المصريان إسلام رضا وأحمد طارق يستعدان لمهرجان المقاتلين بالرياض
يستعد البطلان المصريان إسلام رضا وأحمد طارق للمشاركة في مهرجان المقاتلين المحترفين بالرياض الذي سيقام خلال شهر مايو المقبل بالعاصمة السعودية.
ويواصل البطلان المصريان استعداداتهما بكل قوة للمشاركة في المهرجان، حيث يتواجد أبطال ونجوم العالم في النسخة المقبلة من البطولة.
من جانبه قال البطل إسلام رضا والملقب بالزومبي المصري وبطل وزن الريشة، إن حياته تغيرت تماما بعدما احترق منزله ومكان عمله أثناء تدريبه، ما تطلب منه إعادة بناء منزله مع الاستمرار في التدريب والعمل كمدرب في صالة الألعاب الرياضية الخاصة به.
وأضاف أنه على الرغم من الصعوبات التي واجهها، اكتشف أصدقاء حقيقيين دعموه خلال أصعب لحظاته، وبعد أربعة أشهر من إعادة بناء منزله عاد للتركيز بشكل كامل على القتال، وحقق النصر بعد خسارته الأولى والوحيدة، التي كانت أمام مقاتل رابطة المقاتلين المحترفين عبدالله القحطاني، وواصل الفوز في العديد من المباريات، ويحقق حاليًا سلسلة انتصارات متتالية في أربع نزالات، حيث يصنف كأفضل لاعب مصري في الوزن الخفيف.
أضاف اللاعب: "متحمس للفرص التي توفرها رابطة المقاتلين المحترفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لي ولغيري من المقاتلين المصريين، وينسب الفضل إلى قائد الفريق، أحمد فارس، في تطوير منهج دراسي ناجح استفاد منه جميع أعضاء المجموعة، وهدفه أن يجعل كل المصريين فخورين به، خاصة ابنه وعائلته".
أما البطل أحمد طارق، والملقب بالصخرة، بطل وزن الريشة، قال إنه كان يتدرب على السباحة وكرة القدم والتنس قبل أن يكتشف نفسه وحبه لفنون القتال المختلطة في عمر 19 عامًا وأن الرياضات الأخرى جعلته قويًا، لكنه لم يكن قادرًا على محاربة أصدقائه الذين كانوا يتنافسون في الرياضات القتالية.
أضاف قائلا: أنا معجب كبير بالملاكمة، ثم تابع العديد من أصدقائه في التدريب بالفنون القتالية المختلطة بعد مشاهدته وهو يتدرب، وذهب لاحقًا إلى الكلية وتخصص في الهندسة المدنية، ورغم ذلك ظل متعلقا بالتدريب.
وأضاف أنه ركز على التدريبات وواصل المنافسة في نزالات الهواة، ففاز بالأولى لكن خسارته الثانية جعلت الجميع يشككون في موهبته داخل القفص، ولكن حافز مدربه ساعده على المثابرة في رياضة الفنون القتالية المختلطة، وقد أطلق عليه مدربه لقب الصخرة للتغلب على كل المحن والشكوك وأنه ممتن إلى الأبد لمدربه أحمد فارس لإيمانه به، وأنه متحمس للتوقيع مع رابطة المحترفين لكرة القدم (PFL) وهو يعلم أن رابطة المحترفين لكرة القدم (PFL) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستساعده في إظهار قدرته على المستوى العالمي، وهو يريد الفوز بالبطولة ويكون بطلًا للعالم يوم ما.