عودة الأمل من رحم المعاناة.. شعار لاعبى الفراعنة فى الأدوار الإقصائية
قديما قالوا: "يولد الأمل من رحم المعاناة" فى محاولة لتغيير الواقع وتحقيق الأهداف الصعبة، بعد عودة الأمل من جديد، فى رحلات صعبة، يعانى خلالها الجميع حتى يظهر شعاع الأمل بعد الظلام.
ربما كان ذلك هو ما بداخل كل لاعب فى صفوف المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، الذى تأهل لدور الـ16 من بطولة أمم إفريقيا 2023 التى تستضيفها كوت ديفوار حاليا، بصعوبة بالغة، لم تحدث مثلها فى تاريخ الفراعنة على مدار المشاركات فى بطولات إفريقيا منذ عام 1957 وحتى هذه النسخة.
وحجز منتخب مصر مكانة بين منتخبات دور الـ16، كوصيف للمجموعة الثانية، بثلاث نقاط من ثلاث تعادلات، جميعها بنتيجة 2-2، الأمر الذى جعل القلق يتسلل إلى قلوب الجميع بسبب اهتزاز مرمى محمد الشناوى 6 مرات خلال مباريات الدور الأول.
ولا شك أن لسان حال جميع لاعبى الفراعنة يقول إن القادم افضل، وإن هناك رغبة لدى الجميع فى تصحيح المسار وتقديم الأفضل لتحسين الصورة أمام الجماهير المصرية، وهو ما ظهر جليا فى تصريحات أحمد حجازى، قائد منتخب مصر، عقب مباراة الرأس الأخضر التى انتهت بالتعادل 2-2 وكذلك تصريحات محمود حسن تريزيجيه الحاصل على جائزة أفضل لاعب فى المباراة .
ورفع لاعبو الفراعنة شعار استغلال عودة الأمل والتأهل من الباب الضيق، ليكون بمثابة الحافز أمام اللاعبين فى تحسين الأداء والنتائج خلال مباريات الأدوار الإقصائية.
وتمنى الجماهير المصرية نفسها بتغير الأمور داخل صفوف المنتخب الوطنى، وتكرار تجربة البرتغال فى بطولة أمم أوروبا 2016 عندما تمكن أصدقاء النجم كريستيانوا رونالدو من العودة من بعيد بعد التأهل ضمن أفضل ثوالث للمجموعات واستمرت تعادلات البرتغال والتفوق بضربات الجزاء على المنافسين فى الأدوار الإقصائية، حتى المباراة النهائية.