استبعاد الشحات وإمام وطارق حديث الصباح والمساء فى معسكر المنتخب

حملت رسالة البرتغالى روى فيتوريا، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، للاعبى الفراعنة بعد قرار استبعاد الثلاثى طارق حامد وإمام عاشور وحسين الشحات من معسكر المنتخب قبل ساعات من السفر إلى ليبيريا، الكثير من المعانى، فى ظل سعى المدرب البرتغالى لفرض مزيد من الالتزام وعدم الخروج على النص داخل الفريق، فى ظل حاجة الجهاز الفنى للتركيز خلال الفترة المقبلة التى تشهد مشاركة الفراعنة فى بطولة أمم إفريقيا 2024 التى تنطلق مطلع العام المقبل فى كوت ديفوار.

وجاء قرار فيتوريا باستبعاد الثلاثى بسبب تخاذلهم فى استكمال المران الذى خاضه اللاعبون الذين لم يشاركوا فى مباراة جيبوتى، كنوع من الحزم فى وقت ضيق للغاية، برغم حاجة الجهاز لفنى لجهود الثلاثى فى المباراة الثانية التى ستقام غدا الأحد أمام سيراليون، إلا أنه فضل فرض الالتزام والانضباط داخل معسكرات الفراعنة، حتى يكون القرار بمثابة رسالة واضحة لجميع اللاعبين حتى لا تتكرر مثل هذه الأمور مستقبلا.

وشهدت رحلة السفر محادثات جانبية بين جميع اللاعبين بشأن قرار فيتوريا الصارم، ومدى رغبته فى فرض مزيد من الالتزام داخل معسكرات الفراعنة، خاصة فى ظل الهجوم الذى يتعرض له من قبل الأندية بشأن قراراته فيما يخص استدعاء ثنائى الزمالك أحمد فتوح ومحمد صبحى رغم إيقافهما ومن قبل إصراره على استمرار لاعبى الأهلى فى المعسكر رغم حاجة الأهلى لهم.

ويخوض منتخب مصر مرانه الأخير والوحيد، اليوم السبت، على ملعب صامويل كاتيون بالعاصمة الليبيرية، والذي يستضيف مباراته أمام سيراليون، على أن يكون مرانا خفيفا يشتمل على تدريبات الجري والإحماء، وتدريبات استشفائية لفك العضلات، ويختتم بتدريبات خفيفة بالكرة، إلى جانب فقرة تدريبية مخصصة لثلاثي حراسة المرمى محمد وأحمد الشناوي ومحمد صبحي.