هل ابتعد صلاح عن منافسة الكبار فى صراع الكرة الذهبية؟
يوما بعد الآخر تتلاشى فرص محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزى وقائد المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، فى منافسة الكبار على نيل شرف التواجد على مسرح احتفالات جوائز الكرة الذهبية، بعد أن كان الفرعون المصرى قاب قوسين أو أدنى من هذا اللقب الذى لم يحققه من قبل أى لاعب إفريقى سوى الليبيرى جورج وايا.
وتراجع ترتيب محمد صلاح فى قائمة أفضل لاعبى العالم فى العام الحالى حيث تواجد فى المركز الحادى عشر وهو أسوأ مركز لصلاح منذ أن فرض نفسه على قائمة الكبار فى عام 2018، عندما احتل المركز السادس، عندما تمكن من قيادة الريدز لنهائي دوري الأبطال فضلًا عن تسجيله 32 هدفًا في رقم قياسي بتاريخ هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بنظامه الحديث.
وتواجد محمد صلاح ضمن 30 لاعبًا مرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية المقدمة من جريدة "فرانس فوتبول" الفرنسية.
وعلى الرغم من تتويجات الفرعون المصري العديدة بلقب هداف البريميرليج إلى جانب حصوله على بطولة دوري أبطال أوروبا بعد غياب مع الريدز فضلًا عن لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب 30 عامًا إلا أنه ظل بعيدًا عن المراكز الثلاثة الأولى المنافسة على الكرة الذهبية.
وتواجد صلاح في المركز الخامس بقائمة جائزة الكرة الذهبية لعام 2022 بعد مشاركته في 51 مباراة؛ إذ سجّل 31 هدفًا وصنع 16 لزملائه وهو افضل مركز حققه صلاح فى ترتيب جائزة الكرة الذهبية.
وربما جاء تراجع صلاح فى القائمة لعام 2023، ليطرح التساؤل الأهم حول قدرة الفرعون المصرى على العودة للمثلث الذهبى فى ترتيب الجائزة فى ظل غياب شمس ليونيل ميسى رغم فوزه بالجائزة لهذا العام وكريستيانو رونالدو الذى اتجه للدورى السعودى.
لكن مستوى فريق ليفربول وابتعاده عن المنافسة على المستويين المحلى والأوروبى، حتما سيمنع صلاح من البحث عن حلمه القديم، فضلا عن تواضع منتخب مصر وعدم قدرته على الظهور فى بطولات كأس العالم بشكل يصنع المعجزة مع صلاح كما حدثت مع ميسى مؤخرا.
يذكر أن محمد صلاح سينضم بعد أيام لمعسكر منتخب مصر المقرر إقامته خلال فترة الأجندة الدولية في نوفمبر.
وينتظر منتخب مصر مباراتين أمام جيبوتي وسيراليون في الجولتين الأولى والثانية بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.