي لخدمة الأهلي، أما بالنسبة للانتقادات فهي جزء من كرة القدم، ولا بد أن يتقبله اللاعبون؛ لأننا نتواجد في نادٍ كبير، وطبيعي أن تتم الإشادة بنا في فترات كثيرة، وكذلك نتعرض للانتقادات، ولا بد أن نستوعب ذلك».
وأكمل: «لا بد أن نجدد دوافعنا في الموسم الجديد، وننافس بقوة على حصد المزيد من الألقاب، وأتمنى الوصول لنهائي كأس العالم للأندية».
وتابع: «أشكر الجهاز الفني على استقبالهم الجيد لي، والثقة التي أحظى بها من جانبهم، وهم يقومون بشرح كافة الأمور الفنية سريعًا لي، من أجل التأقلم مع نظام الفريق وطريقة اللعب سريعًا، أما علاقتي بزملائي فهي أكثر من رائعة، فأنا لست غريبا على النادي، وأنا موجود في بيتي، ولعبت مع معظم العناصر الموجودة حاليا قبل خروجي للإعارة».
وأكد: «أنا أحب اللعب في مراكز الوسط، ولكن سبق أن لعبت في مركز الظهير الأيمن، وكانت وقتها هناك ظروف معينة، وأما الآن، فأنا أقوم بتنفيذ تعليمات الجهاز الفني فقط، هناك نظام موجود وأي لاعب يسعى للظهور بشكل جيد من أجل تقديم الإضافة المطلوبة وتحقيق الانتصارات».
وأشار نيدفيد إلى أنه يتذكر بعض الأهداف المؤثرة التي سجلها خلال مسيرته مع الأهلي، منها هدفه في شبيبة الساورة الجزائري ببطولة دوري أبطال إفريقيا، وكذلك هدفه في شباك الجونة ببطولة الدوري الممتاز.
وأكمل: «وجهة نظري، أن أي لاعب عليه الابتعاد عن السوشيال ميديا وعدم التركيز فيها مطلقا، سواء كان هناك إشادة أو نقد، هناك مدير فني موجود ومسؤول عن الفريق، وكل لاعب عليه التركيز فقط داخل الملعب، وبذل أقصى جهد له داخل المستطيل الأخضر، ولهذا أنصح جميع اللاعبين بالابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي قدر الإمكان، وطبيعي أن تكون هناك انتقادات، ولا بد أن نتقبلها دون أن ننشغل بها.
وختم نيدفيد حديثه بالتأكيد على أن الكابتن حسام غالي هو مثله الأعلى محليًا، بينما النجم الكرواتي «لوكا مورديتش» هو مثله الأعلى عالميًا.