تزوير أعمار اللاعبين.. هل تنتهى آفة «قطاع الناشئين» فى مصر؟
أصبح الشغل الشاغل لعلاء نبيل، المدير الفنى لاتحاد الكرة، هو كيفية نقل التجربة الإماراتية بشأن التعرف على أعمار اللاعبين الحقيقية فى قطاعات الناشئين، لإنهاء أزمة تزوير أعمار اللاعبين التى تعانى منها الكرة المصرية على مستوى المراحل السنية التى تضر بمستقبل كرة القدم المصرية.
وقدم المدير الفنى لاتحاد الكرة ملفا كاملا لأعضاء الجبلاية برئاسة جمال علام، حول أهمية الاستفادة من التجربة الإماراتية فى هذا الشأن، خاصة فى ظل صعوبة تحديد السن الحقيقية للاعبين من خلال النظام المتبع فى مصر بالاعتماد على الأشعة الخاصة بالعظام.
وأكد علاء نبيل فى تصريحات سابقه أن هناك 18 لاعبا تم ترحيلهم عن قطاعات الناشئين فى الأندية الإماراتية بسسبب اكتشاف أعمارهم الحقيقية، وهو ما تسبب فى حالة من الجدل داخل اتحاد الكرة، لكن المدير الفنى للجبلاية قام بتوضيح تصريحاته بهذا الشان مؤكدا أن هدفها الأساسى هو كيفية عمل تعاون مشترك مع الاتحاد الإماراتى والاستفادة من هذا التعاون فى معرفة الأعمار الحقيقية للاعبين المصريين فى قطاعات الناشئين.
وتعانى قطاعات الناشئين فى مصر على مدار سنين طويلة من أزمة "التسنين"، حيث يتواجد لاعبون فى مراحل سنية أعمارهم الحقيقية تتخطى هذه المراحل بعدة سنوات، وهو ما يتسبب فى أزمة كبيرة لم يتم حلها على مدار السنين الماضية.
ورغم عمل الكشف الطبى والأشعات المعترف بها فى مصر على مدار السنين، فإنه لم يتم التوصل حتى الآن للأعمار الحقيقية للاعبين فى مرحلة معينة، ونحتاج لأجهزة دقيقة من أجل إنهاء هذه الأزمة.
ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة العمل على تطبيق الدراسة الخاصة بتطبيق الكشف الطبى الدقيق الخاص بمعرفة السن الحقيقية للاعبين فى مسابقات قطاع الناشئين.