ياسر إدريس: اجتماع مرتقب للجنة الأوليمبية لوضع خطة التطوير الشامل استعدادًا للأوليمبياد

بعث المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، رئيس الاتحاد المصري للسباحة برسالة طمأنة إلى الوسط الرياضي، في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها اللجنة الأوليمبية، مؤكدا أن اللجنة تسير على الدرب الصحيح في مشوار الاستعداد للمشاركة في دورة أوليمبياد باريس 2024 التي تقام خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس من العام الجاري.

قال إدريس إن الفترة المقبلة تشهد تركيزا كبيرا على الخطط الفنية للجنة الفنية التابعة للجنة الأوليمبية المصرية كون ذلك يعد أهم الملفات في الوقت الراهن بهدف اكتمال خطط التأهيل بأكبر بعثة عربية وإفريقية في الأولمبياد مع تحقيق أكبر عدد من الميداليات في تاريخ مشاركات الفراعنة في ذلك المحفل الأولمبي.

وأضاف رئيس اللجنة الأوليمبية أن بابه مفتوح لجميع الاتحادات الرياضية ومن لديه أي أفكار للتطوير أو للتعاون سوف تتم دراستها والعمل على تنفيذها بأسرع وقت ما دام تصب في صالح الرياضة المصرية وتطويرها الآخذ في النمو بمساعدة الجميع، فالجميع على قلب رجل واحد وما يشغل مجلس اللجنة الأولمبية تطوير الرياضة وتحقيق التكامل بين جميع أفراد المنظومة.

واستطرد أنه بصدد إقامة اجتماع لمجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية سيتم تحديد موعده الأسبوع المقبل على أٌقصى تقدير، وسيتم خلاله إعادة تنظيم دولاب العمل ومعرفة الموقف المالي للجنة الأوليمبية مع إعلان ذلك للرأي العام.

وخلال الاجتماع سيتم كشف الحقائق للجميع حتى يعي الشعب المصري أن الدولة متمثلة في وزارة الشباب والرياضة تقوم بأقصى جهدها الكامل لنجاح منظومة الرياضة المصرية التي تتطلب جهدا كبيرا وتحركا من كافة الاتحادات الرياضية حتى نستمر في مواكبة التطور الذي تشهد كافة مناحي الحياة في مصر في ظل الجمهورية الجديدة.

وخلال الاجتماع سيتم الاستماع إلى وجهة نظر رؤساء الاتحادات الاولمبية وفكرهم للمرحلة المقبلة حتى تسير اللجنة الأوليمبية بفكر جماعي وليس فردي كما كان يحدث في الفترة الماضية، وسيتم إبراز دور الاتحادات الرياضية ونجاحاتهم في الفترة المقبلة.

ووجه ياسر إدريس رسالة إلى جميع رؤساء الاتحادات الرياضية قائلا: «أنا زميل لكل أعضاء الاتحادات الرياضية فأنا لا اعتبر نفسي رئيسا ودوري التنسيق والتنظيم التام لكل أمور الاتحادات، كما أن التعاون مع وزارة الشباب والرياضة والمتمثلة في الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة أمر يسعد اللجنة الأوليمبية والاتحادات لأنه دون الدعم المالي لن تزدهر الرياضية المصرية التي تشهد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي دعما غير محدود مع إطلاق كافة الحرية في الرأي والفكر والتنظيم للجميع حتى يظل اسم مصر عاليا في جميع المحافل الرياضية التي نشارك فيها».

وقدم المهندس ياسر إدريس، الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على الدعم المالي المقدم للاتحادات الرياضية، مؤكدا أن الوزارة داعمة للخطط الفنية للجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية ولا تتدخل في الأمور الفنية نهائيا وهذا ما أكده مندوب اللجنة الأوليمبية الدولية خلال اجتماع الجمعية العمومية الغير العادية للجنة الأوليمبية المصرية التي عقدت يوم السبت الموافق 13 يناير 2024 وأكد خلال كلمته أن الدولة لم تتدخل في الأمور الفنية أو الإدارية للجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية في شهادة تاريخية تبدد أي أقاويل مخالفة ومغايرة للحقيقة الغرض منها الهدم لا الاستقرار أو التطوير.

وكشف رئيس اللجنة الأوليمبية، أن أي أمور قضائية تخص اللجنة متروكة بالكامل للقانونيين المسئولين عن ذلك الملف للتعامل معها، سواء التي تم رفعها من جانب المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية الذي تم استبعاده من اللجنة الأوليمبية خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية التي أقيمت يوم 13 يناير 2024 وبجلستها الممتدة يوم الخميس الموافق 18 يناير 2024 وتم اتخاذ قرار جماعي من أعضاء الجمعية العمومية بسحب الثقة منه، متبعا: تلك الأمور لا تشغل بالنا وما يهمنا استمرار العمل على تطوير الرياضة المصرية.

وقدم أيضا المهندس ياسر إدريس، الشكر إلى المستشار محمد الأسيوطي المستشار القانوني للجنة الأوليمبية الذي يدير ملف القضايا المحلية والشئون القانونية للجنة الأوليمبية وهيثم علي المحامي الدولي المتخصص في القضايا الدولية خاصة وأنهما يعملان متطوعان ولا يحصلان على أي أجر مالي لأنهم يشعرون بحجم المسئولية ويهمهم تحقيق المصلحة العامة.

متابعا: «إننا كنا لا نتمنى ألا تصل الأزمة الأخيرة داخل اتحاد الفروسية إلى الاستقواء بالخارج للمحافظة على اسم مصر رياضيا وفي حالة وجود أي خلافات يتم حلها داخليا».  

وذكر أنه تم رفض الدعوى المستعجلة المقدمة من هشام حطب أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية «كاس» لوقف إجراءات الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأوليمبية، وبذلك تكون اللجنة الأوليمبية قد حقق انتصارا في الشق المستعجل في ثلاث دعاوى قضائية في مجلس الدولة وأخرى في القضاء العادي وتم رفعها ضد اللجنة الأوليمبية المصرية.