كثرة البدائل تضع مدرب الفراعنة فى حيرة قبل انطلاق أمم إفريقيا
أصبح البرتغالى روى فيتوريا، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، فى حيرة شديدة بسبب كثرة البدائل المتاحة أمامه فى تشكيلة الفراعنة قبل أيام قليلة من بداية مشوار الفراعنة فى بطولة أمم إفريقيا ٢٠٢٣ التى ستنطلق فعالياتها فى كوت ديفوار بعد غد السبت.
ويعتبر الجيل الحالي للمنتخب الوطنى هو أكثر جيل مؤهلا لحصد اللقب الإفريقى منذ عام ٢٠١٠، آخر بطولة حققها منتخب مصر تحت قيادة حسن شحاتة، فضلا عن كونها تعتبر الفرصة الأخيرة لهذا الجيل، فى ظل تواضع مستوى الأجيال الشابة التالية فى الكرة المصرية، فضلا عن تواجد لاعب بحجم وخبرات محمد صلاح على رأس هذا الجيل.
كذلك فإن اللاعبين المحترفين المتواجدين مع منتخب مصر جميعهم في أفضل حالاتهم بداية محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد وأحمد حجازى، ومحمد الننى ومحمود تريزيجيه، وهناك تنوع فى المراكز وأكثر من بديل جاهز فى كل مركز على نفس مستوى الأساسى، خاصة فى الوسط والهجوم.
أيضا يمتلك فيتوريا مزيدا من الحلول فى وسط الملعب قد تساعده على تغيير خطط اللعب وقتما يشاء، من خلال الاستعانة بأحمد سيد زيزو ومحمود كهربا ومنحهم بعض الأدوار الهجومية بطريقة غير مباشرة بخلاف المثلث الهجومى المعتاد الذى يعتمد عليه فيتوريا.
ويحتاج هذا الجيل فقط الروح والعزيمة كما أكد فيتوريا لهم فى حديثه من أجل تحقيق الانتصارات والذهاب بعيدا فى البطولة، خاصة فى ظل تواضع مستوى معظم منتخبات إفريقيا خلال الفترة الحالية.
واستقر لاعبو المنتخب الوطنى فى العاصمة الإيفوارية أبيدجان، حيث يستعد الفراعنة لخوض أولى مبارياتهم يوم الأحد المقبل أمام موزمبيق، فى افتتاح لقاءات المجموعة الثانية بالبطولة التى يسعى الفراعنة لحصد لقبها الغائب منذ عام 2010.