بطموح الظفر باللقب الثانى.. المغرب يستهل مشواره فى أمم إفريقيا بمواجهة تنزانيا
عقب أدائه المذهل في نهائيات كأس العالم 2022 في قطر وحصوله على المركز الرابع، يخوض المنتخب المغربي أول بطولة كبرى بعد تحقيقه هذا الإنجاز، حينما يشارك في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2023 بكوت ديفوار.
ويسعى منتخب المغرب لتحقيق انطلاقة رائعة في بداية مشواره بكأس أمم إفريقيا، عندما يستهل مشواره في المجموعة السادسة للبطولة بمواجهة منتخب تنزانيا في السابعة مساء، وذلك في الجولة الأولى للمجموعة، التي تضم أيضا الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
ويبحث منتخب المغرب عن لقبه الثاني في أمم إفريقيا، بعد أن سبق له أن توج بالكأس مرة واحدة في نسخة عام عام 1976 بإثيوبيا.
ويتجدد الموعد بين منتخبي المغرب وتنزانيا مرة أخرى، حينما يلتقيان على ملعب (لوران بوكو) بمدينة سان بيدرو، وذلك بعد أقل من شهرين على مواجهتهما في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026 بالعاصمة التنزانية دار السلام.
وتغلب المنتخب المغربي بهدفين دون رد على مضيفه التنزاني في 21 نوفمبر الماضي بالجولة الثانية في المجموعة الخامسة بالتصفيات، حيث أحرز حكيم زياش الهدف الأول لمنتخب (أسود الأطلس)، معوضا ركلة الجزاء التي أهدرها زميله أشرف حكيمي في الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء، فيما جاء الهدف الثاني عبر النيران الصديقة، عقب تسجيل باكاري موامنييتو، مدافع منتخب تنزانيا، هدفا بالخطأ في شباك فريقه في الشوط الثاني.
ورغم أن مواجهة المنتخبين المغربي والتنزاني غدا هي الأولى بينهما في أمم إفريقيا، فقد سبق أن التقيا في أكثر من مباراة رسمية، حيث يحمل هذا اللقاء الرقم 6 بينهما.
وشهدت المواجهات الخمسة السابقة تفوقا كاسحا للمنتخب المغربي، الذي حقق 4 انتصارات، مقابل فوزا وحيدا لتنزانيا، وأحرز المغاربة 9 أهداف خلالها، فيما استقبلت شباكهم 5 أهداف.
ويبحث المنتخب المغربي، الذي بات أول فريق عربي وإفريقي يصعد للدور قبل النهائي في كأس العالم، عن تحقيق انتصار ضخم يبعث من خلاله رسالة شديدة اللهجة لمنافسيه عن قدومه بقوة للمنافسة على اللقب وإنهاء سوء الحظ الذي لازمه على مدار 48 عاما.
ويتسلح منتخب المغرب، بقيادة مديره الفني الوطني وليد الركراكي، الذي توج هذا العام بجائزة أفضل مدير فني بإفريقيا لعام 2023، على قائمة منتخب النجوم، في مقدمتهم أشرف حكيمي، ظهير أيمن باريس سان جيرمان الفرنسي، ونايف أكرد، مدافع ويستهام يونايتد الإنجليزي، وسفيان امرابط، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي، ويوسف النصيري، مهاجم أشبيلية الإسباني، وحكيم زياش، لاعب وسط جالطة سراي التركي.
من جانبه، يطمح منتخب تنزانيا، الذي يتولى قيادته المدير الفني الجزائري عادل عمروش، لتحقيق المفاجأة وحصد انتصاره الأول في البطولة القارية التي يشارك فيها للمرة الثالثة، بعد نسختي 1980 بنيجيريا و2019 في مصر.
وخلال مشاركتيه السابقتين بأمم إفريقيا، حقق منتخب تنزانيا تعادلا وحيدا فيما تلقى 5 هزائم، وسجل لاعبوه 5 أهداف في حيت تلقت شباكه 14 هدفا من منافسيه.
ويحلم المنتخب التنزاني باجتياز مرحلة المجموعات لأول مرة في المسابقة، غير أن مهمته لن تكون بالسهلة في ظل نقص خبرة لاعبيه.
وتضم قائمة منتخب تنزانيا، الملقب بـ(ملوك الطوائف)، 27 لاعبا في البطولة، نصفهم يلعب في أندية الدوري التنزاني، أما النصف الآخر فيلعب بأندية متواضعة بأوروبا، فيما يعد علي ساماتا، مهاجم باوك سالونيك اليوناني، وسايمون مسوفا، نجم شبيبة القبائل الجزائري، أبرز لاعبيه في المسابقة.