مجلس الدراويش يوقف أحد أعضائه.. وفهيم يستدعى النجدة وسط أجواء عاصفة
شهد اجتماع مجلس ادارة نادى الإسماعيلي الطارئ الذى عقد الليلة خروجا عن النص غير مسبوق بكل المقاييس فى تاريخ الدراويش، الأمر الذى اضطر مجلس الادارة لإيقاف أحد الأعضاء.
وتمثلت بداية الأزمة فى التصديق على قرار إيقاف زميلهم أحمد فهيم بالأغلبية ورفع مذكرة للجهة الإدارية للنظر في أمره، بعد اتهامه بالهجوم المستمر على سياسة المجلس في الأماكن العامة، ما دفع فهيم لاستدعاء النجدة لإثبات الواقعة، وبعدها تم إنهاء الجلسة دون استكمالها بسبب الأجواء العاصفة التي سيطرت على النادي.
وكان نصر أبوالحسن، رئيس الإسماعيلي، قد وجه الدعوة لانعقاد اجتماع طارئ للمجلس اليوم السبت، لمناقشة جدول أعمال على رأسه إيقاف أحمد فهيم، وإحالة أمره إلى مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية، وبعد أن تم التصديق على القرار بالأغلبية.
بينما سجل فرج عمران "النائب" اعتراضه، حيث اتصل العضو سريعًا من داخل حجرة المجلس عن طريق هاتفه المحمول بالنجدة لإثبات الواقعة تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية، وحضر رجال الشرطة للوقوف على حقيقة البلاغ وانصرفوا فيما بعد دون تحرير أي محضر.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الإسماعيلي تم انتخابه عن طريق الجمعية العمومية في نهاية أكتوبر الماضي برئاسة نصر أبوالحسن والنائب فرج عمران وأمين الصندوق مصطفى شلة والأعضاء محسن عبدالمسيح وشوقي عوض وأحمد فهيم وأحمد عبدالرحمن ومحمد جمال.
على جانب آخر يتابع مسئولو الإسماعيلي عن كثب قضايا المحترفين السابقين الستة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، حتى لا يصدر بخصوصها أحكام نهائية واجبة النفاذ تمثل ضررا بالغا للنادي مستقبلا.
وكان نصر أبوالحسن، رئيس الإسماعيلي، وباقى أعضاء، اتفقوا فيما بينهم على ضرورة التواصل مع محامي النادي السويسري أليكسندر روفينين للوقوف على المستجدات فيما يتعلق بقضايا المحترفين السابقين الإيفواري جان موريل والأرجنتيني دييجو فيرناندو والبوليفي كارميلو والفلسطيني خالد النبريص والجزائري محمد بن خماسة والتونسي فراس، الصادرة لهم أحكام أولية بغرامات متفاوتة مطعون عليها حتى لا تتحول للنافذة ووقتها يدخل النادي في النفق المظلم.